عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 05-28-2011, 07:11 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
صلاه الخسوف

هل الكسوف والخسوف لهما نفس الصلاه ؟
الاجابه
كسوف الشمس وخسوف القمر حكمهما واحد
ويجهر في صلاة الكسوف والخسوف؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم جهر حينما كسفت الشمس
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:" جَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ"(1)
وكان ذلك نهاراً

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين
المجلد السادس عشر - باب صلاة الكسوف

كيفيه الصلاه ؟

قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة
صفة صلاة الكسوف
وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.

وأصح ما ورد في ذلك في صفتها أن يصلي الإمام بالناس
ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة
والركوع والسجود، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية
والركوع الأول أطول من الركوع الثاني
وهكذا القراءة في الركعة الثانية
أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى
وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.
وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية
أخف من القراءة الأولى فيها
وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلاً لا يشق على الناس
لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك
ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس
ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله
يخوف الله بهما عباده
وأن المشروع للمسلمين عند ذلك
الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة
حتى ينكشف ما بهم
لقول النبي صلى الله عليه وسلم
"فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ
فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ " (2)

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
المجلد الثالث عشر

والصلاه قد تصلى فرادى أو فى جماعه
السؤال
متى تشرع صلاة الكسوف والخسوف؟
إذا كان جزئياً -أي: في بدايته- أم إذا كان كليّاً؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة
إذا رأى الكسوف -سواء كان كليّاً أو جزئيّاً-

فإنه يفزع إلى الصلاة، ولا يتأخر؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك حين رأى الكسوف وأمر به
ولا يشترط أن يبقى حتى يكمل؛
لأنه أمر غير معلوم؛
ولأن قوله عليه الصلاة والسلام
"إذا رأيتموهما" يشمل الكسوف الجزئي والكلي

فينادى للصلاة: "الصلاة جامعة"؛
لتجمع الناس، والأفضل أن يكونوا في مساجد الجمعة؛
لأن ذلك أكثر للعدد، وأقرب للإجابة
ولهذا نص العلماء رحمهم الله على أنه يسن الاجتماع
لصلاة الكسوف أو الخسوف في الجامع
ولا حرج أن يصلي كل حي في مسجده الخاص؛
لأن الأمر في هذا واسع.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين
المجلد السادس عشر - باب صلاة الكسوف
والصلاه قد تصلى فرادى أو فى جماعه

قال الإمام النسائي
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ
عَنْ الْوَلِيدِ ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ الزُّهْرِيَّ
عَنْ سُنَّةِ صَلَاةِ الْكُسُوفِ فَقَالَ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : "كَسَفَتْ الشَّمْسُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَنَادَى أَنْ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ
فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَكَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً
ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا مِثْلَ قِيَامِهِ أَوْ أَطْوَلَ
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
ثُمَّ قَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى
ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا هُوَ أَدْنَى مِنْ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ سُجُودًا طَوِيلًا مِثْلَ رُكُوعِهِ أَوْ أَطْوَلَ
ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ
ثُمَّ كَبَّرَ فَقَامَ فَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنْ الْأُولَى
ثُمَّ كَبَّرَ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا هُوَ أَدْنَى مِنْ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
ثُمَّ قَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً وَهِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى فِي الْقِيَامِ الثَّانِي
ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ
ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ أَدْنَى مِنْ سُجُودِهِ الْأَوَّلِ
ثُمَّ تَشَهَّدَ ثُمَّ سَلَّمَ فَقَامَ فِيهِمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ
ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ
وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَأَيُّهُمَا خُسِفَ بِهِ أَوْ
ص 151 بِأَحَدِهِمَا فَافْزَعُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِذِكْرِ الصَّلَاةِ"(3)
~~~
(1) فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْكُسُوف
بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوفِ - رقم 1016</SPAN>
~~~
(2) صحيح البخاري - كِتَاب الْكُسُوف
بَاب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ - رقم 993
~~~
(3) سنن النسائي - كِتَاب الْكُسُوفِ
إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته
ولكنهما آيتان من آيات الله
بَاب التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ
رقم 1496 - تحقيق الألباني