عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-08-2011, 08:56 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

صفحة رقم -98-
( البخاري ) وكان قد أجاز للمؤتمين
أن يقرؤوا بها وراء الإمام في الصلاة الجهرية حيث
كان ( في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة
فلما فرغ قال :( لعلكم تقرؤون خلف إمامكم )
قلنا نعم هذا يا رسول الله قال :



صفحة رقم -99-
( لا تفعلوا إلا [ أن يقرأ أحدكم ] بفاتحة الكتاب
فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) .
( مالك والحميدي والبخاري في جزئه )
ثم نهاهم عن القراءة كلها في الجهرية وذلك حينما
( انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة ( وفي رواية : أنها صلاة الصبح )
فقال :
( هل قرأ معي منكم أحد آنفا ؟ )
فقال رجل : نعم أنا يا رسول الله فقال :
إني أقول : ( ما لي أنازع ؟ ) .
[ قال أبو هريرة : ] فانتهى الناس عن القراءة
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة -
حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ وقرؤوا في أنفسهم سرا فيما لا يجهر فيه الإمام ] ) .
وجعل الإنصات لقراءة الإمام من تمام الائتمام
به فقال :
( مسلم وأبو عوانة )
( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا )
كما جعل الاستماع له مغنيا عن القراءة وراءه
فقال :
( ابن أبي شيبة والدارقطني ) ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) هذا في الجهرية .

وجوب القراءة في السرية

صفحة رقم -100- ( ابن ماجة بسند صحيح )
وأما في السرية فقد
أقرهم على القراءة فيها
فقال جابر : ( كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام
في الركعتين الأوليين
بفاتحة الكتاب وسورة
وفي الآخريين بفاتحة الكتاب ) .
( مسلم وأبو عوانة )
وإنما أنكر التشويش عليه بها وذلك حين
( صلى الظهر بأصحابه فقال : ( أيكم قرأ سبح اسم ربك الأعلى ؟ )
فقال رجل : أنا [ ولم أرد بها إلا الخير ] .
فقال : ( قد عرفت أن رجلا خالجنيها ) .
( البخاري )
وفي حديث آخر : ( كانوا يقرؤون خلف النبي صلى الله عليه وسلم [ فيجهرون به ] فقال :
( خلطتم علي القرآن ) .
( البخاري في ( أفعال العباد ) بسند صحيح )
وقال : ( إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ) .
( الترمذي والحاكم بسند صحيح ) وكان يقول : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : الم حرف ولكن ( ألف ) حرف و( لام ) حرف و( ميم ) حرف ) .

التأمين وجهر الإمام به



صفحة رقم -101-
( البخاري في جزء القراءة ) ثم
( كان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى من قراءة الفاتحة قال : ( آمين ) يجهر ويمد بها صوته ) .
( البخاري ومسلم ) وكان يأمر المقتدين بالتأمين بعيد تأمين الإمام فيقول : ( إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين [ فإن الملائكة تقول : آمين وإن الإمام يقول : آمين ]
( وفي لفظ : إذا أمن الإمام فأمنوا ) فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ( وفي لفظ آخر :
إذا قال أحدكم في الصلاة : آمين والملائكة في السماء : آمين فوافق إحداهما الآخر ) غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
( مسلم وأبو عوانة ) وفي حديث آخر :
( فقولوا : آمين يجبك الله ) .
( البخاري في الأدب المفرد ) ( وكان يقول : ( ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على
السلام والتأمين [ خلف الإمام ] ) .


قراءته صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة
صفحة رقم -102-
ثم كان صلى الله عليه وسلم يقرأ
بعد الفاتحة سورة غيرها وكان يطيلها أحيانا
ويقصرها أحيانا لعارض
سفر أو سعال أو مرض أو بكاء صبي
كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( جوز صلى الله عليه وسلم ذات يوم في الفجر )
( وفي حديث آخر : صلى الصبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن ) فقيل : يا رسول الله لم جوزت ؟ قال :
( أحمد بسند صحيح ) ( سمعت بكاء صبي فظننت أن أمه معنا تصلي فأردت أن أفرغ له أمه ) .



صفحة رقم -103-
( البخاري ومسلم )
وكان يقول : ( إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد
إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في
صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه ) .
وكان يبتدئ من أول السورة ويكملها في أغلب أحواله .
( ابن أبي شيبة وأحمد )
ويقول :
( أعطوا كل سورة حظها من الركوع والسجود ) .
( ابن نصر والطحاوي بسند صحيح )
( وفي لفظ : ( لكل سورة ركعة ) .
( أحمد وأبو يعلى )
وكان تارة يقسمها في ركعتين
وتارة يعيدها كلها في الركعة الثانية .
وكان أحيانا يجمع في الركعة الواحدة
بين السورتين أو أكثر .
( البخاري تعليقا والترمذي موصولا وصححه )
( وقد ( كان رجل من الأنصار
يؤمهم في مسجد ( قباء )
وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم
في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب قل هو الله أحد
حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان
يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه
أصحابه فقالوا :
إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك
حتى تقرأ بأخرى فإما
أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ
بأخرى فقال :
ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك
فعلت
وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من
أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره
فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه

الخبر فقال :
( يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟
وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ ) .
فقال : إني أحبها . فقال :
( حبك إياها أدخلك الجنة ) .

جمعه صلى الله عليه وسلم بين النظائر
وغيرها في الركعة



التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 05-10-2011 الساعة 02:59 PM
رد مع اقتباس