عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 05-08-2011, 09:02 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

صفحة رقم -104-
( البخاري ومسلم ) و( كان يقرن بين النظائر من المفصل فكان يقرأ سورة : الرحمن ( 55 : 78 ) والنجم ( 53 : 62 ) واقتربت ( 54 - 55 ) والحاقة ( : 69
- 52 ) في ركعة والطور ) 52 : 49 ) و


صفحة رقم -105-
الذاريات ( : 51 : 60 ) في ركعة وإذا وقعت ( : 56 : 69 ) ون ( : 68 : 52 )
في ركعة وسأل سائل ( : 70 : 44 ) والنازعات ( : 79 : 46 ) في ركعة وويل للمطففين ( : 83 : 36 ) وعبس ( : 80 : 42 ) في ركعة والمدثر ( : 74 : 56 )
والمزمل ( 73 : 20 : ) في ركعة وهل أتى ( : 76 : 31 ) ولا أقسم بيوم القيامة ( : 75 : 40 ) في ركعة وعم يتساءلون ( : 78 40 ) والمرسلات ( : 77 : 50 )
في ركعة والدخان ( : 59 : 44 ) وإذا الشمس كورت ( : 81 : 29 ) في ركعة ) .

( مسلم والطحاوي ) وكان أحيانا يجمع بين السور من السبع الطوال ك البقرة والنساء وآل عمران في ركعة واحدة من صلاة الليل كما سيأتي وكان يقول :
( أفضل الصلاة طول القيام ) .

( أبو داود والبيهقي بسند صحيح ) ( و( كان إذا قرأ : أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى قال : سبحانك فبلى وإذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال :
( سبحان ربي الأعلى ) .
صفحة رقم -106-
جواز الاقتصار على الفاتحة

( ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي بسند جيد ) و( كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء [ الآخرة ] ثم يرجع فيصلي بأصحابه فرجع ذات

ليلة فصلى بهم وصلى فتى من قومه [ من بني سلمة يقال له : سليم ] فلما طال على الفتى [ انصرف ف ] صلى [ في ناحية المسجد ] وخرج وأخذ بخطام بعيره

وانطلق فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال إن هذا به لنفاق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع وقال الفتى : وأنا لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع .

فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى فقال الفتى : يا رسول الله يطيل المكث عندك ثم يرجع فيطيل علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أفتان أنت يا معاذ ؟ ) وقال للفتى : ( كيف تصنع أنت يا ابن أخي إذا صليت ؟ ) . قال : أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذا ) قال : فقال الفتى : ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد أتوا . قال : فقدموا فاستشهد الفتى فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ :
( ما فعل خصمي وخصمك ؟ ) . قال : يا رسول الله صدق الله وكذبت استشهد ) .


صفحة رقم -107-
الجهر والإسرار في الصلوات الخمس وغيرها
وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة في صلاة الصبح وفي الركعتين الأوليين من المغرب والعشاء ويسر بها في الظهر والعصر والثالثة من المغرب والأخريين من العشاء .

( البخاري وأبو داود ) وكانوا يعرفون قراءته فيما يسر به باضطراب لحيته .
( البخاري ومسلم ) وبإسماعه إياهم الآية أحيانا .
( البخاري وأبو داود ) وكان يجهر بها أيضا في صلاة الجمعة والعيدين والاستسقاء .
( البخاري ومسلم ) والكسوف .

صفحة رقم -108-

الجهر والإسرار في القراءة في صلاة الليل

( البخاري ومسلم ) وأما في صلاة الليل فكان تارة يسر وتارة يجهر .
( أبو داود والترمذي ) و( كان إذا قرأ وهو في البيت يسمع قراءته من في الحجرة ) .

( النسائي والترمذي ) و( كان ربما رفع صوته أكثر من ذلك حتى يسمعه من كان على عريشه ) . ( أي خارج الحجرة ) .

( أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي )
وبذلك أمر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وذلك حينما ( خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته ومر بعمر بن الخطاب رضي الله

عنه وهو يصلي رافعا صوته فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض من صوتك ؟ ) . قال : قد أسمعت

من ناجيت يا رسول الله وقال لعمر : ( مررت بك وأنت تصلي رافعا صوتك ؟) . فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان فقال النبي صلى الله عليه

وسلم : ( يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا ) وقال لعمر : ( اخفض من صوتك شيئا ) .
( أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) وكان يقول : ( الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة ) .

ما كان يقرؤه صلى الله عليه وسلم في الصلوات


صفحة رقم -109-
وأما ما كان يقرؤه صلى الله عليه وسلم في الصلوات من السور والآيات فإن ذلك يختلف باختلاف الصلوات الخمس وغيرها وهاك تفصيل ذلك مبتدئين بالصلاة الأولى من الخمس :
1 - صلاة الفجر :
( النسائي وأحمد بسند صحيح ) كان صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بطوال المفصل ف ( كان - أحيانا - يقرأ : الواقعة ( : 56 : 96 ) ونحوها من السور في الركعتين ) .

( البخاري ومسلم ) وقرأ من سورة الطور ( : 52 : 49 ) وذلك في حجة الوداع .
( مسلم والترمذي ) ( و( كان - أحيانا - يقرأ : ق والقرآن المجيد ( 50 45 : ) ونحوها في [ الركعة الأولى ] ) .
( مسلم وأبو داود ) و( كان - أحيانا - يقرأ بقصار المفصل ك إذا الشمس كورت ( : 81 15 ) .

صفحة رقم -110- ( أبو داود والبيهقي بسند صحيح ) و( قرأ مرة : إذا زلزلت ( 99 : 8 : ) في الركعتين كلتيهما حتى قال الراوي : فلا أدري أنسي رسول الله أم قرأ ذلك عمدا ؟ ) .

( أبو داود وابن خزيمة ) و( قرأ - مرة - في السفر قل أعوذ برب الفلق ( : 113 : 5 ) وقل أعوذ برب الناس ( : 114 : 6 ) .
وقال لعقبة بن عامر رضي الله عنه :
( أبو داود وأحمد بسند صحيح ) ( اقرأ في صلاتك المعوذتين [ فما تعوذ متعوذ بمثلهما ] ) .

( البخاري ومسلم ) وكان أحيانا يقرأ بأكثر من ذلك ف ( كان يقرأ ستين آية فأكثر ) قال في بعض رواته : لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما ؟ .

( النسائي وأحمد والبزار بسند جيد ) و( كان يقرأ بسورة الروم
( : 30 : 60 ) .

( أحمد بسند صحيح ) و- أحيانا - بسورة يس ( 36 : 83 : ) .
ومرة ( صلى الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين ( 23 : 118 : )

( البخاري ومسلم ) حتى جاء ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى . شك بعض الرواة - أخذته سعلة فركع ) .

( أحمد وأبو يعلى ) ( و( كان - أحيانا - يؤمهم فيها ب الصافات ( : 77 : 128 ) .
( البخاري ومسلم ) و( كان يصليها يوم الجمعة ب ألم تنزيل السجدة ( 32 : 30: )
[ في الركعة الأولى وفي الثانية ] ب هل أتى على الإنسان ( : 31 : 76 ) .
( البخاري ومسلم ) و( كان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية ) .
القراءة في سنة الفجر

صفحة رقم -111-
( أحمد بسند صحيح ) وأما قراءته في ركعتي سنة الفجر فكانت خفيفة جدا .
( البخاري ومسلم ) حتى إن عائشة رضي الله عنه كانت تقول : ( هل قرأ فيها بأم الكتاب ؟ ) .

( مسلم وابن خزيمة والحاكم ) و( كان - أحيانا - يقرأ بعد الفاتحة في الأولى منهما آية ( : 2 : 136 ) : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا إلى آخر الآية وفي الأخرى ( : 3 : 64 ) : قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم إلى آخرها ) .



التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 05-10-2011 الساعة 03:18 PM
رد مع اقتباس