الموضوع: قواعد]_نبوية
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-24-2018, 12:17 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


🌟القاعدة الثامنة:

"إنما الطاعة في المعروف"

📌هذه القاعدة عامة في كل من تجب طاعته -من الولاة، والوالدين، والزوج، وغيرهم- فإن الشارع أمر بطاعة هؤلاء، وطاعة كل واحد منهم إنما تكون بحسب حاله، وبما يقتضيه العُرف...

💡ويفهم مما سبق أمور:

🔻أولها: أنَّ من أمَر بمعصية الله (وهذا يشمل: فعل الحرام وترك الواجب) فإنه لا طاعة له.

🔻ومن دلالات هذه القاعدة النبوية: أنه إذا تعارضت طاعة هؤلاء الواجبة، ونافلة من النوافل؛ ◁فإنَّ طاعتهم تقدَّم؛ لأن ترك النفل ليس بمعصية.

🔻ومن دلالات هذه القاعدة -وهي الدلالة الثالثة في حديثنا هذا-: أن هذه الطاعة -كغيرها من أوامر الشرع- منوطة بالاستطاعة؛ فإنه إذا كانت الأوامر الواجبة بأصل الشرع معلقة بهذا القيد فكذلك طاعة هؤلاء الذين طاعتهم تبع لطاعة الله،

🔅وقد جاءت نصوص تصرّح بهذا القيد كما في الصحيحين من حديث ابن عمر: " السمعُ والطاعةُ على المرءِ المسلمِ فيما أحبَّ وكرهَ ، ما لم يُؤمَرُ بمعصيةٍ ، فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعةَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7144 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

💡هذه منارات وإشارات في بيان هذه القاعدة النبوية الشاملة، وإلا فإن شرحها يمكن أن يفرد بأكثر من هذا؛ لعظيم ما اشتملت عليه من أحكام جليلة، ومعان كثيرة.

اللهم ألهمنا طاعتك واتباع أمرك، وطاعة من وليتهم علينا بالمعروف.

💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار)💫

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 12-24-2018 الساعة 12:30 AM
رد مع اقتباس