لقاعدة السادسة عشرة:
"الظلم ظلمات يوم القيامة"
اتَّقوا الظُّلمَ ، فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 101 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
❗يا له من ردع رهيب، وزجر مخيف؛ عن هذه الشعبة المقيتة من شعب الطغيان: الظلم!
🚫 إنه الداء الذي أبدأ القرآن فيه وأعاد، حتى كرره في مئات المواضع، وما ذاك إلا لعظيم أثره وقبيح عاقبته!
◾ وأعظمُ الظلم الذي يقترفه العبد: ظلم نفسه بالشِّرك، كما قال -تعالى-: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]
فإنَّ المُشركَ جعل المخلوقَ في منزلةِ الخالق، فعبده وتألَّهه، فوضع الأشياءَ في غيرِ موضعها! ثم يليه المعاصي على اختلاف أجناسها -من كبائر وصغائر-.
▪ويلي هذه المنزلة في الظلم: ظلمُ العبد لغيره، وهو المذكور في هذا الحديث.
⛔ إن الظلم لا يكاد يسلم منه أحدٌ منا! فمِنَّا المسترسل معه، ومنّا المجاهد نفسه على تركه؛ ذلك أن الله -تعالى- وصف هذا الإنسان بأنه: ظلومٌ جهول،
❓لكن السؤال: ما الموقف الشرعي الذي يقفه المسلم مع أخيه الظالم؟
↵ لقد أجاب النبي -ﷺ- عن ذلك بأبلغ كلام وأوجز عبارة فقال: " انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا . فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، أنصرُه إذا كان مظلومًا ، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصرُه ؟ قال : تحجِزُه ، أو تمنعُه ، من الظلمِ فإنَّ ذلك نصرُه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6952 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
💡ومعناه: أنه إذا نهاه ووعظه فقد نصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء، حتى غلب ذلك.
اللهم أجرنا من الظلم والظالمين، واجعلنا بالعدل وعلى العدل قائمين، وأنر لنا الطريق إلى جنات النعيم.
💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار)💫
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-05-2019 الساعة 11:23 PM
|