عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-20-2018, 10:35 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي


24. ﴿ إنَّ اللهَ و ملائكتَهُ يُصَلُّونَ على النبيّ ﴾[الأحزاب: 56]: شـــارِكْـــهُــم نفس الصلاة، وأطلق لسانك، وثقِّل ميزانك، ورمِّم إيمانك.
25. ﴿يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلّموا تسليمًا﴾[الأحزاب: 56]: في الحديث: «من صلى علي من أمتي صلاة مخلصاً من قلبه؛ صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات» . صحيح الجامع رقم: 3360
26. ﴿إن الله وملائكته "يصلّون" على النبي﴾[الأحزاب: 56]: يصلون فعل مضارع يفيد الاستمرار وعدم التوقف، فلماذا توقفتم؟! صلوا عليه.
27. قال الرازيّ: «إذا صلّى الله وملائكته عليه، فأي حاجة إلى صلاتنا؟
28. نقول: الصلاة عليه ليس لحاجته إليها، وإنما هو لإظهار تعظيمه كما أن الله تعالى أوجب علينا ذكر نفسه، ولا حاجة له إليه، وإنما هو لإظهار تعظيمه منا، رحمة بنا، ليثيبنا عليه، ولهذا جاء في الحديث: (من صلى عليّ مرة، صلى الله عليه بها عشرا)» .
29. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾[الأحزاب: 57]: قال ابن جزي: «وليس معنى إذايته أنه يضره الأذى، لأنه تعالى لا يضره شيء ولا ينفعه شيء، وقيل:
30. إنها على حذف مضاف تقديره: يؤذون أولياء الله، والأوّل أرجح، لأنه ورد في الحديث يقول الله تعالى: «يشتمني ابن آدم وليس له أن يشتمني، ويُكذِّبني وليس له أن يكذِّبني، أما شتمه إياي فقوله: إن لي صاحبة وولدا، وأما تكذيبه إياي فقوله: لا يعيدني كما بدأني» وأما إذاية رسول الله ﷺ، فهي التعرض له بما يكره من الأقوال أو الأفعال».
31. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ﴾[الأحزاب: 59]: آية الحجاب، وأمر الله نبيه أن يبدأ بنسائه أولا، لأن الآمر لغيره يجب أن يبدأ بنفسه.
32. ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾[الأحزاب: 70، 71]: من طاب قوله حسن عمله.
33. ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾[الأحزاب: 70، 71]: قال يونس بن عبيد: «ما من الناس أحد يكون لسانه منه على بال إلا رأيتَ صلاح ذلك في سائر عمله».
34. ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ﴾ [سبأ: 1]: يظهر من حمد الله في الآخرة ما لا يظهر في الدنيا، بعد أن يرى كل الخلق كمال عدله وحكمته، فيحمدوه على ذلك.
35. ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ﴾ [سبأ: 6]: وعبَّر الله بكلمة يرى بدلا من يعلم للإشارة للعلم اليقيني لا الظني، فكأنهم يرونه بأعينهم.
36. ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا﴾ [سبأ: 10]: قال ابن عاشور: «وتنكير ﴿فَضْلًا﴾ لتعظيمه، وهو فضل النبوة، وفضل الملك، وفضل العناية بإصلاح الأمة، وفضل القضاء بالعدل، وفضل الشجاعة في الحرب، وفضل سعة النعمة عليه، وفضل إغنائه عن الناس بما ألهمه من صنع دروع الحديد، وفضل إيتائه الزبور، وإيتائه حسن الصوت، وطول العمر في الصلاح، وغير ذلك».
37. ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ [سبأ: 13]: كيف أشكره! الشكر ثلاثة أركان: بالجوارح باستعمالها في مرضاة الله، واللسان بالشكر والحمد، والقلب بالمحبة والامتنان. قال الشاعر: أفادتْكُمُ النَّعْماءُ مِنِّي ثلاثة ... يدي ولساني والضَّمِيرَ الْمُحَجَّبا
38. ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ [سبأ: 13]: روي أن داود عليه السلام قال: يا رب .. كيف أطيق شكرك على نعمك. وإلهامي وقدرتي على شكرك نعمة لك، فقال: يا داود .. الآن عرفتني.
39. ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [سبأ: 20]: لما توعد إبليس بني آدم بالغواية، لم يكن متيقنا أنه يقدر على ذلك، وإنما قال ذلك ظنا، فلما اتبعوه صدَقَ عليهم ظنُّه فيهم. قال الحسن: إنه لم يسُلّ عليهم سيفا، ولا ضربهم بسوط، وإنما وعدهم ومناهم فاغتروا.
40. ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ [سبأ:23]: هؤلاء الملائكة، وهذا يكون عند الوحي الإلهي إلى جبريل عليه السلام، فإن الملائكة إذا سمعوا الوحي إلى جبريل فزعوا فزعا عظيما، فإذا زال الفزع قال بعضهم لبعض: ماذا قال ربكم؟! فيقولون: قال الحق.
41. ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ﴾ [سبأ:23]: ومتى هذا؟! في كل وقت يقضي الله به أمرا كما في سنن الترمذي من حديث أبي هريرة وهو صحيح، قال: «إذا قضى الله في السماء أمراً».
42. ﴿وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾: يساوي بين نفسه وبينهم في احتمالات الهداية والضلال.. تعلموا أدب الحوار وفن الدعوة وكيفية اكت[Forwarded from خالتو سلوى سعيد]
إلا بخير، ولا تستردوا منهن شيئا تخلّفتم به معهن، فلا تجمعوا عليهن الفراق بالحال والإضرار من جهة المال».
24. ﴿ إنَّ اللهَ و ملائكتَهُ يُصَلُّونَ على النبيّ ﴾[الأحزاب: 56]: شـــارِكْـــهُــم نفس الصلاة، وأطلق لسانك، وثقِّل ميزانك، ورمِّم إيمانك.
25. ﴿يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلّموا تسليمًا﴾[الأحزاب: 56]: في الحديث: «من صلى علي من أمتي صلاة مخلصاً من قلبه؛ صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات» . صحيح الجامع رقم: 3360
26. ﴿إن الله وملائكته "يصلّون" على النبي﴾[الأحزاب: 56]: يصلون فعل مضارع يفيد الاستمرار وعدم التوقف، فلماذا توقفتم؟! صلوا عليه.
27. قال الرازيّ: «إذا صلّى الله وملائكته عليه، فأي حاجة إلى صلاتنا؟
28. نقول: الصلاة عليه ليس لحاجته إليها، وإنما هو لإظهار تعظيمه كما أن الله تعالى أوجب علينا ذكر نفسه، ولا حاجة له إليه، وإنما هو لإظهار تعظيمه منا، رحمة بنا، ليثيبنا عليه، ولهذا جاء في الحديث: (من صلى عليّ مرة، صلى الله عليه بها عشرا)» .
29. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾[الأحزاب: 57]: قال ابن جزي: «وليس معنى إذايته أنه يضره الأذى، لأنه تعالى لا يضره شيء ولا ينفعه شيء، وقيل:
30. إنها على حذف مضاف تقديره: يؤذون أولياء الله، والأوّل أرجح، لأنه ورد في الحديث يقول الله تعالى: «يشتمني ابن آدم وليس له أن يشتمني، ويُكذِّبني وليس له أن يكذِّبني، أما شتمه إياي فقوله: إن لي صاحبة وولدا، وأما تكذيبه إياي فقوله: لا يعيدني كما بدأني» وأما إذاية رسول الله ﷺ، فهي التعرض له بما يكره من الأقوال أو الأفعال».
31. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ﴾[الأحزاب: 59]: آية الحجاب، وأمر الله نبيه أن يبدأ بنسائه أولا، لأن الآمر لغيره يجب أن يبدأ بنفسه.
32. ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾[الأحزاب: 70، 71]: من طاب قوله حسن عمله.
33. ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾[الأحزاب: 70، 71]: قال يونس بن عبيد: «ما من الناس أحد يكون لسانه منه على بال إلا رأيتَ صلاح ذلك في سائر عمله».
34. ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ﴾ [سبأ: 1]: يظهر من حمد الله في الآخرة ما لا يظهر في الدنيا، بعد أن يرى كل الخلق كمال عدله وحكمته، فيحمدوه على ذلك.
35. ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ﴾ [سبأ: 6]: وعبَّر الله بكلمة يرى بدلا من يعلم للإشارة للعلم اليقيني لا الظني، فكأنهم يرونه بأعينهم.
36. ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا﴾ [سبأ: 10]: قال ابن عاشور: «وتنكير ﴿فَضْلًا﴾ لتعظيمه، وهو فضل النبوة، وفضل الملك، وفضل العناية بإصلاح الأمة، وفضل القضاء بالعدل، وفضل الشجاعة في الحرب، وفضل سعة النعمة عليه، وفضل إغنائه عن الناس بما ألهمه من صنع دروع الحديد، وفضل إيتائه الزبور، وإيتائه حسن الصوت، وطول العمر في الصلاح، وغير ذلك».
37. ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ [سبأ: 13]: كيف أشكره! الشكر ثلاثة أركان: بالجوارح باستعمالها في مرضاة الله، واللسان بالشكر والحمد، والقلب بالمحبة والامتنان. قال الشاعر: أفادتْكُمُ النَّعْماءُ مِنِّي ثلاثة ... يدي ولساني والضَّمِيرَ الْمُحَجَّبا
38. ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ [سبأ: 13]: روي أن داود عليه السلام قال: يا رب .. كيف أطيق شكرك على نعمك. وإلهامي وقدرتي على شكرك نعمة لك، فقال: يا داود .. الآن عرفتني.
39. ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [سبأ: 20]: لما توعد إبليس بني آدم بالغواية، لم يكن متيقنا أنه يقدر على ذلك، وإنما قال ذلك ظنا، فلما اتبعوه صدَقَ عليهم ظنُّه فيهم. قال الحسن: إنه لم يسُلّ عليهم سيفا، ولا ضربهم بسوط، وإنما وعدهم ومناهم فاغتروا.
40. ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ [سبأ:23]: هؤلاء الملائكة، وهذا يكون عند الوحي الإلهي إلى جبريل عليه السلام، فإن الملائكة إذا سمعوا الوحي إلى جبريل فزعوا فزعا عظيما، فإذا زال الفزع قال بعضهم لبعض: ماذا قال ربكم؟! فيقولون: قال الحق.
41. ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ﴾ [سبأ:23]: ومتى هذا؟! في كل وقت يقضي الله به أمرا كما في سنن الترمذي من حديث أبي هريرة وهو صحيح، قال: «إذا قضى الله في السماء أمراً».
42. ﴿وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾: يساوي بين نفسه وبينهم في احتمالات الهداية والضلال.. تعلموا أدب الحوار وفن الدعوة وكيفية اكت ساب القلوب.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-20-2018 الساعة 10:36 PM
رد مع اقتباس