عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 01-31-2024, 11:06 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,656
افتراضي

🟥 الـهـجـرة إلـى الـحـبـشـة
✍🏻 الهجرة الأولى كانت فى منتصف العام الخامس من البعثة ، لأن التعذيب قد اشتد على المسلمين بشدة فى السنة الرابعة فأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهاجروا إلى الحبشة وسبب اختيار النبى صلى الله عليه وسلم للحبشة:
📍لأن فيها ملك لا يظلم عنده أحد أبدا
📍 اختار مكان لا تصل إليه قريش
📍كان النبى يصنع أرض موازية لاحتمال هجرة كلية وأيضا ليفتح مساحة دعوية
✍🏻 كان عدد المهاجرين (١٢ أو ١١) رجل و(٤) نسوة :
📍عثمان بن عفان، وامرأته رقية بنت محمد و أبو حذيفة بن عتبة، وامرأته سهلة بنت سهيل والزبير بن العوام ومصعب بن عمير وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الأسد،وامرأته أم سلمة بنت أبي أميةوعثمان بن مظعون وعامر بن ربيعة، وامرأته ليلى بنت أبي حثمة وأبو سبرة بن أبي رهم وحاطب بن عمرو وسهيل بن بيضاء وعبد الله بن مسعود
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
🟥 قـصـة سـجـود المـشـركـيـن
✍🏻 قرأ النبى صلى الله عليه وسلم عليهم سورة النجم حتى إذا بلغ آخرها {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا} سجد المشركون والمسلمون إلا رجلاً واحداً أخذ بعض تراب ووضعه على جبهته فلما بلغ ذلك المشركين الذين لم يكونوا حاضرين فقالوا إنما سجدنا لأنه مدح ءالهتنا فقال والغرانيق العلا وإن شفعاتهن لترتجى ويقصدون بالغرانيق العلا الملائكة وتفسير ذلك ثلاث إحتمالات:
📍الأول/ أن النبى صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك بالفعل وهذا الاحتمال خاطئى لأنه قد يكون فى هذا الاحتمال أن الشيطان هو الذى جعل النبى يقول ذلك وهذا احتمال مرفوض لأنه لا يمكن لشيطان أن يأثر على النبى فى الوحي لأن الوحى معصوم وأن الشيطان لا يستطيع أن يتسلط على الوحى أبدا فالرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى والاحتمال الثانى أن يكون النبى قد قال ذلك لتأليف قلوبهم وهذا أيضا غير محتمل لأنه لم يمدح الأصنام قط قبل البعثة وحتى أن الله قال لو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين
📍 الثانى/ أن الكفار يكونوا كذبوا وهذا احتمال وارد
📍الثالث/ أن الشيطان هو الذى أسمعهم ذلك وهذا وارد وقد يحدث حتى أن الله عزوجل قال ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾
✍🏻 وهذه القصة ضعيفة وضعفها أهل العلم
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
🟥 قصة ملك الحبشة النجاشى
✍🏻كانت هناك وصلت للمسلمين الذين ذهبوا للحبشة أن الكفار قد آمنوا فرجعوا إلى مكة فوجدوا أن العذاب قد اشتد فمنهم من عاد ومنهم من دخل فى حماية أحد ، ولكن عندما أشتد بهم العذاب أمرهم النبى صلى الله عليه وسلم أن يعودوا للحبشة مرة أخرى وكانوا وقتها ٨٣ رجل و١٨ أو ١٩ امرأة فلما هاجروا أرسلت قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن ربيعة إلى ملك الحبشة ، فأخذ عمرو بن العاص هدايا ضخمة أهداها إلى البطارقة ليدافعوا عنه عند الملك فقال للملك : أيها الملك، إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينك، وجاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم، لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عيناً، وأعلم بما عابوا عليهم، وعاتبوهم فيه فقالت البطارقة صدق أيها الملك فأمر النجاشى بأن يأتى إليه المسلمين فكان فيما تحدث منه جعفر رضى الله عنه فقال: أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قالت: فعدد عليه أمور الإِسلام فصدقناه، وآمنا به واتبعناه على ما جاء به، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا، وشقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت: فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله من شيء؟ فقال له جعفر: نعم، فقال له النجاشي: فاقرأ عليّ، فقرأ عليه صدراً من {كهيعص}، قالت: فبكى والله النجاشي وبكت أساقفته ثم قال النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة (أي أن القرآن الكريم والإنجيل أصلهما ومصدرهما واحد)، انطلقا، فوالله لا أسلمهم إليكم أبداً ولا أكاد فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص: والله لأنبئنه غداً عيبهم عنده، ثم أستأصل به خضراءهم، قالت: فقال له عبد الله بن أبي ربيعة، وكان أتقى الرجلين فينا: لا تفعل فإن لهم أرحاماً، وإن كانوا قد خالفونا، قال: والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى ابن مريم عبْد. قالت: ثم غدا عليه الغد، فقال له: أيها الملك: إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولاً عظيماً، فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه، قالت: فأرسل إليهم يسألهم عنه، قالت: ولم ينزل بنا مثلها فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض: ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه؟ قالوا: نقول والله ما قال الله وما جاء به نبينا، كائنا في ذلك ما هو كائن، فلما دخلوا عليه، قال لهم: ما تقولون في عيسى ابن مريم؟ فقال له جعفر بن أبي طالب: نقول فيه الذي جاء به نبينا: هو عبد الله ورسوله وروحه، وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول، قالت: فضرب النجاشي يده إلى الأرض، فأخذ منها عوداً ثم قال: ما عدا (تجاوز) عيسى ابن مريم ما قلتَ هذا العود، فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال، فقال: وإن نخرتم والله، اذهبوا فأنتم الآمنون، من سبكم غُرِّم، ثم من سبكم غُرِّم
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
رد مع اقتباس