عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 05-08-2011, 09:21 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

صفحة رقم -122-
و ( قال له رجل : يا رسول الله إن لي جارا يقوم الليل ولا يقرأ إلا قل هو الله أحد ( : 112 : 4 ) [ يرددها ] [ لا يزيد عليها ] - كأنه يقللها - فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أحمد والبخاري ) ( والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ) .
7 - صلاة الوتر :
( النسائي والحاكم وصححه ) ( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى سبح اسم ربك الأعلى ( : 87 : 19 ) وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ( : 109 : 6 ) وفي الثالثة قل هو الله أحد
( : 112 : 4 ) .

( الترمذي وأبو العباس وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ) وكان يضيف إليها أحيانا : قل أعوذ برب الفلق ( 113 : 5 : ) وقل أعوذ برب الناس ( : 114 : 6 ) .
( النسائي وأحمد بسند صحيح ) ومرة : ( قرأ في ركعة الوتر بمائة آية من النساء ( : 4 : 176 ) .
( أحمد وابن نصر وابن حبان بسند حسن صحيح ) وأما الركعتان بعد الوتر فكان يقرأ فيهما إذا زلزلت الأرض


صفحة رقم -123-

( 99 : 8 : ) وقل يا أيها الكافرون .
8 - صلاة الجمعة :
( مسلم وأبو داود ) ( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ - أحيانا - في الركعة الأولى بسورة الجمعة ( : 62 : 11 ) وفي

الأخرى : إذا جاءك المنافقون ( 63 : 11 : ) وتارة يقرأ - بدلها - : هل أتاك حديث الغاشية ( : 88 : 26 ) .

( مسلم وأبو داود ) وأحيانا ( يقرأ في الأولى : سبح اسم ربك الأعلى ( : 87 : 19 ) وفي الثانية : هل أتاك ) .
9
- صلاة العيدين :

( مسلم وأبو داود ) ( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ - أحيانا - في الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الأخرى : هل أتاك ) .
( مسلم وأبو داود ) و- أحيانا ( يقرأ فيهما ب ق والقرآن المجيد ( : 50 : 45 ) واقتربت الساعة ( : 54 : 55 ) .
10 - صلاة الجنازة :
( البخاري وأبو داود والنسائي ) ( السنة أن يقرأ فيها ب فاتحة الكتاب [ وسورة ] ) و
( النسائي والطحاوي بسند صحيح ) ( يخافت فيها مخافتة بعد التكبيرة الأولى ) .

ترتيل القرآءة وتحسين الصوت بها
صفحة رقم -124-

( أبو داود وأحمد بسند صحيح ) وكان صلى الله عليه وسلم - كما أمره الله تعالى - يرتل القرآن ترتيلا لا هذا ولا عجلة بل قراءة ( مفسرة حرفا حرفا ) .
( مسلم ومالك ) حتى ( كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها ) .
( أبو داود والترمذي وصححه ) وكان يقول : ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ) .
( البخاري وأبو داود ) و( كان يمد قراءته ( عند حروف المد ) فيمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ) . ونضيد ( البخاري ) وأمثالها .
وكان يقف على رؤوس الآي كما سبق بيانه .
( البخاري ومسلم ) و( كان - أحيانا - يرجع صوته كما فعل يوم فتح مكة وهو على ناقته يقرأ سورة الفتح ( : 48 : 29 ) [ قراءة لينة ] وقد حكى عبد الله


صفحة رقم -125-

ابن مغفل ترجيعه هكذا ( آ آ آ ) .
وكان يأمر بتحسين الصوت بالقرآن فيقول :
( البخاري تعليقا ) ( زينوا القرآن بأصواتكم [ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا ] ) .
( صحيح ) ويقول : ( إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله ) .
وكان يأمر بالتغني بالقرآن فيقول :
( الدارمي وأحمد بسند صحيح ) ( تعلموا كتاب الله وتعاهدوه واقتنوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد من المخاض في العقل ) .
( أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ) ويقول : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) .


صفحة رقم -127-
( البخاري ومسلم ) ويقول : ( ما أذن الله لشيء ما أذن ( وفي لفظ : كأذنه ) لنبي [ حسن الصوت ( وفي لفظ : حسن الترنم ) ] يتغنى بالقرآن [ يجهر به ] ) .
وقال لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه :
( البخاري ومسلم ) ( لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ) [ فقال أبو موسى : لو علمت مكانك لحبرت لك - يريد تحسين الصوت - تحبيرا ] .


صفحة رقم -128-
الفتح على الإمام
( أبو داود وابن حبان والطبراني ) وسن صلى الله عليه وسلم الفتح على الإمام إذا لبست عليه القراءة فقد ( صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه فلما انصرف قال لأبي : ( أصليت معنا ؟ ) قال : نعم قال : ( فما منعك [ أن تفتح علي ] ؟ ) .

الاستعاذة والتفل في الصلاة لدفع الوسوسة

( مسلم وأحمد ) وقال له عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ذاك شيطان يقال له : خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا ) قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني .
الركوع

( صحيح ) ثم كان صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من القراءة سكت سكتة ثم رفع يديه على الوجوه المتقدمة في ( تكبيرة الافتتاح ) وكبر وركع .
وأمر بهما ( المسيء صلاته ) فقال له :
( أبو داود والنسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ) ( إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله . . . ثم يكبر الله ويحمده ويمجده ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه الله وأذن له فيه ثم يكبر ويركع [ ويضع يديه على ركبتيه ] حتى تطمئن مفاصله وتسترخي . . ) . الحديث .
صفة الركوع

صفحة رقم -129-
( صحيح ) و( كان صلى الله عليه وسلم يضع كفيه على ركبتيه ) البخاري وأبو داود و( كان يأمرهم بذلك ) . وأمر به أيضا ( المسيء صلاته ) كما مر آنفا .
( البخاري وأبو داود ) و( كان يمكن يديه من ركبتيه [ كأنه قابض عليهما ] ) .
و( كان يفرج بين أصابعه ) وأمر به ( المسيء صلاته ) فقال :
( ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ) ( إذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج بين أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه ) .
( الترمذي وصححه ابن خزيمة ) و( كان يجافي وينجي مرفقيه عن جنبيه ) .
( البيهقي بسند صحيح والبخاري ) و( كان إذا ركع بسط ظهره وسواه ) حتى لو صب عليه الماء لاستقر ) الطبراني وعبد بن أحمد في زوائد المسند وابن ماجة وقال ل ( المسيء صلاته ) :
( أحمد وأبو داود بسند صحيح ) ( فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك ) .
( صحيح ) و( كان لا يصب رأسه ولا يقنع ) ولكن بين ذلك .
وجوب الطمأنينة في الركوع






التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 05-14-2013 الساعة 01:19 AM
رد مع اقتباس