عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 05-08-2011, 09:15 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

صفحة رقم -117-

( أحمد والترمذي وحسنه ) ف ( كان تارة يقرأ ب والشمس وضحاها ( : 91 : 15 ) وأشباهها من السور ) .
( البخاري ومسلم ) و( تارة ب إذا السماء انشقت ( 84 : 25 : ) وكان يسجد بها ) .
( البخاري ومسلم ) و( قرأ - مرة - في سفر ب التين والزيتون
( : 95 : 8 )
[ في الركعة الأولى ] ) .
ونهى عن إطالة القراءة فيها وذلك حين ( صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء فطول عليهم فانصرف رجل من الأنصار فصلى

فأخبر معاذ عنه فقال : إنه منافق . ولما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( البخاري ومسلم والنسائي ) ( أتريد أن تكون فتانا يا معاذ ؟ إذا أممت الناس فأقرأ ب والشمس وضحاها ( 91 : 15 : ) وسبح

اسم ربك الأعلى ( : 77 : 19 ) واقرأ باسم ربك ( : 96 : 19 ) ووالليل إذا يغشى ( : 92 : 21 ) [ فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة ] ) .
6 - صلاة الليل :

( صحيح ) ( وكان صلى الله عليه وسلم ربما جهر بالقراءة فيها وربما أسر يقصر القراءة فيها



صفحة رقم -118-

تارة ويطيلها أحيانا ويبالغ في إطالتها أحيانا أخرى حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
( البخاري ومسلم )
( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء قيل : وما هممت ؟ قال : هممت أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم ) .
وقال حذيفة بن اليمان :

( مسلم والنسائي ) ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت : يصلي بها في [ ركعتين ]
فمضى فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع . . . ) الحديث .

( صححه الحاكم ووافقه الذهبي ) و( قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال ) .
( صحيح ) و( كان - أحيانا - يقرأ في كل ركعة بسورة منها ) .
( مسلم وأبو داود ) و( ما علم أنه قرأ القرآن كله في ليلة [ قط ] )
بل إنه لم يرض ذلك لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه حين قال له :
صفحة رقم -119-

( البخاري ومسلم ) ( اقرأ القرآن في كل شهر ) قال : قلت : إني أجد قوة . قال : ( فاقرأه في عشرين ليلة ) قال : قلت : إني أجد قوة . قال : ( فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك ) .
( النسائي الترمذي وصححه ) ثم ( رخص له أن يقرأه في خمس ) .

( البخاري وأحمد ) ثم ( رخص له أن يقرأه في ثلاث ) .
ونهاه أن يقرأه في أقل من ذلك وعلل ذلك في قوله له :
( أحمد بسند صحيح ) من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) .
وفي لفظ :
( الدارمي والترمذي ) ( لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) ثم في قوله له :
( أحمد وابن حبان في صحيحه ) ( فإن لكل عابد شرة ولكل شرة فترة فإما إلى سنة وإما إلى بدعة فمن كانت إلى سنة فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ) .

صفحة رقم -120-

( ابن سعد وأبو الشيخ في أخلاق النبي ) ولذلك ( كان صلى الله عليه وسلم لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث ) .
( الدارمي والحاكم وصححه ) وكان يقول : ( من صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين ) .

( أحمد وأبو داود بسند صحيح ) و( كان يقرأ في كل ليلة ب بني إسرائيل ( 17 : 111 : ) والزمر ( 75 : 39 : ) .
( الدارمي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) وكان يقول : ( من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين ) .

( البخاري وأبو داود ) و( كان - أحيانا - يقرأ في كل ركعة قدر خمسين آية أو أكثر ) .
( أحمد وأبو داود بسند صحيح ) وتارة ( يقرأ قدر يا أيها المزمل
( : 73 : 20 ) .

( مسلم وأبو داود ) و( ما كان صلى الله عليه وسلم يصلي الليل كله ) . إلا نادرا .
( النسائي وأحمد وصححه الترمذي ) فقد ( راقب عبد الله


صفحة رقم -121-

ابن خباب بن الأرت - وكان قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الليلة كلها ( وفي لفظ : في ليلة صلاها كلها )
حتى كان مع الفجر فلما سلم من صلاته قال له خباب : يا رسول الله بأبي أنت وأمي لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها ؟ فقال :
( أجل إنها صلاة رغب ورهب [ وإني ] سألت ربي عز وجل ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة : سألت ربي أن لا

يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا ( وفي لفظ : أن لا يهلك أمتي بسنة ) فأعطانيها وسألت ربي عز وجل أن لا يظهر علينا عدوا من غيرنا فأعطانيها وسألت ربي أن لا يلبسنا شيعا فمنعنيها ) .

( النسائي وابن خزيمة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ) و( قام ليلة بآية يرددها حتى أصبح وهي :
إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ( : 5 : 118 )
[ بها يركع وبها يسجد وبها يدعو ] [ فلما أصبح قال له أبو ذر رضي الله عنه : يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ] [ وتدعو بها ] [ وقد علمك الله القرآن كله ]
[ لو فعل هذا بعضنا لوجدنا عليه ؟ ] [ قال :
( إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئا ) ] .


التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 05-10-2011 الساعة 03:48 PM
رد مع اقتباس