الموضوع: الجزء الخامس
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-03-2018, 12:05 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي




35. ﴿أم يحسدون الناس على ما أتآهم الله من فضله﴾: لا تحسد أحداً على نعمة من النعم، وأنت لا تعلم ماذا حرمه الله أو أصابه من النقم!

36. الحاسد معترِض على ربه لا على من حسده: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾؟!

37. ﴿كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب﴾ + ﴿كلما خبت زدناهم سعيرا﴾! هذا حالهم.. كلما ظنوا تخفيفا زِيد في عذابهم، فمن الذي يطيق؟!

38. أخذ النبي ﷺ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة فأمره ربه: (إن الله يأمركم أن تؤدوا اﻷمانات إلى أهلها)، فكيف بالأمانة في ما هو أعظم من مفتاح!

39. أعظم المواعظ مواعظ القرآن: ﴿إن الله نعما يعظكم به﴾.

40. { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}: قال السعدي: الأمانات يدخل فيها أشياء كثيرة، وأداؤها بأن يجعل فيها الأكفاء لها.

41. إذا أردت كشف المنافق، فتحاكم معه إلى الكتاب والسنة، وراقب موقفه:{وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون…}

42. انصح سرا فهو أرجى للقبول (فأعرِض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغاً).

43. ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم﴾: إيمان بلا تسليم لأحكام الشرع هو محض هراء.

44. الاستقامة لا تعني فقط المداومة على الطاعات، بل لزوم الحق والإذعان له في كل الأحوال ﴿ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾

45. من دلائل الإيمان الصادق: التسليم التام لأمر الله من غير حرج في النفس ﴿ثم لا يجِدوافي أنفسهم حرَجا مما قَضَيْتَ﴾

46. ﴿ولو أنهم فعلوا ما يُوعظونَ به لكانَ خيرًا لهم﴾: فعل المواعظ وتنفيذها من أهم أسباب الثبات على الحق.

47. أكثر الناس انتكاسًا ؛ أقلُّهم عملاً بما يوعظ به: ﴿ولو أنّهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا﴾.

48. ﴿فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين (والصديقين) (والشهداء) ﴾: قدَّم الصديق على الشهيد لأن الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله.

49. ﴿قل متاع الدنيا قليل﴾: قليل .. لا يستحق أن تبكي على فقده، ولا أن تقلق من أجله.

50. ﴿ متاع الدنيا قليل ﴾: قال السعدي: لذات الدنيا مشوبة بأنواع التنغيص وزمانها منقضي، والآخرة دائمة النعيم وأهلها خالدون، فإن فكَّر العاقل عرف الأحق بالإيثار .

51. ﴿وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾: فهمت من هذه الآية أن أحزاني وقلقي ومخاوفي من صنع يدي ..

وأن سعادتي قرار شخصي، وأن الناس لا يستطيعون -مهما فعلوا- أن يشقوني.

52. ﴿ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾: الابتلاء تذكيرٌ عمليٌ بذنوبك لتتوب منها.

53. ﴿أفلا يتدبرون القرآن﴾: قال ابن القيم: فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم.

54. اللسان في الفتن وقعه كوقع السيف، ومنهج المؤمن في الفتن إمساك اللسان، واستشارة العلماء الثقات (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).

55. (وكان الله على كل شيء مقيتا): الآية الوحيدة في القرآن التي ورد فيها اسم الله المقيت، فلا تحمل الهم، إنما أنت شيء من اﻷشياء، فلن يعجز المقيت أن يدبِّر (قوتك).

56. الشفاعة هي الوساطة في إيصال خير أو دفع شر، سواء كانت بطلب من المنتفع أم لا، وتكون بلا مقابل، ومنها الشفاعة للمظلومين، وفي الحديث: «اشفعوا تؤجَروا».

57. ﴿من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها﴾: بعضنا يتردد في الشفاعة لأنه يخاف على مكانته، ويرى أنه لن يستفيد من الشفاعة شيئا، فوعده الله بنصيب منها.

58. (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها) ما أجمل (الكرم) ولو كان في (التحية).

59. دين يعلِّمك الإحسان في كل شيء حتى في التحية (وإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)

60. "فمالكم في المنافقين فئتين" ليس العجب من مرض المنافقين، ولكن العجب من انقسام أهل الحق فيهم إلى فريقين!

61. (فما لكم في المنافقين فئتين): لما كان للمنافق وجهان ، كان مفهوما أنْ يكون للصّالحين فيه رأيان مختلفان، بحسب ما يراه كل واحد منهما.

62. (ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها): هم قومٌ من أسَد وغطَفانَ كانوا إذا أتَوا المدينةَ أسلموا وعاهَدوا ليأمنوا المسلمين، فإذا رجعوا إلى قومهم كفروا ونكَثوا عُهودَهم ليأمَنوا قومَهم، وما هم بمخلصين الود لأي من الفريقين.

63. المؤمن حازم صارم، فأمر الله المؤمنين أن يأخذوا ويقتلوا المتلاعبين بالدين، الذين يظهرون الإسلام مع المسلمين، فإذا ما عادوا إلى قومهم كانوا معهم ضد المسلمين.

64. يظنون الحياد بين الحقّ والباطل كافيا، وأنه الطريق الأسلم، وما علموا أن هذا أول خطوة في طريق السقوط (يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردّوا إلى الفتنة أُركسوا فيها).

65. (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) وعليه، فلا يقتل القاتل حين يقتل متعمدا وهو (مؤمن).

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-03-2018 الساعة 12:35 AM
رد مع اقتباس