01-29-2012, 04:45 AM
|
عضوة
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل ذي النورين
عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس
بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي
بن غالب بن فهر
يكنى أبا عمرو ويقال أبا عبد الله
وأمه رضي الله عنها أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس
وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب
وهي شقيقة عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم
أسلمت أمه رضي الله عنه وماتت على الإسلام ولها صحبة
وأما والده فإنه مات في الجاهلية
لقبه ذو النورين
لأنه تزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأولى رقية رضي الله عنها وهي التي تخلف بسببها تمريضها في المدينة
وقد ضرب رسول الله صلى عليه وسلم له بسهم وأجره فيها
فكان كأنه حضرها
ثم لما توفيت رقية رضي الله عنها
زوجه صلى الله عليه وسلم ابنته أم كلثوم رضي الله عنها
كان عثمان بن عفان رضي الله عنه أفضل الناس
بعد الشيخين وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة
وسيأتي تفصيل ذلك عند بيان معتقد أهل السنة والجماعة
في الصحابة الكرام في الحلقات القادمة
وكان رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة
وأحد أصحاب الشورى الستة
وتعينت فيه الخلافة بإجماع الصحابة
وكان رضي الله عنه من السابقين الأولين إلى الإسلام
شهد الخندق والحديبية وبايع عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وشهد خيبر، وعمرة القضاء
وحضر الفتح وهوازن والطائف وغزوة تبوك وجهز جيش العسرة
وهذه طائفة من الأحاديث
الواردة في فضائله رضي الله عنه
1- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
"أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً وأمرني بحفظ باب الحائط
فجاء رجل يستأذن فقال: "ائذن له وبشره بالجنة"
فإذا أبو بكر، ثم جاء آخر يستأذن
فقال: "ائذن له وبشره بالجنة"
فإذا عمر، ثم جاء آخر يستأذن فسكت هنيهة
ثم قال: "ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه"
" فإذا عثمان بن عفان"(1)
أخرجه البخاري ومسلم
2- عن عائشة رضي الله عنها
قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً
في بيتي كاشفاً عن فخذيه
أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال
فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث
ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسوى ثيابه - قال محمد
ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج
قالت: عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله
ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله
ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك
فقال: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة"(2)
أخرجه مسلم
3- عن عبيد الله بن عدي بن الخيار
أخبره أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث
قالا: ما يمنعك أن تكلم عثمان لأخيه الوليد
فقد أكثر الناس فيه؟
فقصدت لعثمان حتى خرج إلى الصلاة
قلت إن لي إليك حاجة وهي نصيحة لك
قال: يا أيها المرء منك
قال معمر: أراه
قال: أعوذ بالله منك فانصرفت فرجعت إليهما إذ جاء رسول عثمان
فأتيته فقال ما نصيحتك؟
فقلت: إن الله ـ سبحانه ـ
بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق
وأنزل عليه الكتاب وكنت ممن استجاب
لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فهاجرت الهجرتين
وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورأيت هديه وقد أكثر الناس في شأن الوليد
قال: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقلت: لا ولكن خلص إلي من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها
قال: أما بعد فإن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق
فكنت ممن استجاب لله ولرسوله وآمنت بما بعث به
وهاجرت الهجرتين - كما قلت
وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبايعته فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله
ثم أبو بكر مثله ثم عمر مثله
ثم استخلفت أفليس لي من الحق مثل الذي لهم؟
قلت: بلى قال: فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم؟
أما ما ذكرت من شأن الوليد فسنأخذ فيه بالحق إن شاء الله
ثم دعا علياً فأمره أن يجلده فجلده ثمانين"(3)
أخرجه مسلم
***
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3695
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] *** (2)الراوي: عائشة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2401
خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(3)الراوي: المسور بن مخرمة و عبدالرحمن بن الأسود
المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3696
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
|