عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-17-2011, 03:09 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
تنبيه الأنام لما صح وما لم يصح في شهر شعبان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّه مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ.وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"آل عمران:102.

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".النساء :1.

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"الأحزاب :70 / 71.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.
ثم أَمَّا بَعْدُ:
يحاول تيار البدع والضلال ، أن يسوق الأمة الإسلامية بعصاه ليلقي بها في مهاوي الضياع والفناء .وهذا التيار أعاق الأمة الإسلامية من العودة إلى الطريق الصحيح ، الذي أرشدنا إليه النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ مصداقًا لقول الله عز وجل " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" .سورة يوسف / آية : 108 .
وهذا الطريق القويم لا يمكن العودة إليه إلا بالعودة إلى كتاب الله عز وجل ، وسنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، بفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم .
ورحم الله القائل :
العلم قال الله ، قال رسوله قال الصحابة ليس خُلف فيه .
وما هذه الفوضى التي انتشرت بين الناس ، فأصبحوا في حيرة وضياع وتيه وغموض وارتجال بين السنة والبدعة ، إلا لأنهم أرادوا أن يقيموا دين رب العالمين ، وينصروه بغير طريق السلف الصالح .
فهذه لفتة ناصح للتشمير عن السواعد ،والاستعانة بالله ، لتعلم دين الله كما تعلمه السلف الصالح .وتَتَبُّعًا لهذا الطريق القويم ، نقدم بُحَيْثًا صغير الحجم ، عظيم القدر والنفع بحول الله وقوته . وفيه إرشاد إلى المشروع في شهر شعبان ، والتحذير مما ابتُدِعَ فيه ، راجين من الله التوفيق والسداد والقبول .

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 03-14-2019 الساعة 01:06 PM