(7) الهمزتان من كلمتين:
و إذا التقت همزتا قطع من كلمتين و كانتا متفقتين في الشكل نحو {جاءَ أَمرنا} {من السماءِ إِن} {أولياءُ أُوْلائك} فقد روي عنه وجهان:
إبدال الهمزة الثانية حرف مد و هو الأرجح أو تسهيل الهمزة الثانية بين بين.
و الأول في جامع البيان (وقال إنه طريق مشيخة المصريين عن أبي يعقوب الأزرق و هو الأولى في الأداء لإنه طريق رواية المصريين عن ورش و إن كان الوجه المذكور في التيسير بخلافه التيسير ص33-النشرح(1)ص384).
والثاني و هو التسهيل في التيسير و لم يذكر في التيسير غيره نحو: {جاءَ آمرنا، من السماءِ ان، أولياء اولائك}.
و في حالة الإبدال يمد مدا مشبعا إذا لقى المد حرفا ساكنا نحو {جاءَ آمرنا} و يقصره إن لقى حرفا متحركا نحو {جاءَ احد}، و يجوز المد و القصر إن كانت الحركة عارضة نحو {من النساءِ إن اتقيتن}.
و الراجح في الأداء إبدال الهمزة الثانية من {هؤلاءِ إن} (البقرة31) و من {البغاءِ إن} (النور33) ياء مكسورة (النشرح(1) ص(385).
أما إذا اختلفت الهمزتان في الشكل: فله مثل ما لقالون من الأوجه، إلا أن له في المكسورة بعد ضم نحو {يشاءُ إلى} الإبدال واوا للهمزة الثانية وجها مقدما لأنه مذهب ابن خاقان، و طريق التيسير عنه في رواية ورش (النشر ح (1) ص(388).
وله في {جاء آل} بالحجر (61) و القمر (41) المد و القصر بعد إبدال الهمزة الثانية ألفا و لا يجوز التوسط.
يُتبَع إن شاء الله...
|