الموضوع: دروس من السيرة
عرض مشاركة واحدة
  #98  
قديم 12-19-2018, 01:47 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي


📌(97) بعض مصائب المسلمين في غزوة أحد

💥المصيبة التي حدثت في أحد من محبة بعض الصحابة للدنيا ومخالفتهم للأمر النبوي أدت إلى مصيبة أخرى وهي :
💥قتل سبعين من المسلمين بسبب خطأ الرماة .

💡برغم أن استشهاد سبعين ليست خسارة، بل هي ميزة عظيمة من الله سبحانه وتعالى لهم، فقد انتقاهم شهداء
❌ لكن أن يقتلوا بسبب خطأ من المسلمين هذا غير مقبول.

💥مصيبة قعود بعض المسلمين عن القتال للإحباط النفسي
❌ فالإحباط غير مقبول أبداً في عرف المسلمين، بل هو من شيم الكافرين،

🌴قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ( قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ) [الحجر:56].

🌴وقال: ( إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ ) [يوسف:87].

💡فالإحباط ليس من صفات المؤمنين أبداً، فعندما يقعد المسلم ويفتر عن القتال، والقتال ما زال ناشباً في كل مكان فهذا غير مقبول، حتى وإن أشيع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل.

💥 مصيبة الفرار من الزحف من قبل بعض المسلمين

فبعض المسلمين سمعوا نداء الرسول عليه الصلاة والسلام في آخر الموقعة: (إلي عباد الله! إلي عباد الله!) ومع ذلك أصروا على الفرار، فيا لها من كارثة، بل هي كبيرة من الكبائر،

🍁لكن كل ذلك تجمعه كلمة واحدة يقال لها:
👈مصيبة

🌱 فغزوة أحد كانت مصيبة، لكن من ورائها خير كثير، وهذه المصيبة في الأساس جاءت من ذنب واحد ، جاءت من غياب صفة واحدة من صفات الجيش المنتصر، وهي :

⬅ عدم حب الدنيا وتقديمها على الآخرة

⚠ فلما حصل الحب للدنيا وقدمت على الآخرة ألقى الله عز وجل في قلوب المسلمين الوهن والضعف.

〰🌸🍃〰🌸🍃〰


🌷همسات الأوابين🌷
رد مع اقتباس