عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-12-2012, 05:29 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,031

إجابة أسئلة المجلس الرابع

*ما هي أصول العبادة وشروطها؟

♥شروط العبادة ♥

العمل لا يقبل إلا بشرطين :

الشـرط الأول: الإخلاص:

وهو : أن يقصد العبد بعبادته وجـه الله تعـالى دون سواه .


قال تعالى : " وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ
حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
"
سورة البينة / آية : 5


هنا


الشـرط الثـاني: موافقة شرع الله .

أي "خالصًا وصوابًا"

وهذا جاء في قوله تعالى

"وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ
أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *
بَلَى مَنْ
أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
"

سورة البقرة : 111 ، 112

قوله " مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ " هذا هو الإخلاص، الإخلاص
في العمل بحيث لا يكون فيه شرك لا أكبر ولا أصغر.


وقوله " وَهُوَ مُحْسِنٌ" هذا هو الشرط الثاني، فالإحسان
هو المتابعة للرسول
صلى الله عليه وسلم فيما جاء به
من الكتاب والسنة الصحيحة


قال الإمام مسلم في صحيحه
وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِي
عَامِرٍ
قَالَ عَبْدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ،قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ،
عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَأَلْتُ
الْقَاسِمَ بْنَ
- ص 1344 - مُحَمَّدٍ
عَنْ رَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ مَسَاكِنَ
فَأَوْصَى بِثُلُثِ كُلِّ مَسْكَنٍ مِنْهَا قَالَ يُجْمَعُ ذَلِكَ كُلُّهُ فِي مَسْكَنٍ

وَاحِدٍ ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ "
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ
مَنْ عَمِلَ عَمَلًا
لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ
"


صحيح مسلم - كِتَاب الْأَقْضِيَةِ - من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد -
حديث رقم 3243- 1718

موقع الإسلام

بيني أنواع التوحيد فيما يأتي

في قول الله عز وجل: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

وفي قوله: (ربِّ الناس

وفي قوله
: ﴿مَلِكِ النَّاسِ﴾

وفي قوله: ﴿إِلَهِ النَّاسِ
الإجابة
وفي قول الله عز وجل: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِتوحيد الألوهية وهو الاستعاذة برب الناس، وتوحيد الربوبية والأسماء والصفات في: (ربِّ الناس



وفي قوله: ﴿مَلِكِ النَّاسِ﴾ توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات،


وفي قوله: ﴿إِلَهِ النَّاسِتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات

♥ ♥.
وتوحيدا الربوبية والأسماء والصفات مستلزمان لتوحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية متضمن لهما؛ فإن من أقر بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت وحده لزمه أن يعبد الله وحده ولا يجعل غيره شريكاً له في العبادة، ومن أقر بما جاء في الكتاب والسّنّة من الأسماء والصفات لزمه أن يعبد الله وحده لا شريك له، ومن كان مقراً بتوحيد الألوهية فهو مقر بتوحيد الربوبية وبتوحيد الأسماء والصفات؛ لأن من عبد الله وحده لا ينكر أن يكون خالقاً رازقاً محيياً مميتاً ولا ينكر أن يكون سميعاً بصيراً عليماً حكيماً.
هنا

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 10-12-2012 الساعة 05:45 AM