عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-09-2011, 05:35 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493

ولا فرق في هذا بين الرجل والمرأة
وإن زاد على هذا فقال أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد
وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت
ولا ينفع ذا الجد منك الجد فذلك حسن
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان يقوله في بعض الأحيان ومعنى لا ينفع ذا الجد
يعني ولا ينفع ذا الغنى منك غناه فالجميع فقراء
إلى الله سبحانه وتعالى
والجد هو الحظ والغنى

وأما إذا كان مأموما فإنه يقول
ربنا ولك الحمد عند الرفع من الركوع
ويرفع يديه أيضا حيال منكبيه
أو حيال أذنيه عند الرفع قائلا
ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد
أو اللهم ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد

كل هذا مشروع للإمام
والمأموم والمنفرد جميعا
لكن الإمام يقول سمع الله لمن حمده
أولا وهكذا المنفرد ثم يأتي بالحمد بعد ذلك
أما المأموم فإنه يقولها بعد انتهائه
من الركوع يقول عند رفعه ربنا ولك الحمد
ولا يأتي بالتسميع أي لا يقول سمع الله لمن حمده
على الصحيح المختار الذي دلت عليه الأحاديث

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والواجب
الاعتدال في هذا الركن ولا يعجل
فإذا رفع واعتدل واطمأن قائما
وضع يديه على صدره هذا هو الأفضل
وقال بعض أهل العلم
يرسلهما ولكن الصواب أن يضعهما على صدره فيضع كف اليمنى على كف اليسرى على صدره كما فعل قبل الركوع وهو قائم

هذه هي السنة
لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أنه إذا كان قائما في الصلاة
وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى
في الصلاة على صدره
ثبت هذا من حديث
وائل بن حجر وثبت هذا أيضا من حديث
قبيصة الطائي عن أبيه وثبت مرسلا
من حديث طاووس
عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذا هو الأفضل وهذه هي السنة
فإن أرسل يديه في صلاته فلا حرج
وصلاته صحيحة لكنه ترك السنة
ولا ينبغي لمؤمن أو مؤمنة المشاقة
في هذا أو المنازعة
بل ينبغي لطالب العلم
أن يعلم السنة لإخوانه من دون
أن يشنع على من أرسل
ولا يكون بينه وبين
غيره ممن أرسل العداوة والشحناء
لأنها سنة نافلة فلا ينبغي من الإخوان
لا في أفريقيا ولا في غيرها النزاع
في هذا والشحناء بل يكون التعليم بالرفق
والحكمة والمحبة لأخيه كما يحب لنفسه
فهذا هو الذي ينبغي في هذه الأمور

وجاء في صحيح البخاري
عن سهل بن سعد رضي الله عنه
قال كان الرجل يؤمر أن يجعل يده اليمنى
على ذراعه اليسرى في الصلاة
قال أبو حازم الراوي عن سهل
لا أعلمه إلا يروي ذلك
عن النبي صلى الله عليه وسلم
فدل ذلك على أن المصلي إذا كان قائما
يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى
والمعنى على كفه والرسغ والساعد
لأن هذا هو الجمع بينه وبين رواية
وائل بن حجر


فإذا وضع كفه على الرسغ والساعد
فقد وضعت على الذراع لأن الساعد
من الذراع فيضع كفه اليمنى على كفه اليسرى
وعلى الرسغ والساعد
كما جاء مصرحا
في حديث وائل المذكور
وهذا يشمل القيام قبل الركوع والقيام بعد الركوع وهذا الاعتدال بعد الركوع من أركان الصلاة
فلا بد منه ، وبعض الناس قد يعجل
من حين أن يرفع ينزل ساجدا وهذا لا يجوز فالواجب على المصلي أن يعتدل
بعد الركوع ويطمئن ولا يعجل
قال أنس رضي الله عنه
كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا وقف بعد الركوع يعتدل
ويقف طويلا حتى يقول القائل قد نسي
وهكذا بين السجدتين
فالواجب على المصلي في الفريضة
والنافلة ألا يعجل بل يطمئن بعد الركوع
ويأتي بالذكر المشروع
وهكذا بين السجدتين لا يعجل بل يطمئن
ويعتدل كما يأتي ويقول بينهما رب اغفر لي رب اغفر لي
كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم
السجود الأول


يتــــــــــبع إن شاء الله
***
(1)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 479-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(2)الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 794-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***
(3)الراوي: عوف بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1131-خلاصة حكم المحدث: صحيح
***
(4)الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 487-خلاصة حكم المحدث: صحيح

التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-21-2011 الساعة 06:42 AM
رد مع اقتباس