عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-02-2010, 07:45 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,031
فلنشكر النعمة

أولاً
فليكن أول ما يكون منه أن يحمد الله سبحانه وتعالى
على نعمته وجميل فضله وجليل منته ، ويسأله سبحانه
أن يبارك له في هذه النعمة ؛ لأنك إذا شكرت نعمة
الله ؛ بارك الله لك فيها ،

ولما غفل الناس عن شكر الله ؛ سلب الله الكثير بركة النعم . فاحمد الله إذا بلغت رمضان فانظر إلى مقدار نعمة
الله عليك حتى تحس بفضل هذا الشهر،
ويمكنك بعد ذلك أن تقوم بحقه وحقوقه .

تذكّر الميت الذي كان يتمنى بلوغ رمضان ، والله أعطاك
الحياة ، وأمد لك في العمر ..!!

وتذكّر المريض الذي يتأوه من الأسقام والآلام والله
أمدك بالصحة والعافية ..!!
ثانيا :
أن تدخل هذا الشهر بنية صادقة خالصة وعزيمة قوية

على الخير ، فكم من عبد نوى الخير فبلّغه الله أجره

ولم يعمل به ، حيل بينه وبين العمل العذر، فقد يكون

الإنسان في نيته أن يصوم ويقوم فتأتي الحوائل أو تأتي

آجال أو تأتي أقدار تحول بينه وبين ما يشتهي ،

ويسأل الله العظيم يكون في قلبه وقرارته أن ينوي الخير

وأن يفعل الخير وأن يكون هذا الرمضان صفحات بر

وإقبال على الله وإنابة إليه ، وإذا نويت ذلك وحال

بينك وبين ذلك شيء من الأقدار والآجال؛ كتب الله

لك الأجر، وكتب الله لك الثواب ؛ كما ثبت في
الحديث الصحيح أن النبي قال (حبسهم العذر )

*قال أبو داود في سننه

حدثنا موسى بن إسماعيل،قال:حدثنا حماد ،عن
حميد،عن موسى بن أنس بن مالك ،عن أبيه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

"لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا
أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه
" قالوا: يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم
بالمدينة؟ فقال :"حبسهم العذر"

سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب الجهاد/ باب في الرخصة
في القعود من العذر / حديث رقم : 2508 / صحيح
مكتبة الألباني الإصدار الأول

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-28-2015 الساعة 01:08 PM
رد مع اقتباس