♡5♡
💎قِسمَا توبة الله💎
📌الله -تبارك وتعالى- هو التوّاب الذي لم يزل يتوب على التائبين، ويغفر ذنوب المنيبين، فكلُّ مَن تاب إلى الله توبة نصوحًا تابَ الله عليه وقَبِلَه.
🔻فهو التائب على التائبين أولًا بتوفيقهم للتوبة، والإقبال بقلوبهم إليه.
🔻وهو التائب على التائبين بعد توبتهم قبولًا لها وعفوًا عن خطاياهم.
💡فهو -سبحانه- يوفّق عبادَه للتوبة، ويقبلها منهم، ويثيبهم عليها، فسبحان التواب الرحيم، الجواد الكريم.
💬 قال الأقليشي :
▫«سمّى الله -سبحانه- نفسه توابًا لأنّه:
▽ خالق التوبة في قلوب عباده، وميسر أسبابها لهم،
▽ والراجع بهم من الطريق التي يكره إلى الطريق التي يرضى.
▫وسمّى نفسه أيضًا توّابًا لقبوله توبة من يرجع إليه.
🔅فمن القسم الأول: قوله -تعالى-: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا} [التوبة:118]
🔅ومن القسم الثاني قوله -تعالى-: {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيه} [المائدة :39]
⇦فبهذين القسمين سمّى نفسه توابًا.
⚠ولقد جهل المعتزلي الحقيقة فأنكر القسم الأول، وهو خَلْقُ التوبة في قلب العبد، وهذا مطموس القلب عن طريق القصد!
💡ولما كانت المعاصي متكررة من عباده؛ جاء بصيغة المبالغة؛ ليقابل الخطايا الكبيرة بالتوبة الواسعة».
💫النهج الأسمى - محمد الحمود النجدي💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|