90. ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾: قوامة الرجل قد تتحول إلى تسلط وتحكُّم، إلا إذا تذكَّر الزوج عزة الله وقدرته، وهذا سر ختم الآية بصفة العزة.
91. ﴿فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ﴾: ليس الفصال هنا الطلاق؛ بل الفصال هو فطام الصبي عن الرضاعة.
92. فطام الطفل يرجع فيه القرار للمشورة بين الزوجين: ﴿فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ﴾، فكيف بغيرها من القضايا؟!
93. ﴿وَلا تَنْسَوا الفَضْلَّ بَيْنَكُمْ﴾: لا تجعل لحظة غضبٍ واحدة تهدم مئات الساعات الجميلة.
94. ﴿وَلا تَنْسَوا الفَضْلَّ بَيْنَكُمْ﴾: قال الإمام الشوكاني: «وهو إرشاد للأزواج إلى ترك تقصي الحقوق على بعضهم، والمسامحة فيما بينهم».
95. ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾: لعل من أسباب تخصيص الوصية بالصلاة الوسطى أنَّ ليس لها نافلة تجبر نقصها.
96. ﴿ﻻ طاقَةَ لَنا الْيَوْمَ بِجالوتَ وَجُنودِهِ﴾: لابد قبل اللقاءات الفاصلة من التمايز والتصفية!
97. في الوقت الذي احتاج طالوت إلى قومه قالوا: ﴿ﻻ طاقَةَ لَنا الْيَوْمَ بِجالوتَ وَجُنودِهِ﴾، فبعض كلمات (الأصدقاء) أشد فتكا من سلاح (الأعداء).
98. ﴿قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو الله﴾: جميلٌ أن تُحسِن الظن بالله، لكن الأروع أن تفعل ذلك حين يفقد الجميع الأمل.
99. ﴿ربنا أفرغ علينا صبرا﴾: تخيَّل شلالاً من الصبر ينهمر عليك، ليُطفئ لهيب آلامك، ويتسلل لتجاويف أوجاعك.
100. انظر ماذا يفعل الدعاء: ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾، فكانت النتيجة: ﴿فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ الله﴾. منقول
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-01-2018 الساعة 01:14 AM
|