عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-13-2018, 12:07 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


#جعلناه_نورا
#رمضان _٢٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_الخامس_عشر

1. كان رسول الله ﷺ يقرأ سورة الإسراء كل ليلة! جاء في حديث عائشة: «كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر» . صحيح الجامع رقم: 4874
2. ﴿ سبحان الذي أسرى بعبده (ليلا)﴾: الليل..موسم المنح الربانية والعطايا الإلهية.
3. ﴿ المسجد الأقصى الذي باركنا حوله﴾: من طيبه بارك الله حوله، فهل بلغ من طيبك أن تنشر الخير حولك؟
4. ﴿نوح إنه كان عبدًا شكورًا﴾: قال محمد القرظي: كان نوح إذا أكل وإذا شرب وإذا لبس وإذا ركب قال : الحمد لله ، فسماه الله عبدًا شكورًا.
5. لا زال العرض جاريا على بني إسرائيل: ﴿وإن عدتم عدنا﴾: أي إن عدتم للإفساد في الأرض بعثنا عليكم عبادا يؤدِّبونكم.
6. ﴿وإن عدتم (عدنا)﴾: قال (عدنا) ولم يقل سيعود عبادنا، وهذا من عظيم تأييد الله للمؤمنين.
7. عن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله ﷺ: أيهما أفضل: مسجد رسول الله ﷺ أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول الله ﷺ:
8. «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلَّى، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطَن (هو الحبل) فرسه من الأرض، حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا أو قال: خير من الدنيا وما فيها».
9. (‏فإذا جاء وعدالآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلواالمسجد): ليس المقصود به وعد يوم القيامة؛ بل وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل.
10. ﴿وإن عدتم عدنا﴾: كلما ازداد اليهود علوا وإفسادا، اقتربوا من نهايتهم.
11. ﴿إن هذا القرآن يهدي﴾: القرآن مصدر الهداية، ومفتاح تقويم الفِكر والأخلاق، وهو وحده مقياس الخطأ والصواب، ومن دونه تغرق البشرية في الضلال.
12. ﴿وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ﴾: قد تدعو ولا تعلم أنك تدعو على نفسك وبما يضرك، فلا يستجيب الله لك، رحمة بك وشفقة عليك.
13. ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه): عبَّر عن عمل الإنسان بطائره، وجعل عمله في عنقه إشارة لشدة الارتباط بين الإنسان وعمله، وكأن عملك هو الذي يقودك، ويقودك إلى الجنة أو النار كما تُقاد الدابة بالحبل من عنقها.
14. ﴿اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا﴾: أنت اليوم كاتب، وغداً قارئ ، فراجع ما تكتب.
15. ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴾: تملي اليوم على الملائكة ما يسطرونه في صحيفتك، وغدا ينشرون ما أمليت من أعمال وأقوال (وإذا الصحف نشرت).
16. (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها): فسقُ أهل الترف في بلد ما إيذان بقرب الهلاك.
17. (أمرنا مترفيها ففسقوا فيها): المأمور به هنا هو الإيمان والعمل الصالح، أي أمرناهم بالطاعة ففسقوا، وليس المعنى أمرناهم بالفسق ففسقوا، لأنه الله لا يأمر بالفسق، وهو مثل أن تقول: أمرتُه فعصاني، أي أمرته بطاعتي فعصاني، وليس معناه: أمرته بالعصيان فعصاني.
18. ﴿وسبّح بحمده﴾: تطبيقها العملي: «أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده». صحيح الجامع رقم: 174، وقوله ﷺ: «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر». صحيح الجامع رقم: 6431
19. ﴿ومن أراد اﻵخرة﴾: من أراد يعني من الإرادة، فليس شراء الآخرة بالأماني والأحلام.
20. ﴿وسعى لَهَا سَعْيَهَا﴾: أي السعْيَ اللائقَ بالآخرة، وهو الإتيان بما أمر الله، والانتهاء عما نهى عنه، وفائدةُ (لها): اعتبار النية والإخلاص، وفائدة﴿وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾: أن غير المؤمن إذا قدَّم عملا صالحا في الدنيا، فلا ينفعه في الآخرة لفقد شرط الإيمان.
21. شرط الإيمان! روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يُعطى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيُطعَم بحسناته ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها».
22. (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك): هذه الآية تنبيه أن الله لم يترك خلقه من أثر رحمته حتى الكفرة منهم، فقد أعطاهم من نعمة الدنيا على حسب ما قدر لهم، وأعطى المؤمنين خيري الدنيا والآخرة.
23. معلوم أن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، لكنه لا يعطي الدين إلا من يحب.
24. (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك):فلو كانت الدنيا جزاءً لمحسن ... إذا لم يكن فيها معاشٌ لظالم
25. لقد جاع فيها الأنبياء كرامةً ... وقد شبعت فيها بطون البهائم
26. (وماكان عطاء ربك محظورا): عطاء الله على قدره، وطلب العبد على قدر فقره، وعطايا الله ليس كعطاء ملوك الأرض، فهي غير ممنوعة عن أحد، ومعروضة للكل.
27. (انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض): الخطاب للنبي ﷺ، والمقصود إسماع قومه.
28. (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا): قال الإمام ابن كثير:ولتفاوتهم في الدار الآخرة أكبر من الدنيا، فإن منهم من يكون في الدركات في جهنم وسلاسلها وأغلالها، ومنهم من يكون في الدرجات العلا ونعيمها وسرورها.
29. ثم أهل الدركات يتفاوتون فيما هم فيه، كما أن أهل الدرجات يتفاوتون، فإن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض. وفي الصحيحين: «إن أهل الدرجات العلا ليرون أهل عليين، كما ترون الكوكب الغابر في أفق السماء».

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-13-2018 الساعة 12:15 AM
رد مع اقتباس