عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-14-2018, 12:04 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي


🎁وقفات مع الجزء السادس عشر
(سورة طه)

📖{مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } [طه: 2]
🖌والله لن يشقى من تعلق بهذا القرآن،
فإذا وقعت على شقي متصل بالقرآن، فثق وأيقن أن في قلبه بلاءً!

💫💫💫💫💫

🖌أعظم الناس أثراً في الدنيا هم الأنبياء عليهم السلام ولعل من أسباب ذلك أنهم أكثر الناس زهدا واقرأ
📖(وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي)طه:27
👆🏼فتأمل واقتد؟.

✍🏻-مساع الحميدان-

💫💫💫💫💫

📖{يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 28]
🖌من المهم في مقام الدعوة أن يكون البيان واضحاً،
ولذا سأل موسى ربّه حلّ هذه العقدة،
فأجاب الله سؤله: 📖{قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه: 36].

💫💫💫💫💫

🖌تأمل علوّ همة موسى حين حدد أهدافه من شفاعة موسى لأخيه عند الله:
🖌{وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} [طه: 29 - 34]
🖌وانظر كيف ركّز على الذكر والتسبيح،
فما هي معاييرنا حينما نختار رفقاءنا في طريق الدعوة؟

💫💫💫💫💫

📖{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]
🖌 تأمل من المخاطب بهذا؟
ومن الذي يراد مخاطبته ودعوته؟
فما بال بعض الناس يخاطب إخوانه المسلمين بالعنف، ويرغب منهم أن يستمعوا له ويقبلوا منه؟!

💫💫💫💫💫

🖌 الخوف من بطش الطغاة معتبر شرعاً:
📖{قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى } [طه: 45].

💫💫💫💫💫

🖌 مسلك في ضبط المواعيد:{قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى } [طه: 59]
🖌فهنا حددوا اليوم، ثم حددوا الوقت في ذلك اليوم.

💫💫💫💫💫

🖌 يا للدهشة! ماذا أحدث الإيمان في قلوب السحرة في دقائق محدودة؟
تأمل في جوابهم لمن كانوا لا يراجعونه في شيء من هيبته!:
📖{قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه: 72، 73].

💫💫💫💫💫

🖌الطغيان ,وكفر النعم من أعظم أسباب حلول غضب الله:
📖 {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي } [طه: 81].

💫💫💫💫💫

✍🏻للطاهر ابن عاشور تعليق نفيس على هذه الآية:
📖 {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}
[طه: 94]
تحسن مراجعته، لصلته الوثيقة بمسألة في الواقع.

💫💫💫💫💫

🖌بعض التائبين يحتفظ ببعض آثار الماضي، ثم لا يلبث أن يعود،
فانظر كيف تعامل موسى مع ذهب خالص!:
📖{وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه: 97]
وهذا من فقه التوبة: قطع جميع العلائق التي تذكر بالماضي، ولو كان مالاً نفيساً، أو صديقاً، أو بقعةً
ويبين هذا أكثر حديث الذي قتل تسعة وتسعين نفساً، فأمر بمفارقة البلد التي كان فيها.

💫💫💫💫💫

📖{ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} [طه : 102]
🖌قال بعض العلماء: هذه زرقة العيون! فبالله تأمل قبح ذلك الوجه الأسود وعيونه زرقاء!
نعوذ بالله من النار.

💫💫💫💫💫

🖌هذا الموضع الوحيد الذي ربط جواب السؤال فيه بالفاء:
📖{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا}
[طه : 105]
ولذلك سبب، ذكره بعض العلماء، فحاول أن تتدبره.

💫💫💫💫💫

🖌لا تقبل الشفاعة يوم القيامة إلا بشرطين:
📖{يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ}
[طه : 109].

💫💫💫💫💫

🖌ويل للظالمين!
📖{وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه : 111]
وهذه الاية تشمل كل من ظلم، سواء كان ظلمه كثيراً أم قليلاً، والخيبة تعظم بعظم الظلم.

💫💫💫💫💫

🖌ضمان ووعدٌ لا يخلف:
📖{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا } [طه : 112].

💫💫💫💫💫

🖌لا تلهينك كثرة قراءة القرآن عن التفكر في هذه المقاصد العظمى من نزول القرآن:
📖{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [طه : 113]
فإذا لم تحدث لك القراءة زيادة في التقوى، والتذكر، فأعد النظر في طريقة قراءتك.

💫💫💫💫💫

🖌من أراد أن يزداد علما ويتأثر عند قراءة القرآن فليتأن..

📖( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا )طه:114

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-14-2018 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس