فيرجع إلى هذا
فالذي في الخامسة والعشرين لا يزال في الشباب
ولكن مع ذلك لو فرض أنه لم يستقم إلا بعد الثلاثين
فإن الله تعالى يقول في كتابه
( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ
وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ
وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً .
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً .
إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )
الفرقان/ 68 – 70
فهؤلاء الذين تابوا بعد أن كبروا وعملوا عملاً صالحاً
يبدِّل الله سيئاتهم حسنات
ويكتب لهم إن شاء الله ما يكتب لغيرهم
وإذا قدِّر أنه لم يكن شابّاً
فقد فاتته خصلة من الخصال التي يستحق بها
أن يظله الله عز وجل فلا تفته الخصال الأخرى
" لقاء الباب المفتوح "
( 5 / السؤال رقم 25 )
نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى
وأن يجعلك من العاملين لدينه
وأن يظلك تحت ظل عرشه
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب