الموضوع: الجزء الثامن
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-05-2018, 10:47 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_الثامن

1. ﴿مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾: إيمانك كان بمشيئة الله وتوفيقه، فهل أدركت الآن قدر نعمة الله عليك؟!
2. (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين): هيهات أن تسلك طريق الأنبياء دون أن تقابل أعداءهم على قارعة الطريق!
3. (زخرف القول غرورا) إذا كثرت (زخارف) القول، فاعلم أنها تخفي وراءها عيوب فكرة باطلة. قال ﷺ: «إنما أخاف على أمتي كل منافق {عليم اللسان}».
4. شياطين اﻹنس أشد خطورة من شياطين الجن؛لذا قدم الله ذكرهم!!(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين اﻹنس والجن).
5. أطفئ لهيب الحزن والألم في قلبك، وتعرف على الحكمة الغائبة من الأحداث، وذلك بتأملك في قول ربك: (ولو شاء ربك ما فعلوه).
6. ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن ﴾ حتى الأنبياء كان لهم أعداء ، فكيف تستبعد وجودهم حولك!
7. كلّما كانت رتبة العبد أعلى، كانت البلايا أشد والعداوات أصعب، ولذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء عليهم السلام.
8. (وَلِتَصْغَىٰ) إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَة(وَلِيَرْضَوْهُ) (وَلِيَقْتَرِفُوا) مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ): التدرج الشيطاني مخادع ورهيب.
فأول خطوة: الإصغاء..
والثانية: الرضا..
والثالثة: اقتراف الحرام.
9. (وتمّت كلمة ربك صدقاً وعدلا): كل ما في القرآن لا يزيد عن خبر أو أمر، فخبره صدق، وأمره عدل، بل لا أصدق من الأخبار التي أودعها الله في كتابه، ولا أعدل من أوامره ونواهيه.
10. أتباع الشياطين أكثر من أتباع المرسلين، واقرأ إن شئت: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } فلا تغرنك الكثرة !!
11. (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك): الاغترار بالكثرة يؤدي إلى العقل الجمعي ويفسِّر سياسة القطيع، والتي تقودك لمواكبة من حولك ولو كانوا على خطأ.
12. (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها): سين: لم اكتفى بذكر أكابر المجرمين؟! جيم: لأن باقي المجرمين تبع لهم.
13. قال سهل بن عبد الله حين سئل عن قوله: {وذروا ظاهر الإثم وباطنه} [الأنعام: 120] «ظاهره الفعال، وباطنه الحب له».
14. باطن الإثم يشمل ما لا يعرفه الخلق من الحسد والحقد وسوء الظن بالناس وإضمار الشر لهم وغيرها من آثام القلوب.
15. ﴿أومن كان ميتا (فأحييناه) وجعلنا له (نورا) يمشي به في الناس﴾: القرآن حياة لقلبك ، ونور يُضيء ظلام دربك.
16. ﴿وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها!﴾ في كل بلد مجرمون يُفسدون، فإن تركهم الناس ولم يأخذوا على أيديهم هلكوا معهم!
17. (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً) ضيق صدرك لعله علامة ضلال عن طريق الحق، فتخلَّص من هذا الضيق بالرجوع إلى لحق.
18. ﴿ يشرح صدره للإسلام ﴾ بقدر إيمانك وحسن إسلامك يكون انشراح صدرك.
19. (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) ينتقم الله من الظالمين بالظالمين، ثم ينتقم من الظالمين أجمعين، فكأن الظالم له رسالة، أن ينتقم من ظالم مثله، قبل أن يهلكا جميعا.
20. سئل الأعمش عن قوله تعالى: {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [الأنعام: 129] ، فقال: سمعتهم يقولون: «إذا فسد الناس أُمِّر عليهم شرارهم».
21. ﴿ ولكل درجات مما عملوا.. ﴾: قدرك عند الله على قدر عملك.
22. ﴿ وربك الغني ذو الرحمة ﴾ الغنى و الرحمة نادرا ما يجتمعان، ولا يجتمعان إلا في عظيم! فسبحان ربي العظيم.
23. ﴿ إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ﴾: ترشدك إلى قصر الأمل، فكل آت قريب، ومن قصر أمله لابد أن يحسُن عمله.
24. ﴿ إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ﴾: لا أحد يقدر على أن يمنع تحقيق وعد الله أو وعيده، بل إن زوال السماوات ولأرض لأهون على الله من إخلاف وعد من وعوده.
25. ﴿ومن الأنعام حمولة وفرشا﴾: الحمولة هي ما حُمِل عليه من الإبل وغيرها، والفرش صغار الإبل التي لم تدرك أن يُحْمَل عليها.
26. ﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾: قال الزهري: لا تنفقوا في معصية الله تعالى، وقال مجاهد: لو كان أبو قبيس (جبل) ذهبا فأنفقه رجل في طاعة الله تعالى لم يكن مسرفا، ولو أنفق درهما في معصية الله تعالى كان مسرفا.
27. ﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾: قيل لحاتم الطائي: لا خير في السرف، فأجابهم: بل لا سرف في الخير.
28. ﴿نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾: وقال في سورة الإسراء: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ﴾ أي لا تخافوا من فقركم بسبب أولادكم؛ ولهذا قال هناك: ﴿نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾، فبدأ برزقهم للاهتمام بهم، وأما في هذه الآية فلما كان الفقر حاصلا قال: ﴿نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾؛ لأنه الأهم ها هنا.
29. (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن) : ما بطن من الفواحش هو محبة القلب للذنب، لكن لا يقدر على فعله لعدم توفر الظروف أو لخشية افتضاحه بين الناس، ولو تخلص من هذا لوقع في الذنب.
30. ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ ﴾: الاقتراب من الخطر بداية السقوط!
رد مع اقتباس