عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-08-2011, 08:46 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي



صلاة المريض جالسا



صفحة رقم -78

وقال عمران بن حصين رضي الله عنه


( كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟


فقال :
( البخاري وأبو داود وأحمد )

( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب )


وقال أيضا : ( سألته صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد ؟ فقال :
( البخاري وأبو داود وأحمد )

( من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما ( وفي رواية : مضطجعا ) فله نصف أجر القاعد )


والمراد به المريض فقد قال أنس رضي الله عنه


( أحمد وابن ماجه بسند صحيح )


( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس


وهم يصلون قعودا من مرض فقال


( إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم )


و( عاد صلى الله عليه وسلم مريضا فرآه


يصلي على وسادة فأخذها فرمى بها فأخذ


عودا ليصلي عليه فأخذه فرمى به


وقال :
( الطبراني والبزار وابن السماك والبيهقي وسنده صحيح )

( صل على الأرض إن استطعت وإلا فأوم إيماء


واجعل سجودك أخفض من ركوعك )


الصلاة في السفينة


صفحة رقم -79


وسئل صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة ؟


فقال :
( البزار والدراقطني وصححه الحاكم )

( صل فيها قائما إلا أن تخاف الغرق )


( أبو داود والحاكم وصححه هو والذهبي )


ولما أسن صلى الله عليه وسلم وكبر اتخذ عمودا


في مصلاه يعتمد عليه .


القيام والقعود في صلاة الليل


( مسلم وأبو داود )


و( كان صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا قائما


وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ قائما ركع قائما


وإذا قرأ قاعدا ركع قاعدا )




( البخاري ومسلم )
و( كان أحيانا يصلي جالسا

فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته قدر


ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم


ثم ركع وسجد ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك )




( مسلم وأحمد ) وإنما ( صلى السبحة قاعدا


في آخر حياته لما أسن وذلك قبل وفاته بعام )


( النسائي وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي )


و( كان يجلس متربعا )

الصلاة في النعال والأمر بها


صفحة رقم -80


( أبو داود وابن ماجه )


و( كان يقف حافيا أحيانا ومنتعلا أحيانا )


وأباح ذلك لأمته فقال


( أبو داود والبزار وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )


( إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه


ولا يؤذي بهما غيره )




وأكد عليهم الصلاة فيهما أحيانا فقال


( أبو داود والبزار وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )


( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) .


وكان ربما نزعهما من قدميه وهو في الصلاة


ثم استمر في صلاته كما قال أبو سعيد الخدري


( أبو داود وابن خزيمة )


( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم


فلما كان في بعض صلاته خلع نعليه فوضعهما عن يساره


فلما رأى الناس ذلك خلعوا نعالهم فلما قضى صلاته


قال : ( ما بالكم ألقيتم نعالكم ؟ )


قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا


فقال :
( إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيها قذرا

أو قال : أذى ( وفي رواية : خبثا )


فألقيتهما فإذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه


فإن رأى فيهما قذرا - أو قال : - أذى


( وفي الرواية الأخرى : خبثا ) فليمسحهما وليصل فيهما )




( أبو داود والنسائي وابن خزيمة )


و( كان إذا نزعهما وضعهما عن يساره )


وكان يقول :
( أبو داود وابن خزيمة )

( إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره


فتكون عن يمين غيره إلا أن لا يكون عن يساره أحد


وليضعهما بين رجليه )




الصلاة على المنبر


صفحة رقم -81


( البخاري ومسلم ) و( صلى صلى الله عليه وسلم


مرة - على المنبر ( وفي رواية : أنه ذو ثلاث درجات )


ف [ قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ]


[ ثم ركع وهو عليه ]


ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر


ثم عاد فصنع كما صنع في الركعة الأولى ]


حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس


فقال :
( أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي )



السترة ووجوبها


صفحة رقم -82


( البخاري وأحمد )


و( كان صلى الله عليه وسلم يقف قريبا من السترة


فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع )


( البخاري ومسلم )


و( بين موضع سجوده والجدار ممر شاة )




( ابن خزيمة )


وكان يقول : ( لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحدا يمر


بين يديك فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين )




( أبو داود والبزار وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )


ويقول : ( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها


لا يقطع الشيطان عليه صلاته )


و( كان - أحيانا - يتحرى الصلاة عند الاسطوانة
التي في مسجده





صفحة رقم -83-


( البخاري ومسلم ) و( كان إذا صلى [ في فضاء ليس فيه شيء


يستتر به ] غرز بين يديه حربة فصلى إليها والناس وراءه )


وأحيانا ( كان يعرض راحلته فيصلي إليها )


وهذا خلاف الصلاة في أعطان الإبل فإنه ( نهى عنها )


وأحيانا ( كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته )




( مسلم وأبو داود )


وكان يقول : ( إذا وضع أحكم بين يديه مثل موخرة الرحل


فليصل ولا يبالي من مر وراء ذلك )




( النسائي وأحمد بسند صحيح )


و( صلى - مرة - إلى شجرة )




( البخاري ومسلم وأبو يعلى )


و( كان - أحيانا - يصلي إلى السرير


وعائشة رضي الله عنه مضطجعة عليه [ تحت قطيفتها ] )




( ابن خزيمة في صحيحه والطبراني )


وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع شيئا يمر بينه وبين السترة


فقد ( كان يصلي إذ جاءت شاة تسعى بين يديه


فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط [ ومرت من ورائه ] )




صفحة رقم -84


( أحمد والدارقطني والطبراني بسند صحيح )


و( صلى صلاة مكتوبة فضم يده فلما صلى


قالوا : يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء ؟


قال :
( لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته

حتى وجدت برد لسانه على يدي وأيم الله


لولا ما سبقني إليه أخي سليمان


لارتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان


أهل المدينة [ فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل ] )




وكان يقول :
( البخاري ومسلم )

( إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس


فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفع في نحره [ وليدرأ ما استطاع ] ( وفي رواية : فليمنعه مرتين ) فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان )




( البخاري ومسلم )


وكان يقول : ( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه


لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه )




صفحة رقم -85

ما يقطع الصلاة



( مسلم وأبو داود وابن خزيمة )


وكان يقول : ( يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرحل : المرأة [ الحائض ] والحمار والكلب الأسود )


قال أبو ذر : قلت : يا رسول الله ما بال الأسود من الأحمر ؟


فقال :
( الكلب الأسود شيطان )



الصلاة تجاه القبر


وكان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول


( مسلم وأبو داود وابن خزيمة )


( لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها )




النية


( البخاري ومسلم وغيرهما )


وكان صلى الله عليه وسلم


يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )




صفحة رقم -86
التكبير

( مسلم وابن ماجه )


ثم كان صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة


بقول : ( الله أكبر )


وأمر بذلك ( المسيء صلاته ) كما تقدم




وقال له :
( الطبراني بإسناد صحيح )

( إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ


فيضع الوضوء مواضعه ثم يقول : الله أكبر )




( أبو داود والترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )


وكان يقول : ( مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير


وتحليلها التسليم )




( أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي )


و( كان يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه )




( مسلم والنسائي )


و( كان إذا مرض رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره


صلى الله عليه وسلم )




( أحمد والبيهقي بسند صحيح )


وكان يقول : ( إذا قال الإمام : الله أكبر فقولوا : الله أكبر )




صفحة رقم -87


رفع اليدين




( البخاري وأبو داود وابن خزيمة )


و( كان يرفع يديه تارة مع التكبير وتارة بعد التكبير وتارة قبله )




( أبو داود وابن خزيمة )


كان يرفعهما ممدودة الأصابع [ لا يفرج بينها ولا يضمها ] )




( البخاري وأبو داود )


و( كان يجعلهما حذو منكبيه وربما كان يرفعهما


حتى يحاذي بهما [ فروع ] أذنيه )




وضع اليمنى على اليسرى والأمر به


( مسلم وأبو داود )


و( كان صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى )




( ابن حبان والضياء بسند صحيح )


( وكان يقول : ( إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا


وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة )




( أحمد وأبو داود بسند صحيح )


( مر برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى


فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى )




صفحة رقم -88

وضعهما على الصدر



( أبو داود والنسائي وابن خزيمة بسند صحيح )


و( كان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد )




( مالك والبخاري )


( وأمر بذلك أصحابه )




( النسائي والدارقطني بسند صحيح )


و( كان - أحيانا - يقبض باليمنى على اليسرى )




( أبو داود وابن خزيمة في صحيحه )


و( كان يضعهما على الصدر )




( لبخاري ومسلم )


و( كان ينهى عن الاختصار في الصلاة ) ؟


وهو الصلب الذي
كان ينهى عنه . أبو داود والنسائي .



النظر إلى موضع السجود والخشوع


صفحة رقم -89-


( البيهقي والحاكم )


و( كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى


طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض )




( البيهقي والحاكم وصححه )


و( لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها )




( أبو داود وأحمد بسند صحيح )


وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا ينبغي أن يكون في البيت


شيء يشغل المصلي )




( البخاري وأبو داود )


و( كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء )


ويؤكد في النهي
حتى قال :( البخاري ومسلم )

( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة


أو لا ترجع إليهم ( وفي رواية : أو لتخطفن أبصارهم )




( الترمذي والحاكم وصححاه )


وفي حديث آخر : ( فإذا صليتم فلا تلتفتوا


فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت )




وقال أيضا عن التلفت :
( البخاري وأبو داود )

( اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد )




صفحة رقم -90


( رواه أبو داود وغيره وصححه ابن خزيمة وابن حبان )


وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الله مقبلا على العبد


في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه )




( أحمد وأبو يعلى )


و( نهى عن ثلاث : عن نقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب


والتفات كالتفات الثعلب )




( ابن ماجه وأحمد وصححه الهيتمي الفقيه )


وكان صلى الله عليه وسلم يقول : ( صل صلاة مودع


كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك )




( مسلم ) ويقول : ( ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة


فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها


إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب


ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله )




( البخاري ومسلم ومالك )


وقد ( صلى صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام


فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف


قال :
( اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية

أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي


( وفي رواية : ( فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتني )


و ( كان لعائشة ثوب فيه تصاوير ممدود إلى سهوة


فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه


فقال :
( البخاري ومسلم )

( أخريه عني [ فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي ] )




( البخاري ومسلم )


وكان يقول : ( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان )




أدعية الاستفتاح




صفحة رقم -91


( أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )


ثم كان صلى الله عليه وسلم يستفتح القراءة بأدعية كثيرة


متنوعة يحمد الله تعالى فيها ويمجده ويثني عليه


وقد أمر بذلك ( المسيء صلاته )


فقال له : ( لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يكبر ويحمد الله


جل وعز ويثني عليه ويقرأ بما تيسر من القرآن . . . )


وكان يقرأ تارة بهذا وتارة بهذا فكان




يقول :1
( البخاري ومسلم )

( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب


اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس


اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد )


وكان يقوله في الفرض




صفحة رقم -92


2 ( مسلم وأبو عوانة وغيرهم )


( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا [ مسلما ]


وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين


لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين


اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت [ سبحانك وبحمدك ]


أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنبي


جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت


واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت


واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت


لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك


[ والمهدي من هديت ] أنا بك وإليك


[ لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك ]


تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك )






صفحة رقم -93


وكان يقوله في الفرض والنفل




3 ( النسائي بسند صحيح )


مثله دون قوله : ( أنت ربي وأنا عبدك )


إلخ - ويزيد : ( اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك )




4 ( النسائي والدارقطني بسند صحيح )


مثله أيضا إلى قوله : ( وأنا أول المسلمين )


ويزيد : ( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال


لا يهدي - لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأخلاق والأعمال


لا يقي سيئها إلا أنت )




5 - ( أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )


( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك )
وقال صلى الله عليه وسلم

( ابن منده بسند صحيح والنسائي موقوفا ومرفوعا )


( إن أحب الكلام إلى الله أن


يقول العبد : سبحانك اللهم . . . )




6 - ( أبو داود والطحاوي بسند حسن )


( مثله ويزيد في صلاة الليل : ( لا إله إلا الله ( ثلاثا )


الله أكبر كبيرا ( ثلاثا )




صفحة رقم -94-


7 ( مسلم وأبو عوانة )


( الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا )


استفتح به رجل من الصحابة


فقال صلى الله عليه وسلم :
( عجبت لها فتحت لها أبواب السماء )



8 ( مسلم وأبو عوانة )


( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه )


استفتح به رجل آخر


فقال صلى الله عليه وسلم :
( لقد رأيت اثني عشر ملكا

يبتدرونها أيهم يرفعها )




9 - ( البخاري ومسلم )


( اللهم لك الحمد أنت نور السماوات الأرض


ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السماوات


والأرض ومن فيهن


[ ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ]


ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك حق ولقاؤك


حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق
ومحمد حق

اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت


وبك خاصمت وإليك حاكمت


[ أنت ربنا وإليك المصير فاغفر لي ما قدمت وما أخرت


وما أسررت وما أعلنت ]


[ وما أنت أعلم به مني ]


أنت المقدم وأنت المؤخر [ أنت إلهي ]


لا إله إلا أنت [ ولا حول ولا قوة إلا بك ] )




وكان يقوله صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل كالأنواع الآتية


10 ( مسلم وأبو عوانة )


( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض


عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون


اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك


إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )




11 ( أحمد وابن أبي شيبة )


كان يكبر عشرا ويحمد عشرا ويسبح عشرا


ويهلل عشرا ويستغفر عشرا


ويقول :
( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني [ وعافني ] ) عشرا ويقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرا )





12 ( الطيالسي وأبو داود بسند صحيح )


( الله أكبر [ ثلاثا ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )




القراءة


صفحة رقم -95


ثم كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى


فيقول :
( أبو داود وابن ماجه والدارقطني )

( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه )




( أبو داود والترمذي بسند حسن )




وكان أحيانا يزيد فيه فيقول


( أعوذ بالله السميع العليم
من الشيطان . . . )



( البخاري ومسلم )


ثم يقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولا يجهر بها




القراءة آية آية


صفحة رقم -96-


( أبو داود والسهمي )


( ثم يقرأ الفاتحة ويقطعها آية


آية : بسم الله الرحمن الرحيم [ ثم يقف ثم يقول : ]


الحمد لله رب العالمين [ ثم يقف ثم يقول : ]


الرحمن الرحيم [ ثم يقف ثم يقول : ]


مالك يوم الدين وهكذا إلى آخر السورة


وكذلك كانت قراءته كلها يقف على رؤوس الآي


ولا يصلها بما بعدها




( تمام الرائزي وابن أبي داود في ( المصاحف )


وكان تارة يقرؤها : ملك يوم الدين .




صفحة رقم -97-

ركنية الفاتحة وفضائلها

وكان يعظم من شأن هذه السورة فكان


يقول :
( البخاري ومسلم )

( لا صلاة لمن لا يقرأ [ فيها ] بفاتحة الكتاب [ فصاعدا ] )




( الدارقطني وصححه وابن حبان )


وفي لفظ : ( لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب )


وتارة يقول :
( مسلم وأبو عوانة )

( من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب


فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام )




ويقول :
( مسلم وأبو عوانة ومالك )

( قال الله تبارك وتعالى : قسمت الصلاة - يعني الفاتحة


بيني وبين عبدي نصفين


فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي
ما سأل )



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( اقرؤوا : يقول العبد : الحمد لله رب العالمين


يقول الله تعالى : حمدني عبدي


ويقول العبد : الرحمن الرحيم


يقول الله : أثنى علي عبدي


ويقول العبد : مالك يوم الدين


يقول الله تعالى : مجدني عبدي


يقول العبد : إياك نعبد وإياك نستعين


[ قال ] : فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل


يقول العبد : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت


عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين


[ قال ] : فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل )




( النسائي والحاكم )


وكان يقول : ( ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل


مثل أم القرآن وهي السبع المثاني [ والقرآني العظيم الذي أوتيته ] )




( البخاري ) وأمر صلى الله عليه وسلم ( المسيء صلاته )


أن يقرأ بها في صلاته ( أبو داود وابن خزيمة والحاكم وغيرهم )


وقال لمن لم يستطع حفظها


( قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


ولا حول ولا قوة إلا بالله )




( أبو داود والترمذي وحسنه )


وقال للمسيئ صلاته : ( فإن كان معك قرآن فاقرأ به


وإلا فاحمد الله وكبره وهلله )

نسخ القراءة وراء الإمام في الجهرية

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-11-2011 الساعة 12:03 AM
رد مع اقتباس