عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 06-22-2019, 01:16 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


🍃4⃣2⃣🍃

✋ وصلا بما سبق

3⃣ سفينه و الاسد

وهذا سفينة مولي رسول الله صل الله عليه وسلم ؛ أخطأ جيش المسلمين بأرض الروم او أسر ؛ فانطلق هاربا يلتمس الجيش ؛ فإذا هو بالأسد ؛ فقال : يا ابا الحارث " كنية للأسد " أنا مولي رسول الله صل الله عليه وسلم ؛ كان من أمري كيت و كيت ؛ فأقبل الأسد له بصبصة " أي : تحريك بالذنب " حتي قام إلي جنبه ؛ كلما سمع صوتا اهوي إليه ؛ ثم أقبل يمشي إلي جنبه حتي بلغ الجيش ؛ ثم رجع الاسد .

4⃣ صرخة في المدينة تدوي في الشام :

و هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبعث جيشا ؛ و يؤمر عليهم رجلا يدعي سارية ؛ و بينما عمر يخطب ؛ فجعل يصبح ياساري الجبل ؛ فقدم رسول من الجيش ؛ فقال : يا أمير المؤمنين ؛ لقد لقينا عدونا فهزمونا ؛ فإذا بصائح يساري الجبل ؛ فأسندنا ظهورنا إلي الجبل ؛ فهزمهم الله تعالي .

4⃣ جملة من كرامات الاولياء :

و قد ذكر ابن تيمية جملة من هذه الكرامات غير ماتقدم نسوق إليك بعضها :

● فمن ذلك أن خبيب بن عدي كان أسيرا عند المشركين بمكة شرفها الله تعالي ؛ و كان يؤتي بعنب يأكله ؛ وليس بمكة عنبة .

● و أم أيمن خرجت مهاجرة ؛ وليس معها زاد ولا ماء ؛ فكادت تموت من العطش ؛ فلما كان وقت الفطر ؛ و كانت صائمة سمعت حسا علي رأسها فرفعته ؛ فإذا دلو معلق ؛ فشربت منه ؛ حتي رويت ؛ وما عطشت بقية عمرها ،

● و البراء بن مالك كان إذا أقسم علي الله تعالي أبر قسمه ؛ و كان الحرب إذا اشتد علي المسلمين في الجهاد يقولون : يابراء ؛ أقسم علي ربك فيقول :
يارب ؛ أقسمت عليك لما منحتنا أكتافهم ؛ فيهزم العدو ؛ فلما كان يوم القادسية ؛ قال : أقسمت عليك يارب لما منحتنا أكتفاهم ؛ و جعلتني أول شهيد ؛ فمنحوا أكتافهم و قتل البراء شهيدا .

● و خالد بن الوليد حاصر حصنا منيعا ؛ فقالوا لا نسلم حتي تشرب السم ؛فشربه فلم يضره .

● و لما عذبت " الزبيرة " علي الإسلام لله ؛ فأبت إلا الإسلام ؛ و ذهب بصرها ؛
قال المشركون : أصاب بصرها اللات و العزي ؛ قالت : كلا والله فرد الله عليها بصرها .

● وتغيب الحسن البصري عن الحجاج ؛ فدخلوا عليه ست مرات ؛ فدعا الله عز وجل فلم يروه ؛ و دعا علي بعض الخوارج كان يؤذيه فخر ميتا .

● ولما مات أويس القرني وجدوا في ثيابه أكفانا لم تكن معه من قبل ؛ و وجدوا له قبرا محفورا في لحد في صخرة ؛ فدفنوه فيه ؛ بعد أن كفنوه في تلك الاثواب .
رد مع اقتباس