عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-01-2024, 03:46 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,665
افتراضي

#تدبر_وعمل 2⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الثاني
• سورة آل عمران من آية [16- 29]
• صفحة: [52 - 53]
-----------------------------------

- "ربنا": مخاطبة الرب من باب العبودية والانكسار والتضرع تجعل الدعاء احرى بالإجابة.

- "آمنا": الإيمان هو الاستسلام لأوامر الله الشرعية والانقياد لها مع كمال الخضوع والذل والانكسار.

- قدِّم بين يدي ربك عمل صالح مُخلِصًا فيه تتوسل به في وقت الشدائد، وفيه جواز التوسل لله بالعمل الصالح والدعاء لله به.

- غُفران الذنب هو ستره عن الناس، وعدم الفضيحة يوم القيامة بالعقوبة عليه أمام الخلائق.

- أكثروا من الاستغفار، فهنيئًا لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا.

- تَذَكُّر الآخرة من أسباب الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على أقدار الله المؤلمة.

- قوله تعالى:"فاغفر لنا" كلمة "لنا" تدل على حرص المؤمنين على مغفرة الله لذنوبهم وشدة الندم وكمال الرجاء في الله أن يغفر لهم.

- تشبهوا بصفات المتقين وربوا أنفسكم عليها ففيها الفلاح.

- اصبر فإن لم تستطع فتصبَّر فإن الله مع الصابرين.

- قال ابن القيم: إن الصبر على ثلاثة أنواع: (صبر بالله، وصبر لله، وصبر مع الله).

• الأول: صبر الاستعانة به، ورؤيته أنه هو المصبرّ، وأن صبرالعبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ).
أي: إن لم يصبرك هو لم تصبر.

• الثاني: الصبر لله، وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه، لا لإظهار قوة النفس.

• الثالث: الصبر مع الله، وهو دوران العبد مع مراد الله الديني منه، ومع أحكامه الدينية، صابراً نفسه معها، سائراً بسيرها.

- منزلة الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له، كما أنه لا جسد لمن لا رأس له. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «خير عيش أدركناه بالصبر».

- في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم: «والصبر ضياء»، وفي الحديث الصحيح: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».

- ذكر ابن القيم في مدارج السالكين: أن الصبر مذكور على ستة عشر نوعًا، ونقل عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه قال: «الصبر في القرآن في نحو تسعين موضعًا، وهو واجب بإجماع الأمة، وهو نصف الإيمان».

- كن من الصادقين، فإن الصدق يهدي إلى البر،والبر يهدي الى الجنة، ألا تحب أن تكتب عند الله صديقًا.

- الصدق يكون في الأقوال والأفعال وفي الباطن والظاهر، فتحلىٰ بالصدق تكن من الفائزين.

- تخصيص الأسحار بالاستغفار لان الغالب فيه الغفلة والنوم.

- أعظم عبادة عبادتك في وقت غفلة الناس.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«العبادة في الهرج كهجرة إلي».
والمراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها، ولا يتفرغ لها إلا أفراد.

- تاجر مع ربك، واجعل بينك وبين ربك عمل خَفِّي تُقابل به ربك.

- التوحيد أشرف العلوم، فبادر بتعلم عقيدتك الصحيحة تُنَجِّي قلبك من النار.

- لابد مع الإيمان بالله، الكفر بكل ما يعبد من دونه، وذلك مقتضى لا اله الا الله.

- لا تحرم نفسك من طريق العلم، بادر في طلب العلم الشرعي، فوالله ما خاب من سلكه، بل فاز من طلبه.

- نَظِّف قلبك من الحسد والحقد، فقد يوقعك في المهالك دون أن تشعر.

- من كان في طريق الحق كَثُرَ حُسَّاده، فلا تحزن وحَصِّن نفسك وَثِق بأن المولي حَافِظُك.

- كُن داعيًا إلى الله، وادِّ ما عليك ولا عليكِ.

- انت مأمور بتبليغ الناس الخير، وليس بيديك الهداية فاجعل نُصب عينيك كيف أهدي الخلّق الى الخالق ولا تنشغل بكم منهم اهتدى.

- استمر في الدعوة ولو لم يستجب لك أحد معذرة إلى ربك، ولعلهم يهتدون.

- إن تولَّىٰ الناس عن دَعْوَتِك، فلا تيأس واستمر فَرُبَّ كلمة تُحْدِث نكاية في قلب أحدهم.

- إياك أن تنال من العلماء وتتكلم بالسوء عنهم، فقد توعد الله لمن يفعل ذلك بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة .

- القتل ليس فقط بالسيف ولكن قد تقتل بالكلمة، فانتبه لما يُخْرِجه فَمُك.

- يجب على المسلم أن يوالي في الله وأن يعادي في الله وأن يحـب في الله ، وأن يبغض في الله ، فيحب المسلمين ويناصرهم ويعادي الكافرين ويبغضـهم ويتبرأ منهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وثقُ عُرَى الإيمانِ: الموالاةُ في اللهِ، والمُعاداةُ في اللهِ، والحبُّ في اللهِ، والبُغضُ في اللهِ عزَّ وجلَّ ـ
الراوي: عبدالله بن عباس وابن مسعود والبراء بن عازب، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2539، خلاصة حكم المحدث: صحيح.

يُتبع،،، 👇🏻

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-01-2024 الساعة 04:12 AM
رد مع اقتباس