الموضوع: الجزءالثلاثون
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-22-2018, 11:37 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_الثلاثون

1. ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾ [النبأ: 10-11]: آية توصيك ألا تقلب ليلك نهارا، ولا نهارك ليلا، بل اجعل الليل للنوم، والنهار للسعي، وتمتَّع ببركة البكور.
2. ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ [النبأ: 17]: ميقاتٌ للكفرة والظلمة والمفسدين، لا مفرَّ لهم منه، وهو كذلك ميقاتٌ للمؤمنين للقصاص من هؤلاء المجرمين، وإن غدا لناظره قريب.
3. ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ [النبأ: 17]: قال ابن عاشور: «وهذا ردٌّ لسؤالهم تعجيله وعن سبب تأخيره، سؤالا يريدون منه الاستهزاء بخبره، والمعنى: أن ليس تأخر وقوعه دالا على انتفاء حصوله، والمعنى: ليس تكذيبكم به مما يحملنا على تغيير إبانه المحدد له، ولكن الله مستدرجكم مدة».
4. ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً﴾ [النبأ: 21]: أي موضع رصد، يرصد فيه خزنتُها من كان يكذِّب بها وبالمعاد، والإخبار أنها كانت مرصادا للمبالغة حتى كأنها أصل الرَّصد، كي لا تفلِت أحدا حقَّ عليه دخولها.
5. ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً﴾ [النبأ: 21]:قال الحسن وقتادة: «لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز النار، فإن كان معه جواز نجا وإلا احتبس».
6. ﴿إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً﴾ [النبأ: 25]: والحميم هو الماء الذي بلغ الغاية في الحرارة، والغساق: هو ما يسيل من جلودهم من القيح والدماء والصديد.
7. ﴿فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً﴾ [النبأ: 30]: قال عبد الله بن عمرو: «لم ينزل في شأن أهل النار آية أشد من هذه الآية: ﴿فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً﴾ قال: فهم في مزيد من العذاب أبدا ».
8. ﴿إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا﴾ [النبأ: 40]: عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم أن الله تعالى يقتص يوم البعث للبهائم بعضها من بعض ثم يقول لها: كوني تراباً فتكون، فيتمنى الكافر مثل ذلك.
9. ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى﴾ [النازعات: 36]: قال الشوكاني: «والظاهر أن تبرز لكل راء، فأما المؤمن فيعرف برؤيتها قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها، وأما الكافر فيزداد غما إلى غمه، وحسرة إلى حسرته».
10. ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى﴾ [النازعات: 36]: في حديث مسلم عن ابن مسعود مرفوعا: «يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها»
11. ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى﴾ [النازعات: 18]: ما أجمل أسلوب الداعية في خطابه، تعلَّموا من موسى وهو يخاطب أشد الناس له عداوة.
12. ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى﴾ [النازعات: 18]: إذا كان شأن مخاطبة أعدى أعداء الله ومن ادعى الألوهية بالرِّفق واللين، فكيف بخطاب أخيك المسلم؟!
13. ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى﴾ [النازعات: 18]: يا رب .. هذا أمرك بالرفق مع من جحدك، فكيف رفقك بمن وحَّدك؟ هذا رفقك بالكفّار، فكيف رفقك بالأبرار؟!
14. ﴿مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ﴾ [عبس: 18-19]: قال الحسن: «كيف يتكبَّر من خرج من سبيل البول مرتين». أي مرة حين خرج دفقة منيٍّ من أبيه، ومرة حين نزل من بطن أمه.
15. ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴾ [الانفطار: 13]: قال السعدي: «المراد بالأبرار، القائمون بحقوق الله وحقوق عباده، الملازمون للبر، في أعمال القلوب وأعمال الجوارح، فهؤلاء جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن، في دار الدنيا، وفي دار البرزخ، وفي دار القرار.
16. ﴿وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ [الانفطار: 14]: جحيم كذلك في الدور الثلاثة: في دار الدنيا، ودار البرزخ، وفي دار القرار.
17. ﴿ويل لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: 1]: تهديد شديد من رب العالمين لمن يبخس الناس أموالهم ويغشّهم، فحقوق العباد ذات شأن عظيم عند رب العالمين.
18. ﴿ويل لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: 1]: قال سلمان الفارسي: «الصلاة مكيال، فمن وفَّى مكياله وُفِّي له، ومن طفَّف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين».
19. ﴿ويل لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: 1]: إذا كان الويل لمن طفف مكيال الدنيا، فكيف حال من طفف مكيال الدين، وفي الحديث: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته».
20. ﴿أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [المطففين: 4-5]: هذا هو سر انتشار العدوان بين الناس، العدوان على الأموال والأعراض والأبدان والإنسان والحيوان.
21. ﴿كَلاَّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ مَا كانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14]: عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺقال: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر الله وتاب، صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها، حتى تعلو على قلبه ، وهو (الران) الذي ذكر الله في كتابه: ﴿كَلاَّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ مَا كانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
رد مع اقتباس