وأغوى الغي ما دلك على الفاحشة
وما قادك إلى المعصية
قال عقبة بن نافع القائد العظيم الشهير المسلم
الذي وقف بسيفه على المحيط الأطلنطي يخاطب الماء
ويرفع لا إله إلا الله وراء الماء
قال لأبنائه
[يا أبنائي، إياكم والغناء
فوالله ما استمعه عبد إلا وقع في الفاحشة]
وقال سبحانه(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ
وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)(المنافقون 9)
فإذا كانت الأموال والأولاد وهي مباحة تلهي
عن ذكر الله فكيف بالغناء والملهيات الأصلية؟
وقال سبحانه
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ الله عَلَى عِلْمٍ
وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً
فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ الله أَفَلا تَذَكَّرُونَ)(الجاثية 24)
قال أحد علماء السلف
كل من أحب شيئاً وتعلق به وشغله فهو إله
له من دون الله
وقوله:(اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ)
أي: أحب هذا الهوى وغلبه
قال سبحانه: (وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ الله)
والهوى ما أشغلك عن طاعة أو حجبك عن ذكر
يتـ إن شاء الله ـبع