عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 11-24-2018, 10:30 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

السؤال الرابع : ما هي العبادة ؟

الجواب :
العبادة :اسم جامع لكل ما يحب الله يرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة والبراءة مماينافي ذلك. تعددت تعريفات العبادة لكن هذا التعريف هو الجامع الشامل الذي أقره شيخ الاسلام ابن تيمية .



الأعمال :هناك ظاهرة وباطنة , الظاهرة مثل الصلاة قراءة قرآن والتسبيح , مناسك الحج والعمرة, والباطنة هي في القلب مثل الخوف و الرجاء . من الاعمال الباطنة:الاخلاص , مثلا واحدة تصدقت من أجل ان يقولوا عليها تصدقت وأخرى كتمت صدقتها فلم يعلمها إلا الله.

الأقوال:كقولك للحق، شهادة الحق، تلاوة القرآن , الدعاء, مناجاة لله عز وجل ،تعلم العلوم الشرعية, إصلاح بين اثنين. كل ذلك عبادة؛ لأن الله عز وجل يحبه ويرضاه .

كيف اجعل كل حياتي عبادة؟؟؟؟
إذا كنت جالسة في مجلس غيبة فأستطيع أن أحول ذلك إلى عبادة , فأترك الغيبة والنميمة وأتحدث عن تلك الأخت التي يغتابونها بكلام طيب , ومثل هذا العمل اعتبره عبادة لأنه قول يرضي الله عز وجل.
نستطيع أن نجعل كل شيئ في الحياة عبادة، بالأقوال الطيبة والافعال التي ترضي الله عز وجل.

البراءة مما ينافي ذلك، أي البراءة من الشرك : أي توحيدي في العبادة لله عز وجل و أبتعد عن كل الشركيات .


السؤال الخامس : كيف يكون العمل عبادة؟؟


الجواب :
أخدم دين الله فيتحول بذلك لعبادة ويسبقه نية،



ولا بد أن يكون هناك شرطين هامين هما: كمال الحب مع كمال الذل . العبادة كطائر له جناحان جناح للحب والآخر جناح الذل , أى خلل منهما يؤدى الى خلل فى العبادة .إذا الحب طغى على الذل أو الذل طغى على الحب يكون هناك خلل.
فمثلا أخت تنتظر الصلاة لا لكي ترتاح بها ولكن لكي ترتاج منها

و الرسول صلى الله عليه و سلم كان يقول لبلال "يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها"

الراوي : سالم بن أبي الجعد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي



و يتجسد كمال الذل لله مثلاً في السجود , ندع الله يا رب يا رب , فنصلي و نحن نشعر بكل كلمة فنكون في منتهى الذل.


مثلا الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله - تعالى -أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد


*مثلا الحجاب فرض على المرأة *

أولاً: أدلة الحجاب من القرآن: الدليل الأول: قوله - تعالى-: (وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن) إلى قوله: (وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ) [النور: 30

من السنة :قالت عائشة - رضي الله عنها -: " يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله: (وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن) شققن مروطهن فاختمرن بها" رواه البخاري.


الدليل الثالث: قوله - تعالى-: (يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً) [الأحزاب: 59].


كل ما أمرنا به الله عز وجل نقوم به بحب وتذلل ; أمرني بالصلاة أصلي بحب , و أمرني بطاعة النبي صلى الله عليه و سلم ,

و يحب الله عز وجل الكلمة الطيبة , و بذلك نكن من الذين " وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ".
لماذا نستغفر بعد الصلاة؟؟؟ هذا فيه تذلل لله عز وجل لتقصيرنا , صليت واتمنى ان الله يقبل صلاتي .
و كلما كان الانسان ذليلا لله عز وجل كلما أعزه , والدليل على ذلك قوله تعالى : " وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ " , خص الله المؤمنين ولم يقل الناس , فالانسان الذي يكون لديه ايمان اكبر يكون حبه لله عز وجل أكبر و ويقول سمعاً و طاعة .


السؤال السادس : ما علامة محبة العبد ربه عز وجل ؟؟
الجواب :
علامة ذلك: أن يحب ما يحبه الله تعالى ويبغض ما يسخطه فيمتثل أوامره ويجتنب مناهيه ويوالي أولياءه ويعادي أعداءه ;ولذا كان أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه.
و لكن متى أعرف أني أحب الله؟؟
ماهي علامة صدقك في حبك لله؟؟
كما قال المؤالف علامة ذلك أن تحب ما يحب الله وتبغض ما يبغضه وننفذ أوامره وننتهي عن نواهيه.
التي لم تلبس الحجاب ,ٍ والتي تتنمص وتقول أحب الله نرد عليها و نقول إذا كنت حقا تحبيه فأطيعي أوامره , فهو أمرك بطاعة رسوله والرسول صلى الله عليه وسلم قال " لعنَ رسولُ اللَّهِ النَّامصةَ والمتنمِّصةَ "



الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرامالصفحة أو الرقم: 95 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

إذا استجبت لأوامره فأنا أحب الله عز وجل , فإن المحب لمن يحب مطيع .
موالاة أولياء الله ومعاداة أعداءه فقد قال تعالى :
" فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ " , فالله لا يحبهم إذا لا أحبهم . و أوالي أولياؤه الذين يتصفون بصفات يحبها الله عز وجل .
وأوثق العرى الحب في الله لذلك أحب أختي المسملة لأني أحسبها على خير.


منقول بتصرف


تبــــــ إن شاء الله ــــــــع


التعديل الأخير تم بواسطة أمة الله ; 11-24-2018 الساعة 10:32 PM
رد مع اقتباس