عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-21-2019, 10:14 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

♡9♡

💎تابع- من آثار الإيمان باسمه -سبحانه- "التواب"💎

🌟ثانيًا: إفراد الله -عزّ وجلّ- بالتوبة وطلب العفو وغفران الذنوب،

⇦لأنه لا يغفر الذنوب، ولا يوفق إلى التوبة ويقبلها إلا الله وحده،

🔅قال الله -عز وجل-: *{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}
* [الشورى: 25]،

🔅وقال -سبحانه-: *{وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ}
* [آل عمران:135].

💡فالتوبة عبادة لله وحده، شأنها شأن العبادات الأخرى كالصلاة والاستغاثة والاستعانة والاستغفار،
⇦لا يجوز صرفها إلا إلى الله وحده، فلا يُتاب إلى نبيٍّ مُرسَل، ولا ملك مقرَّب، إلا من أذن الله له بالشفاعة بعد رضاه عن المشفوع،

🔅وقد قال الله -عز وجل- لرسوله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران:128].

❗وقد نصّب بعض رهبان النصارى وغلاة الصوفية أنفسهم شركاء لله - عز وجل -؛ فزعموا أن لديهم صلاحية غفران الذنوب والتوبة على العباد وهذا من إفكهم وضلالهم!

💫ولله الأسماء الحسنى -د.عبد العزيز الجليل💫

🔃 يُتبَع.. -إن شاء الله-...
رد مع اقتباس