عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-03-2010, 06:27 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

وَإِنَّمَا هِيَ تَرْك مَحْض
وَقَوْله :
يَقُول هُوَ لِي فَلَا يَشْغَلك مَا هُوَ لَك عَمَّا هُوَ فِي
وَقَوْله :
مَنْ شَغَلَهُ مَا لِي عَنِّي أَعْرَضْت عَنْهُ
وَإِلَّا كُنْت لَهُ عِوَضًا عَنْ الْكُلّ
وَقَوْله: لَا يَقْطَعك مَا لِي عَنِّي
وَقَوْله : لَا يَشْغَلك الْمِلْك عَنْ الْمَالِك
وَقَوْله : فَلَا تَطْلُب غَيْرِي
وَقَوْله : فَلَا يَفْسُد مَا لِي عَلَيْك بِك
وَقَوْله : فَاشْكُرْنِي عَلَى أَنْ جَعَلْتُك مَحَلًّا لِلْقِيَامِ
بِمَا هُوَ لِي
وَقَوْله : فَلَا تَجْعَل لِنَفْسِك فِيهِ حُكْمًا
وَقَوْله: فَمَنْ ضَيَّعَ حُرْمَة مَا لِي ضَيَّعْت حُرْمَة مَا لَهُ
لِأَنَّ فِيهِ جَبْر الْفَرَائِض وَالْحُدُود
وَقَوْله: فَمَنْ أَدَّاهُ بِمَا لِي وَهُوَ نَفْسه صَحَّ الْبَيْع
وَقَوْله: فَكُنْ حَيْثُ تَصْلُح أَنْ تُؤَدِّي مَا لِي
وَقَوْله: أَضَافَهُ إِلَى نَفْسه لِأَنَّ بِهِ يَتَذَكَّر الْعَبْد نِعْمَة اللَّه
عَلَيْهِ فِي الشِّبَع
وَقَوْله: لِأَنَّ فِيهِ تَقْدِيم رِضَا اللَّه عَلَى هَوَى النَّفْس
وَقَوْله: لِأَنَّ فِيهِ التَّمْيِيز بَيْن الصَّائِم الْمُطِيع
وَبَيْن الْآكِل الْعَاصِي
وَقَوْله : لِأَنَّهُ كَانَ مَحَلّ نُزُول الْقُرْآن
وَقَوْله: لِأَنَّ اِبْتِدَاءَهُ عَلَى الْمُشَاهَدَة
وَانْتِهَاءَهُ عَلَى الْمُشَاهَدَة لِحَدِيثِ
" صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ "
وَقَوْله : لِأَنَّ فِيهِ رِيَاضَة النَّفْس بِتَرْكِ الْمَأْلُوفَات
وَقَوْله لِأَنَّ فِيهِ حِفْظ الْجَوَارِح عَنْ الْمُخَالَفَات
وَقَوْله : لِأَنَّ فِيهِ قَطْع الشَّهَوَات
وَقَوْله: لِأَنَّ فِيهِ مُخَالَفَة النَّفْس بِتَرْكِ مَحْبُوبهَا
وَفِي مُخَالَفَة النَّفْس مُوَافَقَة الْحَقّ
وَقَوْله : لِأَنَّ فِيهِ فَرْحَة اللِّقَاء
وَقَوْله لِأَنَّ فِيهِ مُشَاهَدَة الْآمِر بِهِ
وَقَوْله: لِأَنَّ فِيهِ مَجْمَع الْعِبَادَات
لِأَنَّ مَدَارهَا عَلَى الصَّبْر وَالشُّكْر وَهُمَا حَاصِلَانِ فِيهِ
وَقَوْله: مَعْنَاهُ الصَّائِم لِي لِأَنَّ الصَّوْم صِفَة الصَّائِم
وَقَوْله :مَعْنَى الْإِضَافَة الْإِشَارَة إِلَى الْحِمَايَة لِئَلَّا يَطْمَع
الشَّيْطَان فِي إِفْسَاده
وَقَوْله: لِأَنَّهُ عِبَادَة اِسْتَوَى فِيهَا الْحُرّ وَالْعَبْد
وَالذَّكَر وَالْأُنْثَى
وَهَذَا عُنْوَان مَا ذَكَرَهُ مَعَ إِسْهَاب فِي الْعِبَارَة
وَلَمْ أَسْتَوْعِب ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَيْسَ عَلَى شَرْطِي فِي هَذَا الْكِتَاب
وَإِنَّمَا كُنْت أَجِد النَّفْس مُتَشَوِّقَة إِلَى الْوُقُوف
عَلَى تِلْكَ الْأَجْوِبَة
وَغَالِب مَنْ نُقِلَ عَنْهُ مِنْ شُيُوخنَا لَا يَسُوقهَا
وَإِنَّمَا يَقْتَصِر
عَلَى أَنَّ الطَّالَقَانِيّ أَجَابَ عَنْهُ
بِنَحْوٍ مِنْ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ جَوَابًا
وَلَا يَذْكُر مِنْهُ شَيْئًا
فَلَا أَدْرِي أَتَرَكُوهُ إِعْرَاضًا أَوْ مَلَلًا
أَوْ اِكْتَفَى الَّذِي وَقَفَ عَلَيْهِ أَوَّلًا بِالْإِشَارَةِ
وَلَمْ يَقِف عَلَيْهِ مَنْ جَاءَ مِنْ بَعْده

وَاَللَّه أَعْلَم ‏

صحيح البخاري / كتاب اللباس

باب ما يذكر في المسك / رقم5472

رد مع اقتباس