عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-22-2015, 04:11 AM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817
افتراضي



المجلس الخامس والثلاثون
19 جماد الثاني 1436 هــ
تابع سيرة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه




خال النبي صلى الله عليه وسلم



( أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله ).



الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر:

صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3752 -
خلاصة حكم المحدث: صحيح.



وبنو زهرة أخوال النبي صلى الله عليه وسلم أي لأن أمه آمنة

منهم، وأقارب الأم أخوال‏.‏ كتاب: فتح الباري شرح صحيح
البخاري ** باب مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ




المصدر

شجــاعة سعد بن أبي وقاص



أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مقدمه المدينة ، ليلة . فقال " ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة " قالت : فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح . فقال " من هذا ؟ " قال : سعد بن أبي وقاص . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما جاء بك ؟ " قال : وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجئت أحرسه . فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم نام . وفي رواية ابن رمح : فقلنا : من هذا ؟




الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -

الصفحة أو الرقم: - 2410خلاصة حكم المحدث: صحيح)) .
الصحيح المسند صــ 163








آيات نزلت في سعد


أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال : حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه . ولا تأكل ولا تشرب . قالت : زعمت أن الله وصاك بوالديك . وأنا أمك . وأنا آمرك بهذا . قال : مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد . فقام ابن لها يقال له عمارة . فسقاها . فجعلت تدعو على سعد . فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية :) وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ) العنكبوت 8 وقوله تعالى ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) ( لقمان / 15) وفيها : وصاحبهما في الدنيا معروفا . قال : وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة . فإذا فيها سيف فأخذته . فأتيت به الرسول صلى الله عليه وسلم . فقلت : نفلني هذا السيف . فأنا من قد علمت حاله . فقال " رده من حيث أخذته " فانطلقت . حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي ، فرجعت إليه . فقلت : أعطنيه . قال فشد لي صوته " رده من حيث أخذته " قال فأنزل الله عز وجل : يسألونك عن الأنفال [ 8 / الأنفال / 1 ] . قال : ومرضت فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاني . فقلت : دعني أقسم مالي حيث شئت . قال فأبى . قلت : فالنصف . قال فأبى . قلت : فالثلث . قال فسكت . فكان ، بعد ، الثلث جائزا . قال : وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين . فقالوا : تعال نطعمك ونسقيك خمرا . وذلك قبل أن تحرم الخمر . قال فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشوي عندهم ، وزق من خمر . قال فأكلت وشربت معهم . قال فذكرت الأنصار والمهاجرون عندهم . فقلت : المهاجرون خير من الأنصار . قال فأخذ رجل أحد لحي الرأس فضربني به فجرح بأنفي . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته . فأنزل الله عز وجل في - يعني نفسه - شأن الخمر : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان [ 5 / المائدة / 90 ] . وفي رواية : أنزلت في أربع آيات . وساق الحديث بمعنى حديث زهير عن سماك . وزاد في حديث شعبة : قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها بعصا . ثم أوجروها . وفي حديثه أيضا : فضرب به أنف سعد ففزره . وكان أنف سعد مفزورا .





» صحيح مسلم » كتاب فضائل الصحابة » باب في فضل سعد
بن أبي وقاص رضي الله عنه »1748 حديث رقم






كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ستَّةَ نفرٍ . فقال المشركون للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اطرُدْ هؤلاءِ لا يجتِرؤن علينا . قال : وكنتُ أنا وابنُ مسعودٍ ، ورجلٌ من هُذَيلٍ ، وبلالٌ ، ورجلانِ لستُ أُسمِّيهما . فوقع في نفسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاء اللهُ أن يقعَ . فحدَّث نفسَه . فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [ 6 / الأنعام / 52 ] .
الراوي : سعد بن أبي وقاص المحدث : مسلم المصدر : صحيح مسلم
الرقم: 2413 خلاصة حكم المحدث : صحيح



__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم




رد مع اقتباس