الموضوع: الجزء الثامن
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-05-2018, 10:42 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

🎁 *وقفات مع الجزء الثامن من القرآن الكريم

🖌من مقاصد تنزيل القرآن :
📖 {كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } [الأعراف: 2].

💫💫💫💫💫

🖌لن يُتْركَ أحد من السؤال ، حتى الرسل
📖{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ}[الأعراف: 6].

💫💫💫💫💫

🖌إبليس يعرف أن أولياء الله على صراط مستقيم :
📖 { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ}
[الأعراف: 16]

🖌بينما بعض أتباع إبليس يرون أن أولياء الله ضالون ولا يعرفون الحق!!

💫💫💫💫💫

🖌كشف العورات من أعظم وسائل الشيطان في إغواء بني آدم:
📖{ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 22]،

📖 { يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا} [الأعراف: 27]
🖌فإذا سقط حجاب الحياء، صنع الإنسان ما لا يستحيا منه: ، وفي البخاري من حديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

💫💫💫💫💫

🖌الاعتراف بالذنب، والندم عليه أحد أركان التوبة:
📖{قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
[الأعراف: 23].

💫💫💫💫💫

🖌ترك التوبة خسارة في الدين:
📖{وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
[الأعراف: 23].

💫💫💫💫💫

🔹قاعدة: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف: 26].

💫💫💫💫💫

🖌الحق يقبل ممن جاء به ، ولو كافراً ، تأمل :
📖{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
[الأعراف: 28]
🖌فالله تعالى صدق قولهم في كونهم وجدوا آباءهم على ذلك، وردّ قولهم: إنه سبحانه أمرهم بذلك.

💫💫💫💫💫

📖( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف : 31
🖌علق سبحانه الأمر بأخذ الزينة لا بستر العورة ..
إيذانا بأن العبد ينبغي له : أن يلبس أزين ثيابه وأجملها في الصلاة .
مدارج السالكين 2/384
💫💫💫💫💫

🖌قاعدة : {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

💫💫💫💫💫

🖌المحرمات المذكورة في هذه الآية متفق عليها بين الأمم:
📖{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33].

💫💫💫💫💫

🖌سلامة الصدر للمؤمنين من النعيم المعجل في الدنيا: 📖{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} [الأعراف: 43].

💫💫💫💫💫

🖌رددها إن أحسست لحظة بعجب أو فخر بغير حق:
📖{وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43].
📖{وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} [الأعراف: 51] هذه من أعظم أسباب غرور الكفار، ونسيانهم لما أمامهم، وقد تكررت في غير موضع.

💫💫💫💫💫

📖{وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الاعراف:47
🖌 هؤلاء قوم النور في أيديهم ، والجنة على مرأى من أعينهم ، ومع ذلك يبقى لديهم خوف أن يدخلوا النار
⬅️ فهؤلاء من أصحاب الأعراف هم على تلال مشرفة من الجنة ،
والله يذكر عنهم خيراً ويثني عليهم ،
ومع ذلك يعلمون أن النجاة أبداً لا تكون إلا بيد الله وبالإلتجاء

💫💫💫💫💫

🖌من أدب الدعاء: 📖{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
[الأعراف: 55]، وكذلك:
📖{وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا }
[الأعراف: 56].

💫💫💫💫💫

🖌 بقي الشيخ العلامة محمد الشنقيطي – رحمه الله – يبكي ما بين المغرب والعشاء لما بدأ بتفسير قوله تعالى :
📖(وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) الأعراف : 56
🖌وأخذ يردد : الأرض أصلحها الله ، فأفسدها الناس !!

فهل تسموا همتنا لنكون ممن يساهم في إصلاح الأرض بعد إفسادها ؟!.

💫💫💫💫💫

🖌إياك أن تكون مخالفاً لمراد الله من هذه الآية:
📖{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا } [الأعراف: 56]،
🖌وقد قالها شعيب لقومه:
📖 { وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 85].

💫💫💫💫💫

🖌من أهم ما يتصف به الداعية : الاستمرار في البلاغ ، والنصح للأمة :
📖 { أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ} [الأعراف: 62].
رد مع اقتباس