عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 09-06-2016, 08:43 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,022
صـــفة صـــلاة العيــدين
صـلاة العيـد ركعتان ، يكبر فيهما ثنتي عشـر تكبيرة ، سبعًا في الأولى ، وخمسًا في الثانية قبل القراءة :
* ....... قـال : حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد ، مؤذن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قـال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ؛ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كـان يكبر في العيدين ، في الأولى سبعًا قبـل القراءة ، وفي الآخرة خمسًا قبل القراءة . سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات ... / ( 156 ) ـ باب : ما جاء في " كم يكبر الإمام ... " / حديث رقم : 1277 / ص : 228 / صحيح بما بعده.
* عـن عمرو بـن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ؛ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كبر في صلاة العيد سبعًا وخمسًا . سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات ... / ( 156 ) ـ باب :ما جاء في " كم يكبر الإمام ... " / حديث رقم : 1278 / ص : 228 / حسن صحيح .
*هل تكبيرة الإحرام
ضمن التكبيرات السبع؟

فإن الركعة الأولى من صلاة العيد يجوز أن يكون التكبير فيها سبعاً دون تكبيرة الإحرام وهو مذهب الشافعي ، ويجوز أن يكون سبعاً بتكبيرة الإحرام أيضاً كما هو مذهب ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ، كما ذكره ابن أبي شيبة في المصنف، وهو مذهب مالك وأحمد .
والمسألة محل خلاف بين أهل العلم والأمر فيها واسع.إسلام ويب .

*حكم رفع اليدين في التكبيرات الزوائد في صلاة العيد
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول:يرفع يدَيْه مع كل تكبيرة.
القول الثاني: لا يرفع يديه في التكبيرات الزَّوائد.


*القائلون بالقول الأول:"يرفع يدَيْه مع كل تكبيرة."
قال النوويُّ في "المجموع" (5/ 26): مذهَبُنا استحباب الرَّفع فيهن... وبه قال عطاءٌ والأوزاعيُّ، وأبو حنيفة، ومحمد، وأحمد، وداود، وابنُ المنذر.
ونحوه في "المُغْنِي" (2/ 381) وكذا في "الدِّين الخالص" (4/ 337)، وزاد: "وروي عن مالك".
وروى عبدالرَّزاق (3/ 297) عن ابن جريج قال: قلت لعطاءٍ: يَرفع الإمام يديه كلَّما كبَّر هذه التكبيرة الزيادة في صلاة الفطر؟ قال: نعَم، ويرفع الناسُ أيضًا.

وروى الفريابيُّ (2/ 136) بسند صحيحٍ عن الوليد - هو ابن مُسْلم - قال: سألتُ مالكَ بن أنسٍ عن ذلك - يعني: الرَّفع في تكبيرات الزوائد - فقال: نعَم، ارفع يديك مع كلِّ تكبيرة، ولم أَسمع فيه شيئًا.
وذهب لذلك أيضًا "عبدالحليم محمود" ("الفقه الإسلامي الميسر" ص 98)، و"سيد سابق" ("فقه السنة" 1/ 270)، و"ابن باز"، و"ابن عثيمين" ("الشرح الممتع" 5/ 177)، وغيرهم - رحمهم الله

*القول الثاني: لا يرفع يديه في التكبيرات الزَّوائد.
القائلون به:
قال في "المجموع" (5/ 26): وقال مالكٌ والثوريُّ وابن أبي ليلى وأبو يوسف: لا يرفع اليدين إلاَّ في تكبيرة الإحرام.
قال ابن المنذر في "الأوسط" (4/ 281): يرفع يديه في أوَّل تكبيرة، هذا قول سفيان الثوريِّ، وقال مالكٌ: ليس في ذلك سُنَّة لازمة، فمن شاء رفع يدَيْه فيها كلها، وفي الأُولى أحبُّ إليَّ.
الألوكة
يراعى الخلاف في المسألة ، لعدم ثبوت حديث صحيح مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقوي أحد الرأيين.


*ما جاء في انتظار الخطبة بعد صلاة العيد:
* عن عبد الله بن السائب ؛ قال : حَضَرْتُ العيدَ مع رسولِ اللِه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فصلى بنا العيد ، ثم قال " قد قضينا الصلاة ، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ، ومن أحب أن يذهب فليذهب " .
سنن ابن ماجه / نتحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات والسنة فيها / ( 159 ) ـ باب :ما جاء في انتظار الخطبة / حديث رقم : 1290 / ص : 229 / صحيح
رد مع اقتباس