الموضوع: شهر الغفران
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-02-2015, 03:17 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
المجلس الثاني

من كتب الله له أن يدرك هذا الشهر؛ فهو مدركه لا محالة، ولكن الذين يدركون الشهر تتباين نتائجهم في ختامه، فمنهم الرابح فيه، ومنهم الناجح، ومنهم الفائز فوزًا عظيمًا، ومنهم الخاسر خسرانًا مبينًا.
.فمن ودع الشهر الماضي في العام الماضي، ثم استقبل هذا الشهر في هذا العام، وقد سلم من الكبائر، فهي بشارة له وهدية وتحية، نقول له: قد كفرت ذنوبك كلها، ومحيت سيئاتك وأنت تستقبل صفحة جديدة بيضاء نقية.إن من صام هذا الشهر إيمانًا واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه، فالصالحون في هذه الأمة يحرصون على الخير، وكانوا أحرص الناس عليه، لذا تراهم قبل دخول الشهر يراجعون أنفسهم قبل أن يراجعوا خزائن الطعام، ويستعدون بأرواحهم قبل أن يستعدوا لأصناف المآكل والمشارب، ويزكون أفئدتهم قبل أن يقلبوا النظر فيما يأكلون ويشربون.إن من أقبل عليه هذا الشهر فقدم عليه وهو في اشتياق ولهفة وحنين إليه، حنين إلى الصوم.. حنين إلى القيام.. حنين إلى التهجد.. حنين إلى الركوع والسجود والوقوف بين يدي الله عز وجل رجاءً ورغبة، عسى أن يغفر الله لنا ولهم كل ما سلف من الذنوب، وعسى أن نكون في عداد العتقاء من النار، فأولئك تراهم يفرحون فرحاً عظيماً لا يقارن بفرحهم بشيء من حطام الدنيا.
من واجبنا أن نتميز عن استقبال الغافلين للشهر، وأن نتميز عن استقبال اللاهين للشهر بأن نستقبله بكل فرح، وبكل شكر ودعاء، وبكل خضوع وسعادة أن بلَّغنا الله هذا الشهر، وكم من نفس تدفن في ليلة حلوله! وكم من نفس تبلغ أوله ولا تدرك آخره! وكم من نفس أعدت الطعام والمتاع لبلوغه ولأجل صيامه وقيامه! فكان الطعام لورثتها من بعدها، وأما هي فلم تدرك منها شيئًا.
كم نغبن غبنًا عظيمًا في ضياع الأيام والليالي والشهور والأعوام دون أن نستفيد منها، فما بالك بأشد الغبن حينما تمر مواسم التجارة وفرص الربح العظيم، ثم تولي ولم نأبه ولم نستفد منها،حال السمع والبصر واللسان في رمضان
العاقل -أيها الأحبة- يعصم سمعه ولسانه وبصره "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً"الإسراء:36
.
مسائل متفرقة
الرخصة في الإفطار للحامل والمرضع
* عن أنس بن مالك ـ رجل من بني عبد الله بن كعب ـ قال : أغارت علينا خيل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأتيت رسول الله فوجدته يتغدى ، فقال ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :
" ادنُ فكلْ " ، فقلتُ : إني صائمٌ ، فقالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ " ادنُ أحدثُكَ عنِ الصومِ ـ أو الصيام : إن الله وضعَ عنِ المسافرِ شطرَ الصلاةِ ، وعنِ الحاملِ أو المرضعِ ـ الصومَ ـ أو الصيامَ " . والله لقد قالهما النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كليهما أو أحدهما فيالهف نفسي ! . أن لا أكون طعمت من طعام النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ .
سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / 7 ـ كتاب : الصيام / 12 ـ باب : ما جاء في الإفطار للحامل والمرضع / حديث رقم : 1667 / ص : 292 / حسن صحيح .
* عن نافع قال " كانت بنت لابن عمر تحت رجلٍ منْ قريش ، وكانت حاملاً ، فأصابها عطش في رمضان ، فأمرها ابن عمر أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينًا" .
قال الشيخ الألباني في: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل / ج :4 / كتاب : الصيام / ص : 20 / صحيح الإسناد .
* عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال " إذا خافت الحامل على نفسها ، والمرضع على ولدِها في رمضان قال : يفطران ، ويطعمان مكان كل يوم مسكينًا ، ولا يقضيان هذا اليوم" .
صحيح ـ عزاه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل / ج : 4 / كتاب : الصيام / ص : 19 : إلى الطبري وقال إسناده صحيح على شرط مسلم .
* الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما : أفطرتا ، وأطعمتا عن كل يوم مسكينًا ، لبقائهما تحت عموم حكم الآية" وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" البقرة 184
بعد نسخها في حق المطيقين للصيام ـ ولا قضاء عليهما على الصحيح . وهو قول ابن عباس ، وكذا ابن عمر ، ولا يعلم لهما مخالف من الصحابة . الوجيز / ص : 193.
ومسألة الحامل والمرضع هل تقضي أم تكفر عن فيه خلاف يرجع له في كتب الفقه لمن أراد التفصيل .
الذين لا يستطيعون تحمل الصيام من كبار السن ـ كالشيخ الهرم والمرأة العجوز ـ وكذا المريض مرضًا مزمنًا ، لا يطيق معه الصوم ، ولايرجى شفاؤه في حدود الأسباب التي يسرها الله ؛ يفطرون ، ويطعمون عن كل يوم مسكينًا ، لبقائهم تحت قول الله تعالى " ... وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ... " .
كما فسرته الآثار الثابته عن بعض الصحابة ، بل وقع هذا لأحدهم : وهو دليل على قدر الطعام الواجب .
* فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ أنه ضعف عن الصوم عامًا ، فصنع جفنة ثريد ، ودعا ثلاثين مسكينًا ، فأشبعهم .
رواه الدارقطني بسند صحيح . وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل / ج : 4 / كتاب : الصيام / ص : 21 : سنده صحيح وعلق البخاري بنحوه .

*س : 98 من كتاب إجابة السائل ص : 173 : للشيخ مقبل بن هادي الوادعي :
امرأة كبر سنها وتغيرعقلها بعض التغير فماتت وعليها صيام رمضانين وكانت لا تعلم رمضان من غيره بسبب التغير فهل يطعم عنها ابنها أم يصوم عنها ؟
ج : هي مرفوع القلم عنها ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " رفع القلم عن ثلاثة : عن المجنون حتى يفيق ، وعن الصغير حتى يبلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ" فلا يلزمها شيء .
ـ لا بأس على من أراد تذوق الطعام بلسانه وهو صائم ، على أن لا يبلع منه شيئًا ، إذ لا يصدق على المتذوق أنه أكل أو شرب .
لقول ابن عباس " لا بأس أن يذوق الخل والشيء يريد شراءه " .
حكاه عن أحمد والبخاري ... وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ : حسن علقه البخاري في صحيحه : 4/132ـ الفتح - ووصله ابن أبي شيبة في المصنف : 2/161/2 - من طريق جابر عن عطاء عن ابن عباس ،
ثم رواه من طريق شريك عن سليمان عن عكرمة عن ابن عباس قال " لا بأس أن يتطاعم الصائم العسل والسمن ونحوه ، يمجه " .
قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وهذا سند حسن . إرواء الغليل / ج : 4 / ص : 86 .
ـ يباح الغُسل للتبرد :
* عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
"لقد رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالعرج يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر "
سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 27 ) ـ باب : الصائم يصب عليه الماء من العطش و ..... / حديث رقم : 2365 / ص : 415 / صحيح .
ـ السواك ، والطيب ، والادهان ، والكحل ، والقطرة ، والحقنة في العضل والوريد ...الأصل في إباحة هذه الأشياء البراءة الأصلية . ولو كانت مما يحرم على الصائم لبينه الله ورسوله .
ما لم تقم مقام الطعام والشراب ، كالجلوكوز وغيره من الإبر المغذية عن طريق الدم مباشرة ، فإنها وإن لم تتعاط عن طريق الجوف ، إلا أنها تقوم مقام الطعام والشراب ، فلا يصح الصيام معها . الوجيز / ص : 199 .
ـ يباح أن يصبح جنبًا:
جواز الجماع في ليالي رمضان ، ولو كان قبيل طلوع الفجر،على أن ينتهي قبل الأذان .
لما جاء عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ وأم سلمة " أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم " .
صحيح البخاري " متون " / ( 30 ) ـ كتاب : الصوم / ( 22 ) ـ باب : الصائم يصبح جنبًا / حديث رقم : 1926 / ص : 217.
ـ الكحل: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ ، قالت : اكتحل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو صائم .
سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 7 ) ـ كتاب : الصيام / ( 17 ) ـ باب : ما جاء في السواك والكحل للصائم / حديث رقم : 1678 / ص : 294 / صحيح .
يباح السواك: لعموم قوله صلى الله عليه وسلم " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .
صحيح البخاري " متون " / ( 11 ) ـ كتاب : الجمعة / ( 8 ) ـ باب : السواك يوم الجمعة / حديث رقم : 887 / ص : 102 .
ـ المضمضة والاستنشاق من غير مبالغة :
عن لقيط بن صبرة قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا " .

سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 27 ) ـ باب : الصائم يصب عليه الماء من العطش و ..... / حديث رقم : 2366 / ص : 415 / صحيح .
ـ تباح الحجامة للصائم :
أما حديث : "أفطر الحاجم والمحجوم" .
سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب
: الصيام / ( 28 ) ـ باب :في الصائم يحتجم / حديث رقم : 2367 / ص : 415 / صحيح .
رواه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحد عشر نفسًا . ثم نُسخ .
وحديث أنس الآتي صريح في نسخ هذا الحديث ..... قاله الشيخ الألباني فـي الإرواء - بتصرف - بعد أن ساق حديث أنس بنفس المرجع :
* فعـن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : أول ما كرهت الحجامة للصائم ، أن جعفر بن أبي
طالب احتجم وهو صائم فمر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال " أفطر هذان ، " ثم رخص النبي بعد في الحجامة للصائم وكان أنس يحتجم وهو صائم .
أخرجه الدارقطني ( 239 ) وعنه البيهقـي ( 4 / 268 ) وقال الأول منهما ، وأقره الآـر : كلهم ثقات ، ولا أعلم له علة " .
وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في : إرواء الغليل في تخريج أَحاديث منار السبيل / ج : 4 / ( 3 ) ـ كتاب : الصيام / فصل في المفطرات / ص : 73 : وهو كما قالا .
o فـوائــــد :
ـــــــــ
* قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ : حديث أنس هذا صريح في نسخ الأحاديث المتقدمة " أفطر الحاجم والمحجوم" .
* عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ احتجم وهو صائم .
سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 29 ) ـ باب : في الرخصة في ذلك / حديث رقم : 2372 / ص : 416 / صحيح .
* عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ما كنا ندع الحجامة للصائم ، إلا كراهية الجهد .
سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 29 ) ـ باب : في الرخصة في ذلك / حديث رقم : 2375 / ص : 416 / صحيح .
ـ تباح الحجامة وما شابهها كالفصد ونقل الدم وتحليله ما لم تؤد إلى ضعفه فتكره .
رسالة الصيام وأحكامه / ص : 22 .
ـ يباح بلع الريق وخلافه مما جرت العادة بجريانه من الفم أو الأنف إلى الحلق كالنخامة والغبار المنتشر في الجو ، وكذا كل ما لا يستطاع دفعه ، إذ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها .
رسالة الصيام وأحكامه / ص : 25 .
ـ السحور مستحب للصائمين وتأخيره قرب الفجر أفضل وأبرك .
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " تسحروا فإن في السحور بركة " .
صحيح البخاري " متون " / ( 30 ) ـ كتاب : الصوم / ( 20 ) ـ باب : بركة السحور من غير إيجاب ... / حديث رقم : 1923 / ص : 216.
* وعن أنس عن زيد بن ثابت ـ رضي الله عنهما ـ قال" تسحرنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ثم قام إلى الصلاة ." قلت : كم كـان بيـن الأذان والسـحور ؟ . قال : قدر خمسين آية "
صحيح البخاري " متون " / ( 30 ) ـ كتاب : الصوم / ( 19 ) ـ باب : قدر كم بين السحور وصلاة الفجر / حديث رقم : 1921 / ص : 216 .
يؤخذ من الحديث :
أن وقت الإمساك هو طلوع الفجر كما قال تعالى : "َكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيّنََ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ" البقرة 187.
وبهذا نعلم أن ما يجعله الناس من وقتين ، وقت للإمساك ، ووقت لطلوع الفجر ، بدعة ما أنزل الله بها من سلطان .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده ، فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه" .
سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 18 ) ـ باب : في الرجل يسمع النداء والإناء على يده / حديث رقم : 2350 / ص : 412 / حسن صحيح .

فضل قيام الليل

* عن عبد الله بن مسعود ؛ قال " يضحك الله عز وجل إلى رجلين : رجل قام في جوف الليل وأهله نيام ، فتطهر ، ثم قام يصلي ، فيضحك الله عز وجل إليه ، ورجل لقى العدو ، فانهزم أصحابه ، وثبت حتى رزقه الله الشهادة " .
صحيح لغيره ـ كتاب الشريعة / ج : 2 / باب : الإيمان بأن الله عز وجل يضحك / حديث رقم 680 ـ ( 329 ) / ص : 54
.
قال رسول الله ـ صلى الله عليـه وعلى آله وسلم ـ :
" ..... وإذا ضحك الله إلى قوم فلا حساب عليهم" .
أخرجه الإمام أحمد ـ إسناده حسن ورجاله كلهم ثقات . كتاب الأسماء والصفات للبيهقي / مجلد : 2 / ص : 410 ..... تحقيق عبد الله بن محمد الحاشدي ـ قدم له الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ.

"....... وإذا ضحِك ربُّك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حسابَ عليه ".الراوي : نعيم بن همار الغطفاني - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترغيب-الصفحة أو الرقم: 1371 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر السنية-


* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

" أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضةصلاة الليل " .
صحيح مسلم " متون " / ( 13 ) ـ كتاب : الصيام / ( 38 ) ـ باب : فضل صوم المحرم / حديث رقم : 202 ـ ( 1162 ) / ص : 280 .
* عن فضالة بن عبيد وتميم الداري ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار من الأجر والقنطار خير من الدنيا وما فيها ، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل : اقرأ وارق بكل آية درجة ، حتى ينتهي إلى آخر آية معه ، يقول الله عز وجل للعبد : اقبض. فيقول العبد بيده : يارب ! أنت أعلم، يقول : " بهذه الخلد ، وبهذه النعيم " .
حسن ـ رواه الطبراني في الكبير ـ حسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب والترهيب / ( 6 ) ـ كتاب : النوافل / ( 11 ) ـ باب : الترغيب في قيام الليل / حديث رقـم : 632 / ص : 334 .
أي : اقبض بيمينك على الخلد ، وشمالك على النعيم .
* عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وقربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم" .
رواه الترمذي . وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ : حسن لغيره في : صحيح الترغيب والترهيب /( 6 ) ـ كتاب : النوافل / ( 11 ) ـ باب : الترغيب في قيام الليل / حديث رقم : 618 / ص : 328 .
* عن جابر قال : سمعت النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول : " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمرالدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ، وذلك كل ليلة" .
صحيح مسلم " متون " / ( 6 ) ـ كتاب : صلاة المسافرين وقصرها / ( 23 ) ـ باب : في الليل ساعة يستجاب فيها الدعاء / حديث رقم : 166 ـ ( 757 ) / ص : 181 .

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 06-19-2018 الساعة 03:52 PM
رد مع اقتباس