عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 02-06-2024, 11:25 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,658
افتراضي

ما ذكر في أكثر من ذلك- مذهبه أنه نجس، ويعفى عنه إذا وقع في المائع ما لم يغيره.
⏪√ عظم الميتة وقرنها وظفرها وشعرها وريشها وجلدها ، وكل ما هو من جنس ذلك طاهر ، لأن الأصل في هذه كلها الطهارة ، ولا دليل على النجاسة. قال الزهري: في عظام الموتى نحو الفيل وغيره أدركت ناسا من سلف العلماء يمتشطون بها ويدهنون فيها ، لا يرون به بأسا. رواه البخاري، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت ، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( وهلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعم به؟ فقالوا إنها ميتة، فقال: إنما حرم أكلها) رواه الجماعة إلا أن ابن ماجة قال فيه : عن ميمونة ، وليس في البخاري ولا النسائي ذكر الدباغ.
وكذلك أنفخة الميتة ولبنها طاهر، لأن الصحابة لما فتحوا بلاد العراق أكلوا من جبن المجوس، وهو يعمل بالانفحة، مع أن ذبائحهم تعتبر كالميتة ، وقد ثبت عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه سئل عن شيء من الجبن والسمن والفراء، فقال: الحلال ما أحله الله في كتابه ، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه.
2️⃣2- الدم: سواء كان دما مسفوحا أي مصبوبا - كالدم الذي يجري من المذبوح، أم دم حيض، إلا أنه يعفى عن اليسير منه، فعن ابن جريج في قول الله تعالى:( أو دما مسفوحا) قال : المسفوح الذي يهراق ، ولا بأس بما كان في العروق.
⏪وأما دم البراغيث ومايتشرح من الدمامل فإنه يعفى عنه لهذه الاثار وسئل أبو مجلز عن القيح يصيب البدن والثوب؟ فقال: ليس بشيء ، وإنما ذكر الله دم ولم يذكر القيح. وقال ابن تيمية: ويجب غسل الثوب من المدة والقيح والصديد، قال: ولم يقم دليل على نجاسته، انتهى والاولى أن يثقيه الانسان بقدر الامكان.
3️⃣3- لحم الخنزير: قال الله تعالى:( قل لا أجد فيما اوحي إلى محرما على طعام يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس (النجس)). أي فإن ذلك كله خبيث تعافه الطباع السليمة، فالضمير راجع الى الانواع الثلاثة، ويجوز الحرز بشعر الخنزير وفي اظهر قولي العلماء.
4️⃣4- قئ الادمي وبوله ورجعيه: ونجاسة هذه الاشياء متفق عليها ، إلا أنه يعفى عن يسير القئ ويخفف في بول الصبي الذي لم يأكل الطعام فيكتفى في تطهيره بالرش لحديث

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 02-06-2024 الساعة 11:59 PM
رد مع اقتباس