عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 01-08-2024, 12:46 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,659
افتراضي

- من سبل الإعانة على الثبات والصبر في طريق الله:
• تدبر آيات الله والعمل بها وتلاوتها في الصلاة وقت الليل بخشوع وتذلل وافتقار.
• التصديق القلبي والعملي بكل ما أنزل الله في كتابه وعلى ألسنة رسله.
• الإيمان باليوم الآخر فهو من أركان الإيمان التي لا يصح إيمان العبد بدونها.
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولزوم الدعوة إلى الله.
• المسارعة في فعل الخيرات والتنافس والمسابقة فيها.
(وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ).

- هنيئًا لمن كُتب عند ربه من الصالحين، فاسعى لتلك المنزلة وهاجر إلى ربك بقلبك وجوارحك.

- مجاهدة نفسك وهواك وسعيك لرضا ربك لن يضيع، فالله مُطَّلع عليك وسيجازيك من كرمه وفضله بالدرجات العليا، فكن من المتقين المهاجرين الى الله.

- لا تنخدع بكثرة أموالك وأولادك، وتنغمس في المعاصي والكفر، فوالله لن ينفعك شئ إلا إذا كنت مؤمنًا تقيًا.

- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ *) فلن تنفعك صدقات أخرجتها، ولا خيرات فعلتها، إلا إذا اقترن هذا الخير بالإيمان.

- المعاصي سبب في زوال النعم، ونزول البلايا على العبد، فاتق الله واجتنب المعاصي وافعل الطاعات وداوم عليها تحل عليك البركات.

- المداومة على الاستغفار والتوبة من أسباب رفع البلاء، ونزول الرحمات وزيادة الأرزاق، فلا تبخل على نفسك بكثرة الاستغفار والتوبة، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*(10)*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11)*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا..) عجبًا لحال العبد لايُعظِّم الله حق عظمته، ولا يخاف من بأسه ونقمته، فكلما ازدادت معرفة العبد بربه ازدادت خشيته، فلا يرى نفسه إلا مستغفرًا تائبا منيبًا منكسرًا بين يدي ربه مسارعًا في الطاعات مجتنبًا للمعاصي.

- من عدل الله سبحانه وتعالى أنه يكافئ الكافر على أعمال الخير التي يفعلها في الدنيا لأنه ليس له في الآخرة نصيب من الحسنات.

- كل مرتكب للمعاصي ظالم لنفسه إن لم يَتُب، وهو في مشيئة ربه إن شاء عذَّبه وإن شاء غفر له، فتُب إلى ربك ولا تنتظر أن تقف يوم القيامة موقف منكسر الرأس الخائف أن يُلقىٰ في جهنم.

- العاقل من إذا ابتلى بمخالطة العدو أن تكون مخالطة في ظاهره، ولا يُطلعه من باطنه على شئ، ولو تملق العدو له وأقسم أنه من أوليائه.

- المسلم العاقل لا يطلب النصيحة إلا من المؤمنين الصادقين، فمن كان مؤمنًا صادقًا لن يخدعك.

- كل مَن عادىٰ أهل الايمان ظهر هذا على فلتات ألسنتهم، وفحوىٰ كلماتهم وما أخفوه من العداوة والبغضاء أعظم، فكيف لك أن تأمن مثل هؤلاء!

- قد يخدعك أهل الكفر بقولهم إنهم مؤمنين مثلك، فلا تنخدع وسل نفسك هل يؤمنوا بالقرآن؟ هل يؤمنوا بخاتم الأنبياء محمد؟ فكيف ينسبون أنفسهم إلى أهل الإيمان، وكن مؤمنًا فطنًا لا يتلاعب هؤلاء بعقلك وعقيدتك.

- إذا علمت أن رجلًا لا يُحب أباك بل ويَسُبّه، فهل ستحبه؟ ولله المثل الأعلى كيف لك وأنت تعلم أن من كفر يسبّ دينك ويسبّ ربك ولايؤمن بنبيك بل ويسبّه! بل ويسبّك انت لعدم وجودك على دينه أمامك أو إذا خلا بنفسه وانت مازلت تُحبه، أين عقلك؟!

- مهما خدع أهل الكفر والنفاق ضعاف الإيمان فلن يخدعوا الملك الخالق عالم الغيب والشهادة المطلع على القلوب وما تخفي، قال تعالى: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) أي يظنون أنهم يخدعون الله ويخدعون المؤمنين ولكنهم لا يعلمون أن الله يُمهل لهم وهم من سيُخدَعون بإلقائهم في جهنم فيعاقبهم الله من جنس مافعلوا.

- اجعل شعارك أمام من يريد أن يُضلك ويُبعدك عن دينك (قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ) ولا تنساق وراءه وسل الله الثبات .

- سلاحك ضد كيد الكائدين ومكر الماكرين، وسبب لنصرك على عدوك تقوى الله بفعل ما أمر واجتناب ما نهى، والصبر على طاعته وعلى أقداره، إذا جمعت تلك الصفتين فهنيئًا لك حفظ الله وتأييده ونصره لك.

- من لم يتق الله وترك طاعته تابعه لهواه، ويحتج بالقدر، ولا يصبر إذا ابتلي، ولا ينظر حينئذ إلى القدر فتعسًا له فهو من الأشقياء.

- إثبات الإحاطه لله سبحانه وتعالى فالله سبحانه وتعالى محيط بكل شئ بعلم وقدرة، فلا يخفى عليه شئ حتى لو خَفْيَّ عن نفسك فهو المحيط سبحانه الذي أحاطت قدرته بجميع المقدورات، وأحاط علمه بجميع المعلومات، والقدرة له صفة قائمة بذاته، والعلم له صفة قائمة بذاته.

- قوله تعالى : (وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ) دلَّ على حرص النبي ومباشرته صفوف الجيش بنفسه وماذاك إلا لرجاحة علمه ورأيه وهمته صلى الله عليه وسلم وفيه مدح من الله له.

#ورد_اليوم_الثامن
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس