🍃 5⃣4⃣ 🍃
■ مواضع الإتفاق و الإختلاف في الرسالات السماوية .
✋ مواضع الإتفاق :
◇ الدين الواحد
الرسالات التي جاء بها الانبياء جميعا منزلة من عند الله العليم الحكيم الخبير ؛ ولذلك فإنها تمثل صراطا واحدا يسلكه السابق و اللاحق ؛ ومن خلال آستعراضنا لدعوة الرسل التي اشار إليها القرآن نجد ان الدين الذي دعت إليه الرسل جميعا واحد هو الإسلام :
{ إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ }
[سورة آل عمران 19 ]
و الإسلام في لغة القرآن ليس اسما لدين خاص ؛ و إنما هو اسم للدين المشترك الذي هتف به كل الانبياء ف نوح يقول لقومه :
{ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ }
[سورة يونس 72]
و الاسلام هو الدين الذى امر الله به ابا الانبياء ابراهيم :
{ إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥۤ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ }
[سورة البقرة 131]
و يوصي كل من ابراهيم و يعقوب أبناءه قائلا :
{ وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ }
[سورة البقرة 132]
و موسي يقول لقومه :
{ وَقَالَ مُوسَىٰ یَـٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَیۡهِ تَوَكَّلُوۤا۟ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِینَ }
[سورة يونس 84]
والحواريون يقولون لعيسي :
{ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ }
[سورة آل عمران 52]
وحين سمع فريق من اهل الكتاب القرآن :
{ وَإِذَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِهِۦۤ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّنَاۤ إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلِهِۦ مُسۡلِمِینَ }
[سورة القصص 53]
فا لإسلام شعار عام كان يدور على ألسنة الانبياء وأتباعهم منذ اقدم العصور التاريخية إلي عصرالنبوة المحمدية .
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 10-16-2019 الساعة 11:44 PM
|