عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 12-09-2011, 10:26 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال سبحانه، يرد عليه ويخبره، لماذا أتى
(هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ
لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا *
إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا *
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)
( الأنسان1-3)
وقال سبحانه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ *
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ)
(سورةَ الذاريات56-57)

وأما قوله: (ولا رايحين فين)
فنقول: أنت ذاهب أو (رايح) إلى دار المستقر
إلى يوم يجمع الأولين والآخرين
كما يقول تعالى: (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ *
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ)( الواقعة 1-3)

(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى *
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَى *
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى * فَأَمَّا مَنْ طَغَى *
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)
( النازعات34-39)

(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ
وَضَلَّ عَنكُمْ مَا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ) ( الأنعام 94)

الخلاصة: أن هذه مقطوعة كفر تغنى
ويستمعها مئات الألوف
ونحن نحذر وننذر كل من سار مساره، وأدمن الغناء
شفقة بهم ورحمة بهم، قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة
ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون
وقبل أن يجمع الله الأولين والآخرين

ثم يقولون: (يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا)
( الأنعام27)
ولكن هيهات!

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى ولاقيت
بعد الموت من قد تزودا



ندمت على أن لا تكون كمثله وأنك لم ترصد لما كان أرصدا

وتقول مغنية هالكة: (هل رأى الحب سكارى مثلنا)
فنقول: ما رأى في الحياة سكارى مثلكم
فأنتم سكارى العقول والأرواح

ولذلك ضاعت أراضينا، واستذلنا أعداؤنا
عندما كانت هذه العجوز تصدح بمثل هذه الأغنية
وتخدر بها مشاعر الملايين، وتطفئ جذوة حماسهم للإسلام
وقال آخر
يتـ إن شاء الله ـبع

رد مع اقتباس