♡18♡
🌟ثانيًا: مراقبة الله -عزّ وجلّ- والخوف منه؛
⇦حيث لا تخفى عليه خافية، في ليلٍ أو نهار، في سرٍّ أو إعلان، في خلوةٍ أو اجتماع، في باطن الأرض أو ظاهرها،
💡إنّ اليقين بهذا يثمر في قلب المؤمن خوفًا من الله -عزّ وجلّ- من أن يراه على حالٍ لا ترضيه، ويستحيي *من ربه -سبحانه- أن يراه على معصية.
🌟ثالثًا: الإخلاص لله -تعالى- في جميع الأعمال؛
⇦لأنه -سبحانه- يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وهو -سبحانه- يرى عبده إذا قام لعبادته؛
🔅كما قال -تعالى-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}
[الشعراء:218-219]،
🔅وكما قال -صل الله عليه وسلم-: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
[رواه مسلم].
💡ومَن عَلِمَ أنّ الله -عزّ وجلّ- يراه؛ أحسَنَ عمله وعبادته، وأخلص فيها لربه.
💫ولله الأسماء الحسنى- د.عبد العزيز الجليل 💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|