عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-21-2011, 07:05 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السجود الأول

ثم بعد هذا الحمد والثناء والاعتدال والطمأنينة
بعد الركوع ينحط ساجدا قائلا
الله أكبر من دون رفع اليدين
لأن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
عدم الرفع في هذا المقام فيسجد على أعضائه السبعة
جبهته وأنفه هذا عضو
وكفيه وعلى ركبتيه وعلى أصابع رجليه


قال النبي صلى الله عليه وسلم

(أمرت أن أسجد على سبعة أعظم
الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين)(1)

هذا هو المشروع وهو الواجب على الرجال والنساء جميعا

أن يسجدوا على هذه الأعضاء السبعة الجبهة والأنف هذا عضو
واليدين ويمد أطراف أصابعه إلى القبلة ضاما بعضهما إلى بعض
والركبتين وأطراف القدمين يعني على أصابع القدمين باسطا الأصابع
على الأرض معتمدا عليها وأطرافها إلى القبلة

هكذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم

والأفضل أن يقدم ركبتيه قبل يديه عند انحطاطه للسجود
هذا هو الأفضل ، وذهب بعض أهل العلم إلى
أنه يقدم يديه ولكن الأرجح أن يقدم ركبتيه ثم يديه
لأن هذا ثبت من حديث وائل بن حجر
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه
فأشكل هذا على كثير من أهل العلم
فقال بعضهم يضع يديه قبل ركبتيه
وقال آخرون بل يضع ركبتيه قبل يديه
وهذا هو الذي يخالف بروك البعير
لأن بروك البعير يبدأ بيديه فإذا برك المؤمن
على ركبتيه فقد خالف البعير
وهذا هو الموافق لحديث وائل بن حجر
وهذا هو الصواب أن يسجد على ركبتيه
أولا ثم يضع يديه على الأرض ثم يضع جبهته أيضا
على الأرض هذا هو المشروع
فإذا رفع رفع وجهه أولا ثم يديه ثم ينهض
هذا هو المشروع الذي جاءت به السنة
عن النبي صلى الله عليه وسلم

وهو الجمع بين الحديثين وأما قوله في حديث أبي هريرة

(وليضع يديه قبل ركبتيه)

فالظاهر والله أعلم أنه انقلاب
كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله إنما الصواب
أن يضع ركبتيه قبل يديه حتى يوافق
آخر الحديث أوله وحتى يتفق مع حديث
وائل بن حجر وما جاء في معناه
رد مع اقتباس