عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 11-14-2010, 07:36 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,022


الوقت يمر والأيام الفضيلة وشيكة الانتهاء

هيا نستعرض بعض أبواب الخير

وندرك وننقذ ما يمكن إنقاذه في هذه السويعات الباقية

فمن طرق الخير

** الصيام

لله يجزي به / جُنة ،


(1) - قـال رسـول الله ‏ـ ‏صلى الله عليه وسلم ـ ‏: ‏قـال الله عـز وجـل : ‏" كـل عمـل ابـن آدم ‏ لـه إلا الصيـام فإنـه لـي وأنـا أجـزي بـه والصيـام ‏‏جُنَّـة ................." .
صحيح مسلم / ( 13 ) ـ كتاب : الصيام / ( 30 ) ـ باب : فضل الصيام /
حديث رقم : 163 ـ ( 1151 ) / ص : 275 .

*الصيام لا مِثـلَ لـه



(2) * عـن أبـي أمامـةَ ، قـال : أتيـتُ رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ؛ فقلـتُ : مُرنـي بأمـرٍ آخـذه عَنْـكَ ، قـال : " عليـك بالصـوم ؛ فإنـه لا مِثـلَ لـه " .

سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 22 ) ـ كتاب : الصيام / ( 43 ) ـ باب :
الاختلاف على ... / حديث رقم : 2220 / ص : 351 / صحيح .


*الصيام لا عِـدْلَ لـه


(3) * * عـن أبـي أمامـةَ ، أنـه سـأل رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أيُّ العمـلِ أفضـلُ ؟ . قـال :
" عليـك بالصـوم ، فإنـه لا عِـدْلَ لـه " :.

سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 22 ) ـ كتاب : الصيام / ( 43 ) ـ باب :
الاختلاف على ... / حديث رقم : 2222 / ص : 351 / صحيح .



** الذكــر

" سبق المفردون" . قالوا يا رسول الله


ومن المفردون؟ قال:" الذين يهترون في ذكر الله"
. ( صحيح ) .


سلسلة الأحاديث الصحيحة /للشيخ الألباني /ج:3 /
حديث رقم : 1317/ ص:304




( المفردون): أي: المنفردون .



قال ابن الأثير: يقال فرد برأيه وأفرد استفرد بمعنى انفرد به .



قال النووي رحمه الله :وقد فسرهم رسول الله صلى الله عليه



وسلم بـ { الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات } وتقديره



والذاكراته فحذف الهاء هنا كما حذفت في القرآن لمناسبة



رؤوس الآي ولأنه مفعول يجوز حذفه .



وهذا التفسير هو مراد الحديث .



يهترون: أي يولعون . قال ابن الأثير: (يقال أهتر فلان بكذا


واستهتر فهو مهتر به ومستهتر . أي مولع به لا يتحدث


بغيره ولا يفعل غيره )



" لا يـزال لسـانُك رَطْبًـا مـن ذكـر الله "



سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 45 ) ـ كتاب : الدعوات / ( 4 ) ـ باب : ما جاء في فضل الذكر / حديث رقم : 3375 / ص : 766 / صحيح



فلنتأمل كلمة ( رطـبًـا ) ......



ماذا يرطِّـب الفـم؟؟ ..........اللعاب



أي اجعل لسانك رطبًا بذكر الله مثل رطوبة الفم باللعاب



*


عـن أم هانـئٍ قالـت : أتيـتُ إلـى رسـول الله ـ صلى


الله عليه وسلم ـ فقلـتُ : يـا رسـول اللهِ !



دُلَّنـي علـى عمـلٍ ؛ فإنـي قـد كبـرتُ وضَعُفْـتُ وبَدُنْـتُ .


فقـال : " كبـري الله مئـة مـرة ، واحمـدي الله


مئـة مـرةٍ ، وسـبحي الله مئـةَ مـرةٍ خيـرٌ مـن مئـةِ


فـرَسٍ مُلْجَـمٍ مُسْـرَجٍ فـي سـبيل الله ، وخيـر مـن


مئـةِ بَدَنـةٍ ، وخيـرٌ مـن مئـةِ رقبـةٍ " .


سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 33 ) ـ كتاب : الأدب / ( 56 ) ـ باب :
فضل التسبيح / حديث رقم : 3810 / ص : 628 /
حديث حسن .


~.~.~.~.

**الإهـداء للبيـت العتيـق



من السنن المنسية



فمـن القربـات العظيمـة الأجـر الإهـداء للبيـت الحـرام



فكـان إذا لـم يصـل إليـه بنفسـه بعـث إليـه ـ أي إلـى البيـت


الحـرام ـ الهـدي ، تعظيمًـا لـه ، وتوسـعة علـى جيرانـه ـ


قـال صلـى الله عليـه وسـلم : "


مـن دعـا إلـى هـدى كـان لـه مـن الأجـر مثـل أجـور مـن تبعـه


لا ينقـص ذلـك مـن أجورهـم شـيئًا ، ومـن دعـا إلـى ضلالـة ؛


كـان عليـه مـن الإثـم مثـل آثـام مـن تبعـه ؛


لا ينقـص ذلـك مـن آثامهـم شـيئًا " .


سنن أبي داود " المجلد الواحد " / تحقيق الشيخ الألباني / ( 34 ) ـ أول
كتاب : السنة / ( 7 ) ـ باب : من دعا إلى السنة /
حديث رقم :4609 / ص : 832 / صحيح .

فعـن عائشـة ـ رضي الله عنها ـ قالـت : فتلـت قلائِـدَ هـدي

النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، ثـم أشْـعَرَهَا

وقلَّدهـا ـ أو قلدتهـا ـ ثـم بعـث بهـا إلـى البيـت

وأقـام بالمدينـة . فما حَـرُمَ عليـه شـيءٌ كـان حِـلٌّ .

صحيح البخاري " متون " / ( 25 ) ـ كتاب : الحج / ( 108 ) ـ باب :
إشعار البدْنِ / حديث رقم : 1699 / ص : 192 .



كذا قال بعض أهل العلم عن جواز الاشتراك في شاة
كهدي تطوعي للكعبة :-
إذا كان المقصود الصدقة فهذا أمر حسن ولا بأس أن

تشتركوا بالشاة ،

أما إن كان المقصود بالهدي ما يكون في الحج ،

فإن الهدي يجب على القارن والمتمتع ، وهو شاة

للشخص الواحد دون اشتراك ، ويجوز أن يشترك

سبعة في بقرة أو ناقة 0

والله أعلم

ا.هـ


~.~.~.~.

** الإكثـار مـن الأعمـال الصالحــة عمومًـا :


لأن العمــل الصالـح

محبـوب إلـى الله تعالـى فـي هـذه العشـر وهـذا يسـتلزم

عِظَـم ثوابـه عنـد الله تعالـى . فمـن لـم يمكنـه الحــجّ

فعليـه أن يعمــر هـذه الأوقـات الفاضلـة بطاعـة الله تعالـى مـن

الصـلاة وقـراءة القـرآن والذكـر والدعـاء والصدقـة

وبـر الوالديـن وصلـة الأرحـام والأمـر بالمعـروف والنهـي

عـن المنكـر

وغيـر ذلـك مـن طـرق الخيـر وسـبل الطاعـة .