عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-09-2020, 06:20 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


2⃣

• قصة أصحاب الكهف هي نموذج لمن فُتن في دينه.

• سماهم الله بأصحاب الكهف بإعتبار الكهف الذي ناموا فيه والرقيم بإعتبار اللوح الذي كُتبت فيه اسماءهم.

• مجمل قصتهم أنهم فتية شرح الله صدورهم للإيمان، واجتمعت كلمتهم على رفض ما كان عليه قومهم من الكفر والضلال فأخذوا يُنكرون عليهم ويدعونهم للتوحيد، فهددوهم بالقتل والرجم والتعذيب إن هم لم يتركوا هذا الدين ويرجعوا لدين آبائهم.

• ﴿ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ ﴾ ثبت الله هؤلاء الفتية أمام التهديد والتخويف، ومن ربط الله على قلبه ثبّتهُ وسكْنه وطمْأنه...

• وكأن القلب شيءٌ قابلٌ للتمزق والتشتت والتبعثر فإذا شُدّ ورُبط وأُدير عليه حبل الإيمان فإنه يثبت، يستقر، يهدأ، وتزول مخاوفه ..

• هذا الربط من أكبر نعم الله على العبد، يوم أن يثبته في الفواجع والشدائد والمصائب.. ويثبته أمام الشهوات المحرمة حين تتزين له، ويثبته في زمن الغربة والذي القابضُ فيه على دينه كالقابض على جمرة فلا يتلون، ولا يزيغ قلبه ولا يروغ روغان الثعالب إنما يظل ثابتا على دينه ..
إنه ثباتٌ عزيز ... ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾

______
جوال دار التوحيد
يتبع بإذن الله↩↩↩
رد مع اقتباس