عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 05-31-2011, 11:05 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إتباع النصائح الوقائية لتجنب النكس



التهاب جلد الحفاظ بالمبيضات البيض أو الكانديدا
candidal diaper dematitis
وهو قد يحدث لوحده او التهاب جلد الحفاظ بالتماس
و أكثر ما يشاهد عند حديثي الولادة
بسبب اصابة الأم بهذه الفطور في الطريق التناسلي
خلال الحمل
حيث يصاب الطفل بفطور الفم بالمبيضات البيض
و التي تصيب الأمعاء أيضاً
و قد تسبب الإسهال و قد تسبب انتان فطري
و التهاب جلد الحفاظ بالفطور خاصة في الثنيات الجلدية
و قد يحدث بعد تناول الرضع للمضادات الحيوية
عند طريق الفم و يعالج بمضادات الفطور الفموية و الموضعية.

و قد تصاب الأم بالعدوى في حلمات الثدي
و تعطى مضادات الفطور موضعياً
التهاب جلد الحفاظ الجرثومي
bacterial diaper dermatitis
و هو أقل مشاهدة و يغلب أن يكون الإنتان ثانوياً
لالتهاب جلد الحفاظ بالتماس
حيث يحدث التسحج و الإنتان الجرثومي
و يعطى الطفل مضاد جرثومي موضعي
و أحياناً عن طريق الفم

كيف تكون الوقاية من طفح الحفاظ ؟
تبقى الوقاية خير من العلاج في كثير
من حالات التهاب حفاظ الطفل
و يمكن بإتباع النصائح التالية
تجنب حدوث التسميط و التهاب جلد الحفاظ
يجب تغيير فوطة الطفل بشكل متكرر و
يفضل بعد وجبة الحليب أو الطعام وليس قبلها

يجب استخدام الفوط ذات الاستخدام لمرة واحدة
و عدم استخدام الفوط التي تغسل
و تستخدم لأكثر من مرة .

يجب تغيير الفوطة بمجرد تبويل الطفل أو تبرزه فيها
و عدم التأخر في ذلك .

يجب تغيير نوع الفوط في حال الشك
بتحسس الطفل لنوع ما من الفوط .

يجب دوماً استخدام صابون أو شامبو الاطفال للاستحمام .

يجب غسل الصابون بالماء بغزارة بعد حمام الطفل .


إذا كنت تستخدمين المحارم أو المناديل المعطرة الرطبة
فيفضل أن تكون بدون عطر و خالية من المواد المحسسة .

عند تنشيف منطقة الحفاظ و مؤخرة الطفل
لا يجب القيام بحركات الفرك و التدليل
و إنما التنشيف بوضع المنشفة ثم رفعها للأعلى
مرة تلو مرة

يجب تعريض منطقة الفوطة للهواء لتجف لدقائق
قبل وضع الفوطة الجديدة النظيفة

يمكن عند الاطفال معرضين لتكرر السماط
وضع كريم واقي او وقائي على الجلد قبل وضع الفوطة النظيفة
و يفضل أن يكون هذا الكريم
من نوع حاوي على الزنك او التوتياء مثل كريم

Eryplast
تحت كل فوطة نظيفة أي عند كل غيار

يجب عدم الإكثار من البودرة المعطرة
و هي غير منصوح بها بشكلٍ عام.



من الملاحظ أن الاطفال الذين يرضعون حليب الثدي
اقل عرضةً للتسميط من الاطفال الذين يرضعون
حليباً صناعياً بالزجاجة.


ما هي الأمراض
التي يجب التفكير فيها عند عدم تحسن التسميط
أو نكسه المتكرر رغم العلاج ؟
هناك عدد من الحالات القليلة الحدوث و لكنها هامة
ويجب التفكير بها أمام كل حالة التهاب جلد الحفاظ
الذي لا يتحسن بسهولة أو ينكس رغم العلاج
و أهمها :الأكزيما
(مثل التهاب الجلد التأتبي الذي نادراً ما يصيب
منطقة الحفاظ)
و هي قد تشاهد بمفردها أو مع التهاب الجلد الحفاظي بالتماس
و هي حاكة و تترافق مع حوصلات صغيرة
و قد الأكزيما بنيوية او محرضة بمراهم موضعية
مثل اللانولين
و يكون العلاج بالكورتيزون خفيف الدرجة موضعياً
بإشراف الطبيب و لفترة قصيرة



التهاب الجلد الدهني
و هو أكثر ما يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العمر
و هو يترافق غالباً مع اصابة الرأس و الحواجب
( طاقية المهد , او خبزة الرأس )
و الوجه و الثنيات الكبيرة
و يكون الاحمرار محدد تماماً بحدود واضحة
مع قشور سميكة جافة.
و أكثر الحالات تشفى بعمر 3 أو 4 أشهر
و يعالج بمضادات الفطور مع الكورتيزون الموضعي .

الصدف أو الصداف
و هو نادر الحدوث عند الرضع
و لكنه قد يبدأ على شكل طفح الحفاظ
و قد يكون ذلك بسبب تعرض تلك المنطقة
للرض و التخرش ( ظاهرة كوبنر )
و يتميز باحمرار ذو حواف دقيقة
و تشخيصه و علاجه ليس بالسهل دائماً .

التهاب ما حول الشرج بالعقديات
و هو نادر الحدوث يبدو على شكل احمرار
محدد مزمن حول الشرج
و تبين المسحة وجود جراثيم العقديات
و يعالج بالبنسلين عن طريق الفم .

التهاب جلد الحفاظ اليوريميائي
و هو يشاهد عند الفقراء
حيث تستخدم الأم فوط من القماش لفترة طويلة جداً
حيث تبقى مخلفات البول و البراز في الفوط
رغم غسلها المتكرر
و يعالج بعدم استخدام هذا النوع من الفوط .

القوباء : و هي قليلة الحدوث في منطقة الحفاظ
و لكنها قد تبدو بشكل فقاعات
و غالباً بسبب العنقوديات و قد يكون الجلد المحيط بالفقاعات
سليماً و قد تمتد للبطن والفخذين
و يعالج بمضاد العنقوديات عن طريق الفم .

عوز او نقص الزنك أو التوتياء
(التهاب جلد نهايات الأطراف بعوز الزنك )
و هنا يترافق التسمط مع احمرار حول الفم و في الوجه
و بثرات و فقاعات على نهاية الأطراف
و تساقط شعر الرأس و عدم كسب الوزن
و يعالج بتعويض الزنك .



هيستوسيتوز لانغرهانس
يعتبر التهاب جلد الحفاظ من العلامات المميزة للمرض
و قد تكون الإصابة خفيفة مع حطاطات حاكة
و قد تشاهد اصابة جلدية مماثلة على ارأس و خلف الأذنين
يكون التشخيص بالخزعة الجلدية .



ما هو اللفّ بالقماط؟ ما هي حسناته وسلبياته؟


إن تقميط المولود الجديد هو تقنية قديمة العهد تهدف إلى جعل الطفل
يشعر بالأمان وكي تحملينه بسهولة ويسر.
وبالرغم من أن هذه العادة قد اندثرت في البلاد الغربية
لأنها لم تعد أسلوباً مفضلاً هناك
فإن الكثير من الشعوب الشرقية والقبائل ما زالت تميل
إلى هذه الطريقة في لفّ المواليد الجدد.

من أجل تقميط الطفل حديث الولادة

قومي ببسط ومدّ غطاء (شرشف)
من القطن بشكل مسطح مع ثني بسيط لزاوية واحدة
ضعي طفلك ووجهه مقابل الغطاء مع إبقاء عنقه على الثنية.
لفّي زاوية اليسار من الغطاء حول جسمه ودسّيها تحته إلى أسفل. أحضري الزاوية السفلية فوق قدميه
ثم لفّي الزاوية اليمنى حوله
مع ترك وجهه وعنقه فقط في الخارج غير مغطيين.

إياك أن تغطي وجه طفلك بالشرشف لما قد يسبّبه ذلك من سخونة
وارتفاع في الحرارة أو يؤدي إلى الاختناق نتيجة نقص الأوكسجين.
انتبهي إلى عدم جعل طفلك يعاني من الحرارة الزائدة
فالغاية من لفّ الطفل بالقماط هي جعله يشعر بالأمان
أكثر من تدفئته.
تجنبي استخدام حرام أو بطانية في هذه العملية
أو إحكام اللفّ بمواد إضافية
، وتأكدي من أنها لم تحكمي لفّ طفلك
ولم تشدي عليه الغطاء
وإلا فإنك تقطعين عنه جريان الدورة الدموية.
اتركي أضلاعه حرّة خوفاً من حدوث
"خلع الورك"
لدى بعض المواليد الجدد.

تخلق عملية التقميط ضغطاً بسيطاً حول جسد طفلك

فتمنح المواليد الجدد شعوراً بالأمان لأنها تعكس الضغط
الذي كانوا يشعرون به داخل رحم الأم.
يثير اللفّ بالقماط لدى بعض الأطفال الرغبة في النوم
بينما لا يستمتع آخرون به.
عليك الامتناع عن لفّ طفلك بالقماط
عندما يبلغ الشهر الأول من العمر ويبدأ بركل الأغطية
، فهذه إشارة على عدم رغبته في أن يكون ملفوفاً
أو أنه لم يعد يرتاح للمسألة.


قص و تقليم أظافر الطفل حديث الولادة و الطفل الرضيع

يــــــتــــــبــع
رد مع اقتباس