عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 01-10-2024, 08:43 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,656
افتراضي

#تدبر_وعمل 1⃣1⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الحادي عشر
• سورة آل عمران من آية [154- 165]
• الوجه: [70 - 71]
-----------------------------------

- قوله: "أَمَنَةً نُّعَاسًا" دلَّ على المُلازمة بين النُعاس والأمن لأن الخائف لا ينام، ولا يُقاربه النوم، ومقدماته التي هي النُعاس والسِنة.

- من إكرام الله على عباده المؤمنين ان يُنزِل علي قلوبهم السكينة والطمأنينة والأمن في الوقت الذي يحتاجون فيه الشعور بآثار اسم الله المؤمن فيزدادوا إيمانًا.

- الأمن الذي جعله الله في قلوب المؤمنين كان إكرامًا لما وقع لهم.

- وعد الله كل من كمُل إيمانه وصدق مع ربه بالأمن في الدنيا والآخرة، ويزيد ذلك الأمن بزيادة الايمان ويقل ذلك الأمن بقلة الايمان حتى ينعدم مع الكفر فيعيش قلب الكافر في خوف وفزع في قلبه لا ينفك عنه.

- ينبغي أن تُراجع نفسك عند نزول بلاء عام بالمسلمين، فإذا كان المُصاب في الدين، ولم يكن للإنسان همٌّ إلا سلامة هذه النفس، فهذا يدل على أن الإيمان في قلبه ليس كما ينبغي.

- قوله: ﴿يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ يدل على أن بواطنهم منطوية على أخلاق وتصورات واعتقادات أهل الجاهلية، وهم في الواقع كفار في الباطن.

- من ساءت ظنونه بربه -تبارك وتعالى- فذلك يعني أن فيه خصلة من خصال الجاهلية.

- الذي يظن بالله الظنون السيئة والكاذبة وأن الله يخذل أولياءه، وأن الله لا ينصرهم، وأن الله يُديل الكفار عليهم إدالة دائمة، وأن العاقبة للكفار، وأن مستقبل المسلمين إلى زوال، وأن دينهم سيضمحل، فإن هذا قد ساء ظنه بالله، فيظن بالله غير الحق، وكثير من الناس قد يظن ذلك في مثل هذه الأوقات التي يحصل بها ما يحصل من استضعاف المسلمين، وتسلط الكفار عليهم، فيعتقد أن المسألة مسألة وقت، وأن آثار هذا الدين ستضمحل، وأن نُظم الكفار وفسادهم الاعتقادي والعملي كل ذلك سيعُم أنحاء المعمورة، باسم العولمة، أو بأي اسم كان، وأن العفاف والحجاب والحشمة والحياء والدين كل ذلك سيترحل، وأن الكفار سيفرضون ما أرادوا، فهذا ظن بالله غير الحق، ظن الجاهلية، فليتق الله في أفكاره واعتقاداته كي لا تكون سبب خسرانه.

- الله صاحب التدبير والمُلك والأمر والنهي والقضاء، لا يشاركه فيه أحد.

- إياك أن تندم على ما فات، وثق بأنه كان بقدر الله، وأقدار الله كلها خير.

- إياك والتسخط على أقدار الله، فهو من كبائر الذنوب وقد يؤدي بك إلى الكفر المخرج من الملة، فهو طريق موصل إلى الردة، والله تعالى له الحكمة البالغة فيما يفعل ويقدِّر.

- الأسباب وان عَظُمَت إنما تنفع إذا لم يُعارضها القضاء والقدر.

- الذنب يُولد الذنب، والسيئة تولِد السيئة، وهذا ما يوجب التوبة فورًا وليس على التراخي.

- الذنوب في وقت السراء سبب لمزلَّة القدم وقت الضراء، فاعبد ربك وقت السراء يرفعك وينصرك ويؤيدك وقت الضراء.

- القتال في الجهاد إنما هو بالأعمال، فمن كان أصبر في أعمال الطاعة كان أجلد في قتال الكفار.

- يتمكن الشيطان من العبد إذا ضعف إيمانه، فاجعل بينك وبين وساوسه وقاية بتقوى الله.

- ما قدَّره الله عليك سيقع كما أراد، في الوقت الذي أراد، في المكان الذي أراد.

- مرجِعُك إلى ربك فانظر في عملك كيف ستقابل به ربك،هل سَيُنْجيك؟

- من مَلَك نفسه عند الغضب كان كامل الشجاعة.

- الرحمة والعفو واللين من مكارم الأخلاق التي يجب أن يتصف بها كل داعية يقتدي بمحمد عليه الصلاة والسلام.

- الغِلظه والشدة أساليب تنفير يجب الحذر منها.

- الشورىٰ وأخذ رأي الجماعه في الأصلح للأمة من الواجبات المأمور بها، لما فيها من تأليف القلوب وتبادل الآراء والمحبة بما يجمع شمل المسلمين.

- قوله تعالى :"وشاورهم في الأمر" فيه إشعار بمنزلة الصحابة وأنهم كلهم عدول أهل اجتهاد، وأن باطنهم مُرْضِي عند الله تعالى.

- إذا كانت الخصومة لله والغضب لدين الله كان من السهل تقبل الخصم إن تاب إلى الله وندم وعزم على نصرة دين الله، لكن الخصومة إذا دخلت فيها الذات، ظهرت العداوات والأحقاد التي لا تُعين على قبول الخصم والعفو عنه.

- التوكل هو الاعتماد على الله في تحصيل المنافع و حفظها بعد حصولها، وفي دفع المضرات ورفعها بعد وقوعها.

- من أعلى درجات الايمان بالله واليقين، التوكل على الله؛ فالله يحب من توكل عليه حق التوكل وفوض أمره بين يديه، لذلك كانت مكافئة الله للعبد علي ذلك العمل القلبي انه سبحانه حسْبه وكافِيه.

-،يجب عليك البراءة من حولك وقوتك، والاعتماد على حول الله وقوته تجد النصر والفلاح.

- إذا وجدت الأسباب ووجدت من ييسرها لك فاسعىٰ فيها، ولكن بقلب متوكل على رب الأسباب ورب الخلق فهو مُسبب الأسباب ومُسَخِّر الخلق لخدمتك.

يتبع،،، 👇🏻
رد مع اقتباس