من المباحث المتعلقة باسم الله البصير
غض البصر
🌟مقدمة🌟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
▪فقد تقدَّم معنا في مبحث البصيرة أنّ أكثر ما يطمس البصيرة: المعاصي، وبخاصة النظر في الحرام!
▪كما مرَّ معنا في مبحث الإحسان أنَّه -أي: الإحسان- أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
💡ومن تمام إيماننا باسم الله "البصير" مراقبة جوارحنا، لئلا يرانا -سبحانه- على حالٍ لا ترضيه، ومن ذلك مراقبة أبصارنا، وحفظها من أن تنطلق هنا وهناك، فيما يحلّ وفيما لا يحلّ!
✅ بل نضبطها بما أَمَرنا به مَن أنعَمَ بها علينا، ورزقناها، مَن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؛
🔅قال -سبحانه-: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...} [النور:30].
🔅وقال -جلَّ وعلا-: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..} [النور:31].
⇦لذلك سنقف -إن شاء الله- وقفاتٍ مع أمر الله لنا بغضّ البصر، لعلنا نتفقّه فيه فنعمل بما أُمرنا به على نورٍ من الله، لنزداد نورًا وبصيرةً بإذنه، سائلينه -سبحانه- أن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه.
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|