عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-04-2024, 02:17 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,658
افتراضي


🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الخامس
• سورة آل عمران من آية [62- 77]
• صفحة: [58 - 59]
-----------------------------------

- احذر أن تكون ممن تولى عن الحق فأصبح فاسدًا في نفسه مُفسدًا لغيره.

- مَن تمادىٰ في إفساد نفسه لا يتوقف على هذا، بل يسعى إلى افساد غيره، حتى لا يرى من هو على الحق فيلوم نفسه كلما رآه، فاحذر من هؤلاء المفسدين.

-،إياك أن تظن أن الله لا يرى حالك، ولا يعلم فسادك، فإنه يعلم السر وأخفىٰ، فاحذر أن تُكتب من المفسدين في الأرض، فتُحرم محبة ربك، وتنال عذابه.

- لكل من رأى كثرة المفسدين وانتشار فسادهم، اعلم ان الله يرى ذلك، وسيجازيهم بما عَمِلُوا فهو العزيز في مُلْكه، الحكيم في تصرفاته وتدبيره.

- قوله ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ هل تتخيل أن تكون ممن لا يُحبهم الله، فلا تُرحم، ولا تُنصر، ولا تكن ممن يتولاهم، فتهلك، فاحذر وبادر أن تكون من المصلحين فتنعم بمحبته.

- من أحبَّه الله رَضي عليه وأرضاه، فهنيئًا لمن سعى ليكون ممن يُحِبُّهم وَيُحِبُّونه.

- يجب التعاون على البر والتقوى، مثل التعاون في إعلاء التوحيد، والدعوة إلى الله، فهما أعظم البر والتقوى قال تعالى:
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.

- كُن ساعيًا لإعلاء كلمة الله، ونشر التوحيد وتعليم الخلق العقيدة بالحكمة والموعظة الحسنة، قال تعالى: ﴿ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ وقال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾

- قوله تعالى :" تَعَالَوا" دلَّت على الرحمة واللين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى: ﴿اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ •• فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ﴾* وهذا فرعون الذي قال ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ﴾ فكيف بمن قال سبحان ربي الاعلى.

- أدِّي ما عليك ولا عليك، فيكفي أنك أقمت الحُجَّة وبرَّأت نفسك أمام رَبِّك.

- جواز التعاون مع الكفار بالضوابط الشرعية لمصلحة المسلمين وإعلاء كلمة الله.

- اجعل كل من يراك يشهد لك بالإيمان، واحمِّد ربك أنك على الحق ، وسل الله الاخلاص والثبات.

- إياك والتنازل عن قيمك الأخلاقية، ومبادئك الدينية لأي غرض بدعوى التعاون والتقارب، كن ثابتًا.

- لا تكونوا كاليهود اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله، فيجب الاعتقاد الجازم بربوبية الله المطلقة، وإفراده بها وحده، فهو صاحب السيادة والحكم والتشريع، وإليه تُصرف العبودية التامة.

- لا تخدعك قوة أهل الباطل في ضلالهم وجدالهم ، وتَعَلَّم أن تكون انت بتلك القوة في الحق الذي معك.

- هدف الكافر في جداله ان يصرفك عن الحق الذي أنت عليه، فاحذر من هؤلاء فهم شياطين إنس، لن يهدأوا حتى تكفُر، فتمسك بدينك.

- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المِراء (الجدال المذموم) ووعد من تركه وإن كان مُحقًا ببيت في الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا..)".
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : مناسك الحج والعمرة | الصفحة أو الرقم : 8 | خلاصة حكم المحدث : حسن
- شرط الجدال كي يكون غير مذموم أن يكون المُجادِل على قدر من العلم وأن يُقصد به إظهار الحق ورد الباطل وان يتبع فيه المجادل الأسلوب الأمثل فيكون جداله بالتي هي أحسن وتكون مصلحة الجدال راجحة على مفسدته وأمن المجادل أن يقع في العُجب.

- الجدال المذموم المنهي عنه هو الجدال فيما لا ينفع أو كانَ قصد صاحبه العلو والغلبة أو كان بالمخاشنة والفظاظة لا على الوجه المأمور به أو خشيَّ ترتب مفسدة راجحة على المصلحة.

- دين جميع الأنبياء الإسلام، فالأنبياء أخوة لعلات دينهم واحد أي (الإسلام) وأمهاتهم شتَّى أي (شرائعهم مختلفة) ، فلا تلتفت لما يُسمى بـ (الدين الإبراهيمي) فإن كانت دعواهم صادقة، لدعوا إلى الإسلام مباشرة لكنهم خبثاء فيما يَدَّعُوا.

- إذا كنت عاصيًا لله مُرتكبًا لإثم فاخجل من نفسك وأقرّ بأنك مُخطئ، و إياك أن تُضِل غيرك وتُلبِس عليهم دينهم، بل اعترف بخطئك وقل الحق لعل الله أن يهديك.

- لا تبخل على أحد بالعلم الذي معك، فالذي رزقك العلم قادر أن يسلبه منك، ويعلمهم.

- إحقاق الحق وبيان ما عند الخصم من صواب منهج إسلامي في إنصاف الخصوم.

- أدي الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُن من خَانك.

- أداء الأمانة والوفاء بالعهد من صفات المؤمنين الصادقين المتقين.

- إياك أن تُحل حرامًا لغرض ذاتي دنيوي فتخسر آخرتك، وتُحْرم رحمة ربك.

- الكبر واحتقار الآخرين من أسباب أكل أموال الناس بالباطل.

- لا تجعل يمينك وحلفك بالله سببًا لبيعك وربحك، واتق الله!

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-04-2024 الساعة 02:23 AM
رد مع اقتباس