عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-16-2011, 12:35 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
جلسة الاستراحة

ثم يكبر رافعا وناهضا
إلى الركعة الثانية

والأفضل للمصلي أن يجلس جلسة
خفيفة بعد السجود الثاني
يسميها بعض الفقهاء جلسة الاستراحة
يجلس على رجله اليسرى مفروشة
وينصب اليمنى مثل حاله بين السجدتين
ولكنها خفيفة ليس فيها ذكر ولا دعاء
هذا هو الأفضل
وإن قام ولم يجلس فلا حرج لكن الأفضل
أن يجلسها كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم

وقال بعض أهل العلم
إن هذا يفعل عند كبر السن وعند المرض
ولكن الصحيح أنها سنة من سنن الصلاة مطلقة
للإمام والمنفرد والمأموم لعموم
قوله صلى الله عليه وسلم
(صلوا كما رأيتموني أصلي) (3)

ولو كان المصلي شابا أو صحيحا فهي مستحبة على الصحيح
ولكنها غير واجبة لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه تركها في بعض الأحيان ولأن بعض الصحابة لم يذكرها
في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم
فدل ذلك على عدم الوجوب

ثم ينهض إلى الركعة الثانية
مكبرا قائلا الله أكبر
من حين يرفع من سجوده
جالسا جلسة الاستراحة
أو حين يفرغ من جلسة الاستراحة ينهض
ويقول الله أكبر
فإن بدأ بالتكبير ثم جلس نبه الجماعة
على أن لا يسبقوه حتى يجلسوها ويأتوا بهذه السنة
وإن جلس قبل أن يكبر ثم رفع بالتكبير فلا بأس

المهم أن هذه جلسة مستحبة وليست واجبة
فإذا أتى بالتكبير قبلها وجه المأمومين
حتى لا يسبقوه
وإن جلس أولا ثم رفع بالتكبير
فلا حاجة إلى التنبيه إلى ذلك
إلا من باب تعليم السنة
رد مع اقتباس