عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-14-2019, 10:10 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

♡5♡

💎قِسمَا توبة الله💎

📌الله -تبارك وتعالى- هو التوّاب الذي لم يزل يتوب على التائبين، ويغفر ذنوب المنيبين، فكلُّ مَن تاب إلى الله توبة نصوحًا تابَ الله عليه وقَبِلَه.

🔻فهو التائب على التائبين أولًا بتوفيقهم للتوبة، والإقبال بقلوبهم إليه.

🔻وهو التائب على التائبين بعد توبتهم قبولًا لها وعفوًا عن خطاياهم.

💡فهو -سبحانه- يوفّق عبادَه للتوبة، ويقبلها منهم، ويثيبهم عليها، فسبحان التواب الرحيم، الجواد الكريم.

💬 قال الأقليشي :
▫«سمّى الله -سبحانه- نفسه توابًا لأنّه:
▽ خالق التوبة في قلوب عباده، وميسر أسبابها لهم،
▽ والراجع بهم من الطريق التي يكره إلى الطريق التي يرضى.
▫وسمّى نفسه أيضًا توّابًا لقبوله توبة من يرجع إليه.

🔅فمن القسم الأول: قوله -تعالى-: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا} [التوبة:118]

🔅ومن القسم الثاني قوله -تعالى-: {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيه} [المائدة :39]

⇦فبهذين القسمين سمّى نفسه توابًا.

⚠ولقد جهل المعتزلي الحقيقة فأنكر القسم الأول، وهو خَلْقُ التوبة في قلب العبد، وهذا مطموس القلب عن طريق القصد!

💡ولما كانت المعاصي متكررة من عباده؛ جاء بصيغة المبالغة؛ ليقابل الخطايا الكبيرة بالتوبة الواسعة».

💫النهج الأسمى - محمد الحمود النجدي💫

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
رد مع اقتباس