عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 09-06-2019, 12:09 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


🍃 4⃣9⃣ 🍃


■ الإيمان ب الرسالات .

● وجوب الإيمان ب الرسالات كلها

👈 من أصول الإيمان و التصديق الجازم ب الرسالات التي أنزلها الله علي عباده بواسطة رسله و انبيائه ؛ و التصديق بأنهم بلغوا للناس ؛
قال تعالى لموسى عليه السلام :
{ قَالَ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنِّی ٱصۡطَفَیۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَـٰلَـٰتِی وَبِكَلَـٰمِی فَخُذۡ مَاۤ ءَاتَیۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ }
[سورة الأعراف 144]
وقد أثني الله علي رسله الذين يبلغون رسالاته و لا تاخذهم في الله لومة لائم :
{ ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا }
[سورة الأحزاب 39]
👈 وقد كان هلاك الأمم بسبب التكذيب برسالات الله ؛
انظر إلي موقف نبي الله صالح بعد أن حل الهلاك بقومه :
{ فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَـٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَالَةَ رَبِّی وَنَصَحۡتُ لَكُمۡ وَلَـٰكِن لَّا تُحِبُّونَ ٱلنَّـٰصِحِینَ }
[سورة الأعراف 79]
و موقف شعيب نبي الله بعد هلاك قومه :
{ فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَـٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّی وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ فَكَیۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمࣲ كَـٰفِرِینَ }
[سورة الأعراف 93]

👈 والذي اوحاه الله تعالى لرسله قد يكون نزل من السماء مكتوبا ك التوراه التي انزلت علي موسي عليه السلام ؛ قال تعالي :
{ وَكَتَبۡنَا لَهُۥ فِی ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن كُلِّ شَیۡءࣲ مَّوۡعِظَةࣰ وَتَفۡصِیلࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ فَخُذۡهَا بِقُوَّةࣲ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ یَأۡخُذُوا۟ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُو۟رِیكُمۡ دَارَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ }
[سورة الأعراف 145]
وقد يكون كتابا و لكنه أنزل ألي الرسول بالتلاوة و المشافهة ك القرآن ،
{ وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا }
[سورة الإسراء 106]

✋ و المنزل من السماء قد يجمعه كتاب كصحف أبراهيم عليه السلام و الكتب المنزلة على موسي و داوود و عيسي و محمد صلوات الله وسلامه عليهم جميعا ؛ قد يكون وحيا يلقي ألي الرسول او النبي ؛ و ليس بكتاب ؛ وذلك ك الوحي المنزل إلي إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الاسباط و الموحي به إلي نبينا محمد صل الله عليه وسلم من غير القرأن .
ويجب الإيمان بالوحي المنزل كله :
{ قُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَمَاۤ أُوتِیَ ٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ }
[سورة البقرة 136]
وقال الله تعالى لرسوله صل الله عليه وسلم :
{ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَـٰبࣲۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَیۡنَكُمُۖ }
[سورة الشورى 15]
وقال الله تعالى للمؤمنين :
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِی نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ من قبل }
[سورة النساء 136]
فلما اعلمناه الله به تفصيل ك الكتب التي ذكرها ؛ و هي صحف ابراهيم و توراة موسي وزبور داوود و إنجيل عيسي و القرآن المنزل علي محمد صل الله عليه وسلم ؛ و ك تكليم الله ل موسي ؛ وإيحاء الله إلي صالح و هود و شعيب ؛ و وحي الله إلي رسوله محمد صل الله عليه وسلم من غير القرآن ؛ وقد تضمنته كتب السنة ، نؤمن به تفصيلا كما أخبر الله تعالى ؛ و نؤمن بأن هناك كتبا و وحيا غير ذلك لم يعلمنا الله سبحانه وتعالى بها .
رد مع اقتباس