الموضوع: قواعد]_نبوية
عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 01-05-2019, 11:18 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

لقاعدة السادسة عشرة:

"الظلم ظلمات يوم القيامة"

اتَّقوا الظُّلمَ ، فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 101 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

❗يا له من ردع رهيب، وزجر مخيف؛ عن هذه الشعبة المقيتة من شعب الطغيان: الظلم!

🚫 إنه الداء الذي أبدأ القرآن فيه وأعاد، حتى كرره في مئات المواضع، وما ذاك إلا لعظيم أثره وقبيح عاقبته!

◾ وأعظمُ الظلم الذي يقترفه العبد: ظلم نفسه بالشِّرك، كما قال -تعالى-: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]

فإنَّ المُشركَ جعل المخلوقَ في منزلةِ الخالق، فعبده وتألَّهه، فوضع الأشياءَ في غيرِ موضعها! ثم يليه المعاصي على اختلاف أجناسها -من كبائر وصغائر-.

▪ويلي هذه المنزلة في الظلم: ظلمُ العبد لغيره، وهو المذكور في هذا الحديث.

⛔ إن الظلم لا يكاد يسلم منه أحدٌ منا! فمِنَّا المسترسل معه، ومنّا المجاهد نفسه على تركه؛ ذلك أن الله -تعالى- وصف هذا الإنسان بأنه: ظلومٌ جهول،

❓لكن السؤال: ما الموقف الشرعي الذي يقفه المسلم مع أخيه الظالم؟

↵ لقد أجاب النبي -ﷺ- عن ذلك بأبلغ كلام وأوجز عبارة فقال: " انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا . فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، أنصرُه إذا كان مظلومًا ، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصرُه ؟ قال : تحجِزُه ، أو تمنعُه ، من الظلمِ فإنَّ ذلك نصرُه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6952 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

💡ومعناه: أنه إذا نهاه ووعظه فقد نصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء، حتى غلب ذلك.

اللهم أجرنا من الظلم والظالمين، واجعلنا بالعدل وعلى العدل قائمين، وأنر لنا الطريق إلى جنات النعيم.

💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار)💫

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-05-2019 الساعة 11:23 PM
رد مع اقتباس